سبحان الله رب العالمين
أمه لا تعرف الموت ولا يعرف الموت لها طريقا أبدا
إنها قد تغفو أو تنام وقد يستمر نومها طويلا جدا إلى حد يحزن عليه العدو قبل الصديق
ولكن فجأه يظهر المارد ويحطم الققم الذى يعيش فيه وينهض نهوضا يقف العالم كله
بإنبهار شديد فاغر فاه ويتعجب من أين قام هؤلاء ومن أين أتوا
كيف قامت من غفوتها بل من ذالذى إبتعثها من موتها لا لتنفض الغبار عن نفسها
وتقف بهدوء لا بل إنها حين تقوم فإنها تقوم وكأن النشاط قد دب فى عروقها
وأعطاها قوه تجمعت فى كل أعضائها وقامت لتعلن عن نفسها بوضوح
هذا الكلام ليس من وحى عقل عاشق لأمته الإسلاميه وحاميه حمى الإسلام
الأمه العربيه لا ولكنه التاريخ التاريخ الذى يروى لنا ويقص علينا وينهرنا لنتعلم وندرس
ولنطبق ما جرى فيه ليتطابق التاريخ قبل نوم الأمه وأثناء نومها وكيف نشطت هكذا
ولكن للأسف كما قال الفيلسوف الفرنسى
( تعلمت من التاريخ أنه لا أحد يتعلم من التاريخ ) ولكنى سأعارضه فى منتصف رأيه
فإن أعداؤنا هم فقط من يتعلمون تاريخنا ويدرسونه ويتعلمون منه
يتعلمون كيف إنطفئت شمعه الأمه المزدهره ليتعلموا كيف يطفؤوها
ودرسوا وأتقنوا ما الذى يدب فيها هذا النشاط المفاجىء فجعلوه لا يحدث أبدا
ولنجىء على أحد عصور تلك الأمه ندرس كيف كانت الأمه مزدهره وكيف إنتهت لدرجه
ألا يظن ظان أنها ستقوم مره أخرى وكيف بها تقوم من غفوتها لتزدهر من جديد
تعالوا معى لنبحر فى محيطات الزمن ونعود إلى الوراء إلى العصر العباسى
ذلك العصر الذى شهد إنتعاشات علميه وأدبيه لم يشهد لها تاريخ المسلمين إزدهار
مثله فى كل العلوم فى الترجمه والفقه وعلوم الفلك والكيميا وغيرها من العلوم
كانت الأمه متوحده على خليفه واحد يعرف لله حقه وللدين مكانته وللعلماء وقارهم
كان منها أبو جعفر المنصور الذى ترجم الكثير من الكتب والعلوم
وكان أيضا من اولادها هارون الرشيد الذى كان يحج عاما ويغزو عاما
والمعتصم الذى هب لنجده إمرأه قالت وامعتصماه
أمه بهذه المقومات وبهذه الرجال والأمراء هل يصدق أحد أنها تسقط ولو لأيام
ولكنها القاعده التى لايعيرها أحدنا إهتمامه
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
توالى الأمراء وتغيرت السنون وإتخذ الخلفاء بطانه السوء فأهانوا العلم وأذلوا أهله
بل لنقل إن العلماء أنفسهم تمرغوا فى البلاط الملكى وإستساغوا الطيب من الطعام
فنزع منهم الطيب من الكلام نافقوا الخلفاء ..أفتوا بأهوائهم ..رخصوا دينهم
فكان لابد من الدرس الذى يأتى من حيث لا يدرى أحد من أين يأتى الإبتلاء
إنشغل الخلفاء بالشعراء والمدح والجوارى والعبيد وتركوا الجهاد ووصلوا إلى أن
يتحايل إبن الخليفه على أبيه ليسرق منه جاريه وهكذا دب البلاء وعمت الفوضى
وأصبح الخليفه الذى كان رمزا أصبح إسما لا غير وشكلا دون جوهرا لا يملك ولا يحكم
وتفرقت أوصال الأمه العربيه
فى هذا الوقت هب رجال من شرق آسيا غيورين على دينهم هبوا وشغلوا أنفسهم
بفريضه الجهاد وإنشغلوا بها عن الدنيا يفتحوا بها آفاقا ويغزون أوطانا ينشرون الدين
ويشاء الله لحكمه عنده أن يندحر هؤلاء الحكام من الخوارزميين ( خوارزم شاه )
هو الذى جاهد وحارب فى سبيل الله ليفتح دولا فحاربه التتار وقتلوه
