أحبها .. أعشقها .. أتمنى أن تكون فوق القمة دوما ..
أكره تأخرها ، أغضب من إحباطها وعدم تنظيمها ..
لكنى أحبها ... إنها بلدي وبلد أبى وجدودي
أتحملها كثيرا وأحيانا أرغب في نقدها بعنف ... نعم ، ولو كان السبب "تذكرة" !
لا أدرك سببا لذلك ، اللهم إلا كلمة واحدة .. عندما نسمعها تقشعر أبداننا وننسى اليأس ونحقق المستحيل .. فهي كلمة السر ، هي (مصــر)
المشهد الأول
اليوم : الجمعة 14/11/1989
مباراة مصر أمام الجزائر فى آخر مباراة فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1990 ...
طفل
صغير لم يتجاوز عمره "9 أعوام" يجلس بجوار والده ، يشاهد التليفزيون ويسأل
قبل المباراة عن "مارادونا و بيبو" ! .. لا يفهم سوى ان الكرة لعبة جميلة
يلتف حولها الكثير من عائلته يشجعون ويصرخون وهو يبتسم بلا ادراك حقيقى
للأمور .. فوالده لم يكن يعلم أن ابنه سيتعلق بتلك اللعبة الى هذه الدرجة
عندما كان يلقنه الأسماء العالمية فى بطولة كاس العالم 1986 وكاس الأمم
الافريقية لنفس العام ,, الا انه لم يحفظ سوى هذين الاسمين الكبيرين ! ..
وثبت
حب اللعبة فى قلبه كثيرا عندما قابل – وجها لوجه – الكابتن / محمد لطيف –
رحمه الله – والذى كان يطلق عليه وهو أصغر سنا ( كابتن لطيف يحييكم ) ،
وعندما ربت الرجل على رأسه فى هذا اليوم قائلا له : هل تحب الكرة؟ ...
وعندما أومأ برأسه بالايجاب .. رد وقال : أتمنى ان تكون مشهورا فى يوم من
الأيام !!!
بعد
4 دقائق ، يحرز "حسام حسن" هدف المباراة الوحيد والتأهل الى النهائيات ،
يتفجر المنزل بالهتاف والفرحة ، والصغير يبتسم ويضحك للفرحة الطاغية التى
تظهر فى العيون ... وظل يتابع "الدعاء" المتواصل من كل من حوله طوال أكثر
من ساعة حتى انتهت المباراة وانطلقت الأفراح تجتاح كل من وما حوله ...
فرح
كثيرا كطفل امتلك لعبة جديدة ، ولكنها لم تكن مثل أى لعبة حصل عليها من
قبل .. وظلت الكلمة تتردد كثيرا فى عقله بينما لم يدرك معناها الحقيقى بعد
... كلمة السر " مصــر "
المشهد الثانى
اليوم : 12 يونيو 1990
مباراة مصر وهولندا فى أولى مباريات المنتخب فى كأس العالم بايطاليا 1990 ...
تجتمع
العائلة كلها تقريبا حول التليفزيون ، لتشاهد فريق بلادها يواجه أباطرة
أوروبا فى هذا الوقت ، ولم يكترث طفلنا الى أغلب الاحداث التى يراها سوى
أنه يعرف بعض الوجوه التى ترتدى الزى الأخضر والجورب الأسود ، بينما لفت
نظره كثيرا مئات ممن يرتدون حلل بيضاء كاملة ، يمسكون بعلم يعرفه جيدا
بحكم التعود عليه ، وظنهم ملائكة فى البداية .. الا انه تفهم بعد ذلك أنهم
من ضباط بحرية بلاده العظيمة !
سمع
قبل ساعات أنهم يتوقعون هزيمة بلاده بسبعة وثمانية أهداف ، وهو الآن يدرك
ماهية هذه اللعبة ، فأخذ يضحك وهو يتصور أن فرقا ما قد يحصد 9 اهداف فى
مرماه !! ... وانطلق صوت الكابتن / محمود بكر ليظل عالقا فى ذهنه لفترة
ليست بالقصيرة .. وظل يصفق ويقفز مع كل هجمة للمنافس الهولندى الكبير
ينقذها "شوبير" ، فهو لا يعرف سوى اسمه الذى يتردد كثيرا جدا ..
وفجأة
قفز من مقعده عند وقوع "حسام حسن" الذى ظل حتى الآن يعتبره نجمه الاول
المفضل – مهما صدر منه – لأنه يعتبره أكثر من أثر فيه ليعشق هذه اللعبة
بحماسه وغيرته – المجنونة أحيانا - .... وظلت كلمة "يارب" من داخل
التليفزيون وخارجه تدوى وتدوى حتى انطلقت صيحة أقوى " جووووووووووون" ..
وهنا شعر باحساس عظيم ورهيب أكد له أن لكلمة " مصــر" سحر وسر خاص بها جدا !
المشهد الثالث
بطولة كأس الأمم الافريقية - غانا 2008 –
لم
يعد طفلنا صغيرا ، بل أصبح شابا يافعا ، وللمصادفة أو لعلها نبوءة الرجل
الكبير – كابتن لطيف – أصبح له علاقة قوية بالمجال من خلال موقع أخبار
الأهلى ، وكُلَِفَ من قبل صديقه / عبد الرحمن مجدى بأن يغطى كل مباريات
المنتخب المصرى كاملة بأسلوبه الخاص ... وشعر بأنه لأول مرة منذ زمن بعيد
سيحقق حلمه ، فى أن يقرأ له كثيرا من الأصدقاء والقراء ما ظل لفترات طويلة
يتحدث عنه فى جلسات الأصدقاء المحدودة .. وتمنى ان يقدم جديدا !
