أعداء تامر أمين .. مجموعة جديدة على الانترنت

ما الذي دفع مجموعة من هواة الإنترنت إلى عمل موقع علي الشبكة ضد مذيع شاب مثل تامر أمين؟! ..وما السبب الذي يجعلهم يحنقون عليه إلى هذا الحد، لدرجة أن يطلقوا على موقعهم اسم أعداء "تامر أمين" ؟!..
صحيح أن هذه ليست السابقة الأولي عل الشبكة العنكبوتية، وهذا ليس الموقع الأول الذي يخصصه أصحابه للهجوم على فنان و مذيع أو مذيعة، فهناك مواقع أخرى ضد عمرو دياب وتامر حسني وهالة سرحان وغيرهم..
هذا هو السؤال الذي أثار فضولنا وجعلنا نتصفح الموقع ونبحث عن اسم تامر على الإنترنت لنفاجأ بسيل من المقالات والكتابات ضده.
وقرأنا تقريراً عنه كتبه صحفي مصري على موقع سعودي يهاجم فيه استضافة تامر لوالده الإعلامي أمين بسيونى في برنامج "البت بيتك" كما صعقتنا كمية التعليقات حول سهر المذيع الشاب تامر أمين في ملهى ليلي علي النيل وأخبار منشورة في عدة صحف عن استياء زملائه المذيعين بالتلفزيون المصري من انتشاره في أكثر من برنامج وأكثر من قناة فضلاً عن تقديمه لفقرات" البيت بيتك" وقراءته للنشرة.
وقرأنا تعليقات أخرى في بعض المنتديات عن ساعته الذهبية وثمنها 400ألف جنيه وسيارته الفارهة وكلام آخر عن أنه يتقاضى 70ألف جنيه شهرياً فيما لا يحصل زملاؤه سوى على 700 جنيه كل شهر وتعليقات أخرى في المدونات عن "استظرافه" وتجاوزاته مع ضيوف برامجه.
وأشفقت كثيراً على تامر من هذا السيل من النقد الجارح,وتذكرت كيف كانوا يهاجمون شقيقه علاء بسيونى قبل أن يتجه إلى العزلة الاختيارية وتقديم البرامج الدينية وقرأت لتامر حواراً مع صحيفة خاصة يبرر فيه هذا الهجوم الشديد عليه بأنه ضريبة النجاح وأنه لا يهمه كثيراً ولا يؤثر فيه لأنه يعرف أن الناس تحبه
وقال تامر للصحيفة إنه رفض عروضاً مغرية من قنوات فضائية خاصة ليترك التلفزيون المصري وأن هذا دليل أكيد علي تألقه ونجاحه ..وقد يكون كل ذلك صحيحاً لكنه لا يمنع من أن يراجع تامر أمين أسلوبه وطريقته في الأداء التلفزيوني أو يحاول الاستفادة من النقد الذي يوجه إليه وأن يتخلى لو نسبياً من "الإفيهات" الضاحكة التي تستفز البعض مثل أن يأخذ قلم الوزير رشيد محمد رشيد بعد حواره معه ويضعه في جيبه ويضحك قائلاً :"وبيقولوا ..قال ..إيه..إن مفيش حد بياخد حاجة من الوزرا" أو يقول لضيف آخر أن كلامه أصابه بالإسهال وجعله يريد دخول الحمام!!..
تامر أمين مذيع جيد وصاحب شخصية وحضور مميز لكنه يحتاج لقليل من التواضع ليستفيد من النقد البناء ولا يحرق نفسه بسرعة كما حدث لكثيرين من قبله