وهب أبناؤه من بعده جلال الدين ليكمل مسيره والده ولكن شاءت الأقدار أن ينتصر
التتار ولم يكتفوا بما حققوه من نصر على الخوارزميين بل نصبوا أعينهم تجاه أرض
العرب ونظروا إلى خيراتها وكانت لقمه سائغه بالنسبه لهم بلاد دبت الفرقه بين أبنائها
وشغلتهم الدنيا وألهتهم فأذلهم الله عز وجل
وصلت الحقاره بين حكام المسلمين وقتها
أن يستعين أحدهم وهو حاكم دمشق بالصليبيين ليساعدوه ضد حاكم مصر
وصلت الحقاره بوزير الخليفه آنئذ مؤيد الدين بن العلقمى بأن يتعاون مع التتار على
بنيه وشعبه وإخوانه ما أشبه الليله بالبارحه
دخل التتار بلاد المسلمين والمسلمون وقتها فى أشد حالات إنحطاطهم الأخلاقى
والإنهزامى وضرب الله عليهم الذل
يروون عن تلك المرحله أنه كان يمر الجندى من التتار على مجموعه من المسلمين
قد تبلغ العشرون فيقول لهم قفوا هنا حتى أذهب لأحضر سلاحى وأقتلكم به
فلا يتحركون حتى يذهب ليحضر سلاحه ويقتلهم جميعا
ما هذا ما هذه الإنهزاميه أهذا يصدق
أخذ التتار حاكم بغداد وقيدوه عند نهر الفرات ودهنوا جسمه بالسمن وتركوه بالشمس
إلى أن تكون الدود على ظهره فأكله وهو حى
لم يترك التتار طفلا أو إمرأه أو رجلا حى كان كل بلد يدخلونها يعطوا أهلها الأمان
فإذا دخلوها أعملوا فى أهلها تقتيلا وتدميرا
وهذا الدرس لم يتعلمه المسلمون وقتها فى باقى البلاد ولا فى وقتنا الحاضر
التتار والصليبيون واليهووووووووووووود لا يرقبوا فينا إلا ولا ذمه ولا عهد لهم
إنهارت الأمه إذا بل قولوا ماتت وإنتهت وهكذا ظن المسلون والعالم وقتها
ولكن عنايه الله أولا بهذه الأمه التى يبعث لها من يجدد لها إيمانها على رأس كل قرن
من الزمان ولا يصلح هذه الأمه إلا بصلاح سلاطينها وحكامها ولا يصلح هؤلاء إلا بصلاح
علماؤها وفقهاؤها فهؤلاء ترمومتر الأمه
وكان قدر الله ليجىء مع رجل مثل العز بن عبد السلام
سلطان العلماء وبائع الأمراء وسمه كما شئت فهو عالم وفقيه ومحدث وسياسى
جاء إلى مصر فى عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب الذى وقر الرجل وأجله
كعاده مصر قديما وليست مصر التى ترفض لقاء وفد رابطه علماء المسلمين
رأى العز بمصر حانات للخمر فأمر بإغلاقها فأغلقت
وجد العز أن أمراء المماليك هم عبيد إشتراهم الملك فلا يصح أن يكونوا أمراءوهم عبيد
فأمر بأن يعتقوا أنفسهم ويتحرروا من الرق
مات الملك الصالح وخلفه ايبك وبعده قطز تعاقب أمراء لم يؤثر على تماسك الدوله
لأن عالما مرتبطا بالله طائعا له خالصا وموليا وجهه شطر ربه لا يخشى فى الله لومه
لائم ولا يثنيه عن قول الحق شىء
وجاء الدور على مصر فى غزو التتار ولم يترك التتار بلدا إسلاميا إلا ودمروه
ولم تعد أمامهم غير مصر وأرسلوا رساله لقطز حام مصر فيها من التهديد والوعيد
فلم يعبأ بها ولم يعيرها إهتمام بل إتجه أولا ليس لجيشه
بل إتجه لشعبه يحضهم على التوبه والانابه والرجوع الى الله
ونادى الخطاب على المنابر وإلتهجت الألسنه بالدعاء وأمر العلماء الناس
بأن يحفظوا سورتى الأنفال والتوبه وإستظهرها الناس وحفظوها وتواصوا بها
وجاء الدور على الجيش الذى يحتاج لأموال لبنائه فأمر السلطان قطز بفرض ضرائب
على الشعب وهنا وقف له سلطان العلماء وقال له بثقه العالم الواثق بالله
بل أخرج مافى بيتك من أموال ومن حلى زوجتك وكذلك وزراؤك وأمراؤك يفعلون
