الزواج المبكر للفتيات
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
ماذا عن الزواج المبكر للفتيات؟.. آثاره سلبية اجتماعية وصحية
نصيحة طالما اعتبرتها بعض الأمهات والجدات مهمة في تأسيس العائلة.. والغريب أننا في مجتمعنا الحالي نجد الكثير من الآباء مازالوا يفضلون تزويج ابنتهم صغيرة السن رغم التقدم الهائل في التفكير والادراك والوعي والتحصيل العلمي..
ومعرفة الآثار السلبية النفسية والاجتماعية والصحية وحتى الاقتصادية للزواج المبكر، وبعد ان أصبح من المتعارف عليه ان سن الزواج يتراوح ما بين 25 ـ 30 عاماً كمعدّل وسطي..
وبدأت تسجل حالات انجاب لأمهات قاربن الأربعين بسبب عدة عوامل منها مسألة تحديد النسل والتباعد في الولادات.. ومع ذلك نجد ان التزويج المبكر للفتيات ظاهرة واضحة تستحق ان نتحدث عنها.. واللقاءات التالية توضح سلبية هذا الاسلوب.. فتيات بعضهن عشن حياتهن غصباً، والبعض الآخر تمردن عليها، فماذا كانت النتيجة لنتابع معاً:
هل الزواج فرحة العمر؟
تباهت سلمى أمام زميلاتها وهي في الصف التاسع بخطبتها من شاب ثري.. لم تعد تخرج مع زميلاتها.. ولم يعد لها اهتمامات إلا التفكير بجهاز العروس القادمة.. وبالحفل الكبير الذي سيقام لها.. وبالحديث عن خطيبها.. أهملت الدراسة.. ولأن العريس «مستعجل» يريد الزواج.. لم تحصل على الشهادة (الاعدادية)..
تقول سلمى: نعم.. فرحت بحفل الزفاف وبالفستان الأبيض ولم أعد أعي ماذا ينتظر الفتاة بعد الزواج.. تزوجت في الخامسة عشرة وتم طلاقي وأنا بعد في الخامسة والعشرين.. كانت حصليتها أربعة أطفال..
وتتابع قائلة: لم استطع خلال هذه السنوات العشر ان أتفاهم مع زوجي.. ولم أعرف كيف أوجه أولادي.. كما أنني لم استطع أن أعيش كبيرة وأنا بعد صغيرة السن.. ظلت اهتماماتي اهتمامات فتاة مراهقة وحتى تفكيري.. الآن اولادي ليسوا معي وانما مع والدهم.. وكم أتمنى ان لايحصل لابنتي كما حصل معي..
وماذا بعد؟
أنا الآن حائرة اسمي مطلقة لكن ما العمل أحاول ان أتابع تحصيلي العلمي فهذا أفضل لي رغم أنني أجد صعوبة كبيرة في ذلك؟
وتشبه قصة نهاد قصة سلمى.. فقد تزوجت أيضاً صغيرة السن ولم تكن تهتم بالتعليم كما ان أهلها شجعوها على الزواج من شاب ثري.. فلم يكن يهم أهلها إلا أنه شاب ثري.. بعد سنوات قليلة انجبت خلالها طفلين.. لم يعد زوجها يؤمن لها الحياة التي تعودت عليها منه.. طلبت منه الطلاق.. أما أولادها فعند أم زوجها؟!
العلم ضروري
أما ميساء التي تزوجت أيضاً في سن مبكرة وأنجبت أربعة أطفال تضع كل ثقلها في تربية أطفالها تربية صالحة تحاول أن تقرأ.. تتعلم.. تثقف نفسها.. تشاهد برامج التلفزيون التوجيهية.
تقول: رغم أنني انجبت أولادي قبل أن ابلغ الثالثة والعشرين.. إلا أنني كنت أربيهم بالغريزة من دون تخطيط أو وعي أو تطبيق لمبادئ تربوية.. تعلمت بهم ومعهم ولكنني أرفض أن تعيش ابنتي تجربتي، لذا فإنني ألزمها وأخوتها على متابعة تحصيلهم العلمي رغم معارضة زوجي الشديدة لهذا الأمر..