تفاعل
مع تألق منتخب بلاده أمام الكاميرون فى الافتتاح ، ولم يتوقعه أحد ، وقدم
لأول مرة فى مصر احصائيات خاصة جدا لفريق منتخب بلاده ومنافسه الكاميرونى
.. ورقص قلبه فى كل مرة يكتب فيها عنوانا مرادفا للنصر ، فتارة هزيمة
الظبيان السوداء ، وتارة أخرى انتصار خيالى على أقوى فرق القارة "كوت
ديفوار" بالأربعة ... وظل يسير فى نشوة لأن ما يكتبه يتواجد فى ظل
انتصارات مدوية لمنتخب بلاده !
كتب
بتلقائية شديدة أخر عناوينه فى تلك البطولة عقب نصر عزيز وغال على المنتخب
الكاميرونى للمرة الثانية فى نهاية البطولة ، لتتوج بلاده باللقب ، ويحتفل
مع أقرانه فى الطرقات والأحياء بأروع بطولة فى تاريخ بلاده ... وكم شعر
بالفخر كلما كتب نفس الكلمة ، التى اعتبرها السر الأكبر فى حياة كل هذا
الشعب .. كلمة (مصــر) !
المشهد الرابع – والأخير –
اليوم : السبت 14/11/2009
مباراة مصر والجزائر فى آخر مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010
لم
يعد هذا الشاب يكتب لآلاف القراء المميزين على شبكة الانترنت فقط ، بل
أصبح اسمه متواجدا على صفحات جريدة "المصرى اليوم" فى أعمال حاول أن يكون
مميزا فيها قدر الامكان – بفضل الله - ، سار منذ البداية مع مباريات
التصفيات ، وظهرت أعماله لتثير التساؤل مع مباراة "زامبيا" ، واعتاد عليها
البعض لاحقا .. وان ظل حلمه الأكبر أن يكتب اسمه من هناك ، من جنوب
افريقيا ملازما منتخب بلاده !
ظل
يعمل بجهد وحب من اجل بلده الحبيب ، الذى مهما حدث فيه ، فهو عاشق له ..
قدم كل ما يمكنه لتوضيح الصورة بأسلوب علمى واضح ، أرسل تقارير للجهاز
الفنى لمنتخب بلاده ، وقدم تقريره الأفضل – من وجهة نظره – عن كل تاريخ
منتخب مصر فى كل التصفيات السابقة مع كشف كامل لتكتيك المنتخب الجزائرى
بالأرقام والاحصائيات بكل دقة .. فقط من اجل بلاده !
وفى
هذا اليوم ، سيتوجه سعيدا وفخورا بأنه شارك ولو بقدر ضئيل فى هذه المبارزة
الكروية العنيفة ، سيجلس فى استاد القاهرة حاملا علمه ، ملوحا به وهو يهتف
باسم بلاده .. سيدعو الله أن يحقق له ولكل المصريين حلمهم الكبير .. ليظل
اسم بلاده يتردد فى سماء القارة ، بكل فخر وحب وتقدير ، ولعلها تكون بداية
جديدة تتخلص فيها من أخطاء دامت سنين ومن أحداث يجب دراستها لتدفن للأبد
ولا يبقى سوى الفخر والسعادة ... وتظل دوما وأبدا .. كلمة السر .. هى ، ( مصــر )
» العاب روحانيه ادخل مش هتندم
» لعبه ايه امنيتك
» انا عضوه جديده
» لعبة الاوامر
» والله دي لعبه هتجنني
» قصة لمن يريد التزوج
» اختبر شخصيتك ادخلوو لايفوتكم
» الجائزة 1000 جنية يلا مستنين اية
» اكلات خفيفة وسريعة التحضير
» تعارف عضو زملكاوى جديد
» صور خطوبه عماد متعب على يارا نعوم)(حصريا على الاهلاوى الاول
» كلمات نابعه من قلب محطم " تستحق القراءه
» من افلام جنيفر لوبيز فلم الاجرام والاثارة للكبار فقط مترجم 259 ميجا U Turn دي في دي
» من افضل لاعب مصري
» سجل دخولك على المنتدى بصلاه على النبى
» عايز تبعت رساله تهنئه بشهر رمضان ادخل وشوف وال تعجبك اكتبها
» عيد ميلاد الليله مين عيد ميلاد حبيبة قلبي ادخل هني بسرعه ...!!!
» **هنا بيانات كل الاعضاء**اتفضلم عرفم نفسكم **وتعرفم على غيركم **
» شريط شرين الجديد حبيت *كامل (حصريا)
» هتضحك غصب عنك
» بالصور.. تصاميم ملاعب قطر لكأس العالم 2022
» ايه اكتر موقف محرج اتعرضت ليه؟؟؟؟؟؟؟؟
» ألبوم منوعات اغانى حزن وجرح اروع الاغانى
» *ننفرد كعادتنا بالاغنيه التى هزت الوطن العربى *الضمير العربى *حصريا على الاهلاوى
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
» برنامج يحول الكتابه الى صوت رجل أو إمرأة
» البطاقه العائليه للرسول عليه الصلاة والسلام " ارجو التثبيت للأهمية"
» جوزية