حتى تتساووا بعامه الشعب وعندئذ لو إحتجت لأموال فافرض ضرائبك
هذه الأمه التى لن تموت لها مقومات ولها أساسيات بالعيش والحكم
الحاكم تابع للدين وليس العكس ..إبتلانا الله بعلماء وفقهاء السلاطين والحكام
فقههم هوى الحاكم وعلمهم طوع أمره يطوعون الدين بأيديهم كما يطوع الصائغ الذهب
أنى لهم الحق وأنى لنا النصر .... نحن أمه أمرنا الله فقط بإعداد ما نستطيع من قوه
لم يأمرنا بأن نتساوى مع أعدائنا فى قوتهم ولا عددهم ومتى حدث ذلك
أعدوا لهم ما استتطعنم اللى تقدروا عليه بس فى نقطه مهمه
لو تركنا جزءا بسيطا جدا فى إستطاعتنا ولم نأت به فلن ننتصر
صلاح الدين وقطز لم ينتصروا بشخصياتهم ولا بإسمهم ولكنهم جاهدوا بإسم الله
ومعهم جنود وشعوب أخلصوا دينهم لله وكان همهم الأكبر رضاه سبحانه
ولن نتحدث ونزايد على أحد أن فلانا قابل فلانا ولا عالم ديننا فعل كذا
كلنا نعلم مايدور حولنا وندرك ما يحدث
كل ما أتمناه ألا يتسرب اليأس إلى القلوب فالنصر قادم سواء شئنا أم أبينا
أطعنا أم عصينا سينتصر الإسلام وسيعود للمجد ولكن السؤال المهم
أين نحن من هذا النصر وليس الواجب أن نراه بل الحق الواجب ألا نؤخره بأيدينا
ونعلم كلنا كيف نؤخره وكيف نكون سببا فى هزيمه أو نصر الدين
الكل سيموت المهزوم والمنتصر العاصى والعابد
ولكن التاريخ لا يموت ويذكر يذكر العز بن عبد السلام وسيذكر أيضا .......................
سيذكر سيف الدين قطز وسيذكر ........................
سيذكرهم جميعا كل بأفعاله بأفضاله وبفضائحه أيضا
أبشروا فغزه لم تمت ولن تموت ولو طال عليها العهد ولو لم يبق غيرها فسيأتى
الفتح منها وسيأتى النصر منها وستنقشع غيوم الذل والقهر والاستعباد من العالم
ولكن قبل أن يحدث ذلك لا بد أن تنقشع تلك الغيوم من صدور المسلمين
أمه لا تعرف الموت ولا يعرف الموت لها طريقا أبدا
إنها قد تغفو أو تنام وقد يستمر نومها طويلا جدا إلى حد يحزن عليه العدو قبل الصديق
ولكن فجأه يظهر المارد ويحطم الققم الذى يعيش فيه وينهض نهوضا يقف العالم كله
بإنبهار شديد فاغر فاه ويتعجب من أين قام هؤلاء ومن أين أتوا
كيف قامت من غفوتها بل من ذالذى إبتعثها من موتها لا لتنفض الغبار عن نفسها
وتقف بهدوء لا بل إنها حين تقوم فإنها تقوم وكأن النشاط قد دب فى عروقها
وأعطاها قوه تجمعت فى كل أعضائها وقامت لتعلن عن نفسها بوضوح
هذا الكلام ليس من وحى عقل عاشق لأمته الإسلاميه وحاميه حمى الإسلام
الأمه العربيه لا ولكنه التاريخ التاريخ الذى يروى لنا ويقص علينا وينهرنا لنتعلم وندرس
ولنطبق ما جرى فيه ليتطابق التاريخ قبل نوم الأمه وأثناء نومها وكيف نشطت هكذا
ولكن للأسف كما قال الفيلسوف الفرنسى
( تعلمت من التاريخ أنه لا أحد يتعلم من التاريخ ) ولكنى سأعارضه فى منتصف رأيه
فإن أعداؤنا هم فقط من يتعلمون تاريخنا ويدرسونه ويتعلمون منه
يتعلمون كيف إنطفئت شمعه الأمه المزدهره ليتعلموا كيف يطفؤوها
ودرسوا وأتقنوا ما الذى يدب فيها هذا النشاط المفاجىء فجعلوه لا يحدث أبدا
ولنجىء على أحد عصور تلك الأمه ندرس كيف كانت الأمه مزدهره وكيف إنتهت لدرجه
ألا يظن ظان أنها ستقوم مره أخرى وكيف بها تقوم من غفوتها لتزدهر من جديد