وتتابع: أصر على هذا الأمر كي يصبح لأبنائي وبناتي شخصية قوية.. وثقة كبيرة بالنفس.. ويستطيعون اتخاذ قراراتهم بوعي وفهم واقتناع وادراك بالمسؤولية.
الزواج يغير الكثير من الأمور
وترى أماني انها اكتشفت فجأة انها لم تعد صغيرة وهي مازالت في السادسة عشرة من عمرها.. فقد أصبحت زوجة وأماً.. تصرفاتي محسوبة.. لباسي يجب ان يتغير.. لم أعد أعرف معنى للمرح.. أو الخروج من المنزل.. لم يكن العائق ابني.. انما الزواج بحد ذاته.. الذي يغير كثيراً من الأمور ويبدل كثيراً من العادات.. مازلت أشعر بسرور كبير وأنا أشاهد الرسوم المتحركة وبرامج الأطفال وحتى المسلسلات التي تحكي عن تصرفات المراهقين ومشاكساتهم لأهلهم..
وقد يقول لي البعض أنها تصرفات مزعجة.. ولكنني أراها ضرورية لاستمرار الحياة ولمعرفة أسرارها وتقول: العمر يجب ان يستمر بمراحله جميعها.. طفولة.. مراهقة.. شباب من ثم زواج وأسرة من أجل ايجاد مجتمع قوي متماسك واع مثقف ولكن للأسف فهمت ذلك متأخرة.. من هذه الفكرة عرفت معنى المجتمع المتقدم من المجتمع النامي..
الصحة الإنجابية
وحالة نيفين شبيهة لحالات كثيرة فهي أم لثلاثة أطفال.. لكنها لم تستطع اكمال فترة حملها لمرتين وولدلها طفل ميت في المرة الثالثة. عن هذا تقول نيفين:
لم يكن قد تهيأ جسمي بشكل كامل لاحتضان الجنين هذا ما أكده الطبيب لي ولأسرتي وسبب لي الاجهاض المتكرر نقصاً حاداً في الكريات الحمر..
أما هدى ذات الـ 19 عاماً فهي مهددة بزواج ثانٍ إن لم تنجب لاسيما أن عمر زواجها خمس سنوات؟!..
بين المسؤولية والواقع
أما نهاد ذات الثمانية عشر ربيعاً فقد تحدثت وفي فمها ألم وحزن شديد وقالت بأسى: أهلي هم السبب، وأضع أيضاً اللوم على أم الشاب التي تبحث له دوماً عن عروس صغيرة تستطيع أن تضعها «تحت ابطها» أي تحت إرادتها وسيطرتها.. فهي الفتاة الصغيرة التي جاءت إلى منزل لا تعرف عنه شيئاً ويجب عليها أن تؤمر فتطيع.. وكذلك على الشاب الذي يضع مصيره بين يدي والدته ولا يعرف ماذا يريد؟ ومن هي الفتاة التي ستكون شريكة حياته.. ينظر إليها فيعجب بها ويضعها في الميزان بين الكثيرات اللاتي تختارهن له والدته.. ثم يقبل بها زوجة.. ويبدأ بفرض سيطرته عليها.. أما هي في هذه السن الصغيرة فلا تعرف كيف تختار.. لا هم لها سوى الفرحة وفستان الزفاف. أما معرفتها عن مسؤولية الزواج فهي معدومة هنا إما أن تستكين وتقبل بالأمر الواقع الذي فرض عليها حتى ولو كان من نفسها (أي برغبتها) لأن والديها لم يقفا موقفاً حاسماً من هذا ا لوضع.. وإما أن تتمرد فيكون مصيرها الضياع إذا لم تعرف طريقها جيداً. وفي الحالتين الأمر سيئ على المجتمع.. الآن أنا مطلقة بعد زواج دام سنتين أنجبت خلالهما طفلاً!!..
ديما في الصف العاشر.. فرح والداها حين تقدم إلى خطبتها شاب هو أيضاً في مقتبل العمر وتزوجها.. بينما والد هدى الطالبة في المعهد التجاري رفض أن يتم زواجها إلا بعد حصولها على الشهادة.. وقال للعريس: كلما أضعت فرصة حصول هدى على الشهادة أطلت فترة الزفاف.. لن تتزوج هدى..
أما رانيا ابنة الطبيب فقد خضع والدها لرأي زوجته، وزوّج ابنته صغيرة السن وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة بعد.. لكنها طلقت من زوجها في العشرين من عمرها...