تعالوا معى لنبحر فى محيطات الزمن ونعود إلى الوراء إلى العصر العباسى
ذلك العصر الذى شهد إنتعاشات علميه وأدبيه لم يشهد لها تاريخ المسلمين إزدهار
مثله فى كل العلوم فى الترجمه والفقه وعلوم الفلك والكيميا وغيرها من العلوم
كانت الأمه متوحده على خليفه واحد يعرف لله حقه وللدين مكانته وللعلماء وقارهم
كان منها أبو جعفر المنصور الذى ترجم الكثير من الكتب والعلوم
وكان أيضا من اولادها هارون الرشيد الذى كان يحج عاما ويغزو عاما
والمعتصم الذى هب لنجده إمرأه قالت وامعتصماه
أمه بهذه المقومات وبهذه الرجال والأمراء هل يصدق أحد أنها تسقط ولو لأيام
ولكنها القاعده التى لايعيرها أحدنا إهتمامه
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
توالى الأمراء وتغيرت السنون وإتخذ الخلفاء بطانه السوء فأهانوا العلم وأذلوا أهله
بل لنقل إن العلماء أنفسهم تمرغوا فى البلاط الملكى وإستساغوا الطيب من الطعام
فنزع منهم الطيب من الكلام نافقوا الخلفاء ..أفتوا بأهوائهم ..رخصوا دينهم
فكان لابد من الدرس الذى يأتى من حيث لا يدرى أحد من أين يأتى الإبتلاء
إنشغل الخلفاء بالشعراء والمدح والجوارى والعبيد وتركوا الجهاد ووصلوا إلى أن
يتحايل إبن الخليفه على أبيه ليسرق منه جاريه وهكذا دب البلاء وعمت الفوضى
وأصبح الخليفه الذى كان رمزا أصبح إسما لا غير وشكلا دون جوهرا لا يملك ولا يحكم
وتفرقت أوصال الأمه العربيه
فى هذا الوقت هب رجال من شرق آسيا غيورين على دينهم هبوا وشغلوا أنفسهم
بفريضه الجهاد وإنشغلوا بها عن الدنيا يفتحوا بها آفاقا ويغزون أوطانا ينشرون الدين
ويشاء الله لحكمه عنده أن يندحر هؤلاء الحكام من الخوارزميين ( خوارزم شاه )
هو الذى جاهد وحارب فى سبيل الله ليفتح دولا فحاربه التتار وقتلوه
وهب أبناؤه من بعده جلال الدين ليكمل مسيره والده ولكن شاءت الأقدار أن ينتصر
التتار ولم يكتفوا بما حققوه من نصر على الخوارزميين بل نصبوا أعينهم تجاه أرض
العرب ونظروا إلى خيراتها وكانت لقمه سائغه بالنسبه لهم بلاد دبت الفرقه بين أبنائها
وشغلتهم الدنيا وألهتهم فأذلهم الله عز وجل
وصلت الحقاره بين حكام المسلمين وقتها
أن يستعين أحدهم وهو حاكم دمشق بالصليبيين ليساعدوه ضد حاكم مصر
وصلت الحقاره بوزير الخليفه آنئذ مؤيد الدين بن العلقمى بأن يتعاون مع التتار على
بنيه وشعبه وإخوانه ما أشبه الليله بالبارحه
دخل التتار بلاد المسلمين والمسلمون وقتها فى أشد حالات إنحطاطهم الأخلاقى
والإنهزامى وضرب الله عليهم الذل
يروون عن تلك المرحله أنه كان يمر الجندى من التتار على مجموعه من المسلمين
قد تبلغ العشرون فيقول لهم قفوا هنا حتى أذهب لأحضر سلاحى وأقتلكم به
فلا يتحركون حتى يذهب ليحضر سلاحه ويقتلهم جميعا
ما هذا ما هذه الإنهزاميه أهذا يصدق
أخذ التتار حاكم بغداد وقيدوه عند نهر الفرات ودهنوا جسمه بالسمن وتركوه بالشمس
إلى أن تكون الدود على ظهره فأكله وهو حى
لم يترك التتار طفلا أو إمرأه أو رجلا حى كان كل بلد يدخلونها يعطوا أهلها الأمان
فإذا دخلوها أعملوا فى أهلها تقتيلا وتدميرا
وهذا الدرس لم يتعلمه المسلمون وقتها فى باقى البلاد ولا فى وقتنا الحاضر
التتار والصليبيون واليهووووووووووووود لا يرقبوا فينا إلا ولا ذمه ولا عهد لهم