كيف ينظر الاختصاصيون إلى الزواج المبكر؟
في أحد لقاءاتها وأحاديثها عن الزواج المبكر ترى الأستاذة غادة الجابي أن النساء اللواتي لم يحصلن على قسط ضئيل من التعليم يصعب عليهن التحكم في شؤونهن الخاصة، ويكون نصيبهن من الاستغلال الاقتصادي والمادي محدوداً.. من جهة أخرى فإن الزواج المبكر يرفع أخطار الحمل عند الأمهات الصغيرات، وبالتالي يرفع من الأخطار المتوقعة على صحة أطفالهن.. مؤكدة أن تعليم الإناث وتأهيلهن يشكلان المنطلق الأساسي لتحريرهن من التبعية الاقتصادية، والقيام برسالتهن في الاسهام بشكل فعال في تنمية مجتمعهن.. بالتالي فإن الاستقلال الاقتصادي الذي تتيحه العمالة للنساء يعزز مكانة ومركز المرأة.. في حين أن النظر إلى المرأة كوساطة للإنجاب فقط يفقدها إنسانيتها، كما أن تعليم المرأة يجعلها أكثر وعياً بأهمية توفير الظروف الملائمة لأفراد الأسرة.
وأما ما يتعلق بصحة الفتاة في هذا العمر فيؤكد الأطباء أن سن البلوغ لدى الفتاة يتراوح بين 9 ـ 16 عاماً إلا أن البلوغ الأول لا يعني أبداً أن رحم الفتاة جاهز لاستقبال الجنين لأنه يحتاج بين 5 ـ 8 سنوات لإتمام الدورة الإباضية في شكلها الكامل، وإذا ما تم الزواج قبل هذه الدورة قد يعتقد أنها غير قادرة على الإنجاب فتحصل المشكلات، التي منها الطلاق أو تعدد الزوجات.
ومن المشكلات الصحية التي قد تتعرض لها الفتيات أثناء المراهقة ما يسمى «تسمم الحمل» وتعرضها إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم بسبب حساسية الأنسجة الداخلية إضافة إلى جهل الفتاة بكيفية حدوث الحمل والتعامل معه وكيفية التصرف مع آلام الولادة.. جميعها قد تسبب إشكالات مرضية عديدة...
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
ماذا عن الزواج المبكر للفتيات؟.. آثاره سلبية اجتماعية وصحية
نصيحة طالما اعتبرتها بعض الأمهات والجدات مهمة في تأسيس العائلة.. والغريب أننا في مجتمعنا الحالي نجد الكثير من الآباء مازالوا يفضلون تزويج ابنتهم صغيرة السن رغم التقدم الهائل في التفكير والادراك والوعي والتحصيل العلمي..
ومعرفة الآثار السلبية النفسية والاجتماعية والصحية وحتى الاقتصادية للزواج المبكر، وبعد ان أصبح من المتعارف عليه ان سن الزواج يتراوح ما بين 25 ـ 30 عاماً كمعدّل وسطي..
وبدأت تسجل حالات انجاب لأمهات قاربن الأربعين بسبب عدة عوامل منها مسألة تحديد النسل والتباعد في الولادات.. ومع ذلك نجد ان التزويج المبكر للفتيات ظاهرة واضحة تستحق ان نتحدث عنها.. واللقاءات التالية توضح سلبية هذا الاسلوب.. فتيات بعضهن عشن حياتهن غصباً، والبعض الآخر تمردن عليها، فماذا كانت النتيجة لنتابع معاً:
هل الزواج فرحة العمر؟
تباهت سلمى أمام زميلاتها وهي في الصف التاسع بخطبتها من شاب ثري.. لم تعد تخرج مع زميلاتها.. ولم يعد لها اهتمامات إلا التفكير بجهاز العروس القادمة.. وبالحفل الكبير الذي سيقام لها.. وبالحديث عن خطيبها.. أهملت الدراسة.. ولأن العريس «مستعجل» يريد الزواج.. لم تحصل على الشهادة (الاعدادية)..
تقول سلمى: نعم.. فرحت بحفل الزفاف وبالفستان الأبيض ولم أعد أعي ماذا ينتظر الفتاة بعد الزواج.. تزوجت في الخامسة عشرة وتم طلاقي وأنا بعد في الخامسة والعشرين.. كانت حصليتها أربعة أطفال..
وتتابع قائلة: لم استطع خلال هذه السنوات العشر ان أتفاهم مع زوجي.. ولم أعرف كيف أوجه أولادي.. كما أنني لم استطع أن أعيش كبيرة وأنا بعد صغيرة السن.. ظلت اهتماماتي اهتمامات فتاة مراهقة وحتى تفكيري.. الآن اولادي ليسوا معي وانما مع والدهم.. وكم أتمنى ان لايحصل لابنتي كما حصل معي..
وماذا بعد؟
أنا الآن حائرة اسمي مطلقة لكن ما العمل أحاول ان أتابع تحصيلي العلمي فهذا أفضل لي رغم أنني أجد صعوبة كبيرة في ذلك؟
وتشبه قصة نهاد قصة سلمى.. فقد تزوجت أيضاً صغيرة السن ولم تكن تهتم بالتعليم كما ان أهلها شجعوها على الزواج من شاب ثري.. فلم يكن يهم أهلها إلا أنه شاب ثري.. بعد سنوات قليلة انجبت خلالها طفلين.. لم يعد زوجها يؤمن لها الحياة التي تعودت عليها منه.. طلبت منه الطلاق.. أما أولادها فعند أم زوجها؟!
العلم ضروري
أما ميساء التي تزوجت أيضاً في سن مبكرة وأنجبت أربعة أطفال تضع كل ثقلها في تربية أطفالها تربية صالحة تحاول أن تقرأ.. تتعلم.. تثقف نفسها.. تشاهد برامج التلفزيون التوجيهية.
تقول: رغم أنني انجبت أولادي قبل أن ابلغ الثالثة والعشرين.. إلا أنني كنت أربيهم بالغريزة من دون تخطيط أو وعي أو تطبيق لمبادئ تربوية.. تعلمت بهم ومعهم ولكنني أرفض أن تعيش ابنتي تجربتي، لذا فإنني ألزمها وأخوتها على متابعة تحصيلهم العلمي رغم معارضة زوجي الشديدة لهذا الأمر..
وتتابع: أصر على هذا الأمر كي يصبح لأبنائي وبناتي شخصية قوية.. وثقة كبيرة بالنفس.. ويستطيعون اتخاذ قراراتهم بوعي وفهم واقتناع وادراك بالمسؤولية.
الزواج يغير الكثير من الأمور
وترى أماني انها اكتشفت فجأة انها لم تعد صغيرة وهي مازالت في السادسة عشرة من عمرها.. فقد أصبحت زوجة وأماً.. تصرفاتي محسوبة.. لباسي يجب ان يتغير.. لم أعد أعرف معنى للمرح.. أو الخروج من المنزل.. لم يكن العائق ابني.. انما الزواج بحد ذاته.. الذي يغير كثيراً من الأمور ويبدل كثيراً من العادات.. مازلت أشعر بسرور كبير وأنا أشاهد الرسوم المتحركة وبرامج الأطفال وحتى المسلسلات التي تحكي عن تصرفات المراهقين ومشاكساتهم لأهلهم..
وقد يقول لي البعض أنها تصرفات مزعجة.. ولكنني أراها ضرورية لاستمرار الحياة ولمعرفة أسرارها وتقول: العمر يجب ان يستمر بمراحله جميعها.. طفولة.. مراهقة.. شباب من ثم زواج وأسرة من أجل ايجاد مجتمع قوي متماسك واع مثقف ولكن للأسف فهمت ذلك متأخرة.. من هذه الفكرة عرفت معنى المجتمع المتقدم من المجتمع النامي..
الصحة الإنجابية
وحالة نيفين شبيهة لحالات كثيرة فهي أم لثلاثة أطفال.. لكنها لم تستطع اكمال فترة حملها لمرتين وولدلها طفل ميت في المرة الثالثة. عن هذا تقول نيفين:
لم يكن قد تهيأ جسمي بشكل كامل لاحتضان الجنين هذا ما أكده الطبيب لي ولأسرتي وسبب لي الاجهاض المتكرر نقصاً حاداً في الكريات الحمر..