إنهارت الأمه إذا بل قولوا ماتت وإنتهت وهكذا ظن المسلون والعالم وقتها
ولكن عنايه الله أولا بهذه الأمه التى يبعث لها من يجدد لها إيمانها على رأس كل قرن
من الزمان ولا يصلح هذه الأمه إلا بصلاح سلاطينها وحكامها ولا يصلح هؤلاء إلا بصلاح
علماؤها وفقهاؤها فهؤلاء ترمومتر الأمه
وكان قدر الله ليجىء مع رجل مثل العز بن عبد السلام
سلطان العلماء وبائع الأمراء وسمه كما شئت فهو عالم وفقيه ومحدث وسياسى
جاء إلى مصر فى عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب الذى وقر الرجل وأجله
كعاده مصر قديما وليست مصر التى ترفض لقاء وفد رابطه علماء المسلمين
رأى العز بمصر حانات للخمر فأمر بإغلاقها فأغلقت
وجد العز أن أمراء المماليك هم عبيد إشتراهم الملك فلا يصح أن يكونوا أمراءوهم عبيد
فأمر بأن يعتقوا أنفسهم ويتحرروا من الرق
مات الملك الصالح وخلفه ايبك وبعده قطز تعاقب أمراء لم يؤثر على تماسك الدوله
لأن عالما مرتبطا بالله طائعا له خالصا وموليا وجهه شطر ربه لا يخشى فى الله لومه
لائم ولا يثنيه عن قول الحق شىء
وجاء الدور على مصر فى غزو التتار ولم يترك التتار بلدا إسلاميا إلا ودمروه
ولم تعد أمامهم غير مصر وأرسلوا رساله لقطز حام مصر فيها من التهديد والوعيد
فلم يعبأ بها ولم يعيرها إهتمام بل إتجه أولا ليس لجيشه
بل إتجه لشعبه يحضهم على التوبه والانابه والرجوع الى الله
ونادى الخطاب على المنابر وإلتهجت الألسنه بالدعاء وأمر العلماء الناس
بأن يحفظوا سورتى الأنفال والتوبه وإستظهرها الناس وحفظوها وتواصوا بها
وجاء الدور على الجيش الذى يحتاج لأموال لبنائه فأمر السلطان قطز بفرض ضرائب
على الشعب وهنا وقف له سلطان العلماء وقال له بثقه العالم الواثق بالله
بل أخرج مافى بيتك من أموال ومن حلى زوجتك وكذلك وزراؤك وأمراؤك يفعلون
حتى تتساووا بعامه الشعب وعندئذ لو إحتجت لأموال فافرض ضرائبك
هذه الأمه التى لن تموت لها مقومات ولها أساسيات بالعيش والحكم
الحاكم تابع للدين وليس العكس ..إبتلانا الله بعلماء وفقهاء السلاطين والحكام
فقههم هوى الحاكم وعلمهم طوع أمره يطوعون الدين بأيديهم كما يطوع الصائغ الذهب
أنى لهم الحق وأنى لنا النصر .... نحن أمه أمرنا الله فقط بإعداد ما نستطيع من قوه
لم يأمرنا بأن نتساوى مع أعدائنا فى قوتهم ولا عددهم ومتى حدث ذلك
أعدوا لهم ما استتطعنم اللى تقدروا عليه بس فى نقطه مهمه
لو تركنا جزءا بسيطا جدا فى إستطاعتنا ولم نأت به فلن ننتصر
صلاح الدين وقطز لم ينتصروا بشخصياتهم ولا بإسمهم ولكنهم جاهدوا بإسم الله
ومعهم جنود وشعوب أخلصوا دينهم لله وكان همهم الأكبر رضاه سبحانه
ولن نتحدث ونزايد على أحد أن فلانا قابل فلانا ولا عالم ديننا فعل كذا
كلنا نعلم مايدور حولنا وندرك ما يحدث
كل ما أتمناه ألا يتسرب اليأس إلى القلوب فالنصر قادم سواء شئنا أم أبينا
أطعنا أم عصينا سينتصر الإسلام وسيعود للمجد ولكن السؤال المهم
أين نحن من هذا النصر وليس الواجب أن نراه بل الحق الواجب ألا نؤخره بأيدينا
ونعلم كلنا كيف نؤخره وكيف نكون سببا فى هزيمه أو نصر الدين
الكل سيموت المهزوم والمنتصر العاصى والعابد
ولكن التاريخ لا يموت ويذكر يذكر العز بن عبد السلام وسيذكر أيضا .......................