أما هدى ذات الـ 19 عاماً فهي مهددة بزواج ثانٍ إن لم تنجب لاسيما أن عمر زواجها خمس سنوات؟!..
بين المسؤولية والواقع
أما نهاد ذات الثمانية عشر ربيعاً فقد تحدثت وفي فمها ألم وحزن شديد وقالت بأسى: أهلي هم السبب، وأضع أيضاً اللوم على أم الشاب التي تبحث له دوماً عن عروس صغيرة تستطيع أن تضعها «تحت ابطها» أي تحت إرادتها وسيطرتها.. فهي الفتاة الصغيرة التي جاءت إلى منزل لا تعرف عنه شيئاً ويجب عليها أن تؤمر فتطيع.. وكذلك على الشاب الذي يضع مصيره بين يدي والدته ولا يعرف ماذا يريد؟ ومن هي الفتاة التي ستكون شريكة حياته.. ينظر إليها فيعجب بها ويضعها في الميزان بين الكثيرات اللاتي تختارهن له والدته.. ثم يقبل بها زوجة.. ويبدأ بفرض سيطرته عليها.. أما هي في هذه السن الصغيرة فلا تعرف كيف تختار.. لا هم لها سوى الفرحة وفستان الزفاف. أما معرفتها عن مسؤولية الزواج فهي معدومة هنا إما أن تستكين وتقبل بالأمر الواقع الذي فرض عليها حتى ولو كان من نفسها (أي برغبتها) لأن والديها لم يقفا موقفاً حاسماً من هذا ا لوضع.. وإما أن تتمرد فيكون مصيرها الضياع إذا لم تعرف طريقها جيداً. وفي الحالتين الأمر سيئ على المجتمع.. الآن أنا مطلقة بعد زواج دام سنتين أنجبت خلالهما طفلاً!!..
ديما في الصف العاشر.. فرح والداها حين تقدم إلى خطبتها شاب هو أيضاً في مقتبل العمر وتزوجها.. بينما والد هدى الطالبة في المعهد التجاري رفض أن يتم زواجها إلا بعد حصولها على الشهادة.. وقال للعريس: كلما أضعت فرصة حصول هدى على الشهادة أطلت فترة الزفاف.. لن تتزوج هدى..
أما رانيا ابنة الطبيب فقد خضع والدها لرأي زوجته، وزوّج ابنته صغيرة السن وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة بعد.. لكنها طلقت من زوجها في العشرين من عمرها...
كيف ينظر الاختصاصيون إلى الزواج المبكر؟
في أحد لقاءاتها وأحاديثها عن الزواج المبكر ترى الأستاذة غادة الجابي أن النساء اللواتي لم يحصلن على قسط ضئيل من التعليم يصعب عليهن التحكم في شؤونهن الخاصة، ويكون نصيبهن من الاستغلال الاقتصادي والمادي محدوداً.. من جهة أخرى فإن الزواج المبكر يرفع أخطار الحمل عند الأمهات الصغيرات، وبالتالي يرفع من الأخطار المتوقعة على صحة أطفالهن.. مؤكدة أن تعليم الإناث وتأهيلهن يشكلان المنطلق الأساسي لتحريرهن من التبعية الاقتصادية، والقيام برسالتهن في الاسهام بشكل فعال في تنمية مجتمعهن.. بالتالي فإن الاستقلال الاقتصادي الذي تتيحه العمالة للنساء يعزز مكانة ومركز المرأة.. في حين أن النظر إلى المرأة كوساطة للإنجاب فقط يفقدها إنسانيتها، كما أن تعليم المرأة يجعلها أكثر وعياً بأهمية توفير الظروف الملائمة لأفراد الأسرة.
وأما ما يتعلق بصحة الفتاة في هذا العمر فيؤكد الأطباء أن سن البلوغ لدى الفتاة يتراوح بين 9 ـ 16 عاماً إلا أن البلوغ الأول لا يعني أبداً أن رحم الفتاة جاهز لاستقبال الجنين لأنه يحتاج بين 5 ـ 8 سنوات لإتمام الدورة الإباضية في شكلها الكامل، وإذا ما تم الزواج قبل هذه الدورة قد يعتقد أنها غير قادرة على الإنجاب فتحصل المشكلات، التي منها الطلاق أو تعدد الزوجات.
ومن المشكلات الصحية التي قد تتعرض لها الفتيات أثناء المراهقة ما يسمى «تسمم الحمل» وتعرضها إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم بسبب حساسية الأنسجة الداخلية إضافة إلى جهل الفتاة بكيفية حدوث الحمل والتعامل معه وكيفية التصرف مع آلام الولادة.. جميعها قد تسبب إشكالات مرضية عديدة...
__________________
الإثنين 25 سبتمبر 2017, 7:56 am من طرف الاهلى
» العاب روحانيه ادخل مش هتندم
الأربعاء 28 مايو 2014, 12:39 am من طرف mays
» لعبه ايه امنيتك
السبت 03 مايو 2014, 12:06 am من طرف mays
» انا عضوه جديده
السبت 03 مايو 2014, 12:02 am من طرف mays
» لعبة الاوامر
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:54 pm من طرف mays
» والله دي لعبه هتجنني
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:47 pm من طرف mays
» قصة لمن يريد التزوج
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:32 pm من طرف mays
» اختبر شخصيتك ادخلوو لايفوتكم
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:29 pm من طرف mays
» الجائزة 1000 جنية يلا مستنين اية
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:25 pm من طرف mays
» اكلات خفيفة وسريعة التحضير
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:22 pm من طرف mays
» تعارف عضو زملكاوى جديد
الأحد 22 سبتمبر 2013, 1:59 pm من طرف الاهلى
» صور خطوبه عماد متعب على يارا نعوم)(حصريا على الاهلاوى الاول
الإثنين 25 فبراير 2013, 2:51 pm من طرف التفتيش
» كلمات نابعه من قلب محطم " تستحق القراءه
الخميس 03 يناير 2013, 12:34 pm من طرف eng sakariye
» من افلام جنيفر لوبيز فلم الاجرام والاثارة للكبار فقط مترجم 259 ميجا U Turn دي في دي
الإثنين 29 أكتوبر 2012, 4:45 am من طرف حبه ذبحني
» من افضل لاعب مصري
الجمعة 05 أكتوبر 2012, 3:53 am من طرف bada
» سجل دخولك على المنتدى بصلاه على النبى
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:55 pm من طرف زملكاوى صميم
» عايز تبعت رساله تهنئه بشهر رمضان ادخل وشوف وال تعجبك اكتبها
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:52 pm من طرف زملكاوى صميم
» عيد ميلاد الليله مين عيد ميلاد حبيبة قلبي ادخل هني بسرعه ...!!!
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:46 pm من طرف زملكاوى صميم
» **هنا بيانات كل الاعضاء**اتفضلم عرفم نفسكم **وتعرفم على غيركم **
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:36 pm من طرف زملكاوى صميم
» شريط شرين الجديد حبيت *كامل (حصريا)
الثلاثاء 04 سبتمبر 2012, 5:11 am من طرف komatso001
» هتضحك غصب عنك
الإثنين 27 أغسطس 2012, 10:49 pm من طرف moro
» بالصور.. تصاميم ملاعب قطر لكأس العالم 2022
الإثنين 27 أغسطس 2012, 10:42 pm من طرف moro
» ايه اكتر موقف محرج اتعرضت ليه؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين 27 أغسطس 2012, 10:39 pm من طرف moro
» ألبوم منوعات اغانى حزن وجرح اروع الاغانى
الثلاثاء 15 مايو 2012, 4:03 am من طرف a7med_al3aidy
» *ننفرد كعادتنا بالاغنيه التى هزت الوطن العربى *الضمير العربى *حصريا على الاهلاوى
الأربعاء 18 يناير 2012, 8:31 pm من طرف bibayou
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
السبت 07 يناير 2012, 11:36 pm من طرف business
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
الثلاثاء 03 يناير 2012, 6:40 pm من طرف business
» برنامج يحول الكتابه الى صوت رجل أو إمرأة
الخميس 22 ديسمبر 2011, 3:01 pm من طرف مصطفی
» البطاقه العائليه للرسول عليه الصلاة والسلام " ارجو التثبيت للأهمية"
الخميس 22 ديسمبر 2011, 2:43 pm من طرف مصطفی
» جوزية
الثلاثاء 22 نوفمبر 2011, 1:05 am من طرف loveُs angil