سيذكر سيف الدين قطز وسيذكر ........................
سيذكرهم جميعا كل بأفعاله بأفضاله وبفضائحه أيضا
أبشروا فغزه لم تمت ولن تموت ولو طال عليها العهد ولو لم يبق غيرها فسيأتى
الفتح منها وسيأتى النصر منها وستنقشع غيوم الذل والقهر والاستعباد من العالم
ولكن قبل أن يحدث ذلك لا بد أن تنقشع تلك الغيوم من صدور المسلمين
الإثنين 25 سبتمبر 2017, 7:56 am من طرف الاهلى
» العاب روحانيه ادخل مش هتندم
الأربعاء 28 مايو 2014, 12:39 am من طرف mays
» لعبه ايه امنيتك
السبت 03 مايو 2014, 12:06 am من طرف mays
» انا عضوه جديده
السبت 03 مايو 2014, 12:02 am من طرف mays
» لعبة الاوامر
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:54 pm من طرف mays
» والله دي لعبه هتجنني
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:47 pm من طرف mays
» قصة لمن يريد التزوج
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:32 pm من طرف mays
» اختبر شخصيتك ادخلوو لايفوتكم
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:29 pm من طرف mays
» الجائزة 1000 جنية يلا مستنين اية
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:25 pm من طرف mays
» اكلات خفيفة وسريعة التحضير
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:22 pm من طرف mays
» تعارف عضو زملكاوى جديد
الأحد 22 سبتمبر 2013, 1:59 pm من طرف الاهلى
» صور خطوبه عماد متعب على يارا نعوم)(حصريا على الاهلاوى الاول
الإثنين 25 فبراير 2013, 2:51 pm من طرف التفتيش
» كلمات نابعه من قلب محطم " تستحق القراءه
الخميس 03 يناير 2013, 12:34 pm من طرف eng sakariye
» من افلام جنيفر لوبيز فلم الاجرام والاثارة للكبار فقط مترجم 259 ميجا U Turn دي في دي
الإثنين 29 أكتوبر 2012, 4:45 am من طرف حبه ذبحني
» من افضل لاعب مصري
الجمعة 05 أكتوبر 2012, 3:53 am من طرف bada
» سجل دخولك على المنتدى بصلاه على النبى
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:55 pm من طرف زملكاوى صميم
» عايز تبعت رساله تهنئه بشهر رمضان ادخل وشوف وال تعجبك اكتبها
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:52 pm من طرف زملكاوى صميم
» عيد ميلاد الليله مين عيد ميلاد حبيبة قلبي ادخل هني بسرعه ...!!!
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:46 pm من طرف زملكاوى صميم
» **هنا بيانات كل الاعضاء**اتفضلم عرفم نفسكم **وتعرفم على غيركم **
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:36 pm من طرف زملكاوى صميم
» شريط شرين الجديد حبيت *كامل (حصريا)
الثلاثاء 04 سبتمبر 2012, 5:11 am من طرف komatso001
» هتضحك غصب عنك
الإثنين 27 أغسطس 2012, 10:49 pm من طرف moro
» بالصور.. تصاميم ملاعب قطر لكأس العالم 2022
الإثنين 27 أغسطس 2012, 10:42 pm من طرف moro
» ايه اكتر موقف محرج اتعرضت ليه؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين 27 أغسطس 2012, 10:39 pm من طرف moro
» ألبوم منوعات اغانى حزن وجرح اروع الاغانى
الثلاثاء 15 مايو 2012, 4:03 am من طرف a7med_al3aidy
» *ننفرد كعادتنا بالاغنيه التى هزت الوطن العربى *الضمير العربى *حصريا على الاهلاوى
الأربعاء 18 يناير 2012, 8:31 pm من طرف bibayou
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
السبت 07 يناير 2012, 11:36 pm من طرف business
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
الثلاثاء 03 يناير 2012, 6:40 pm من طرف business
» برنامج يحول الكتابه الى صوت رجل أو إمرأة
الخميس 22 ديسمبر 2011, 3:01 pm من طرف مصطفی
» البطاقه العائليه للرسول عليه الصلاة والسلام " ارجو التثبيت للأهمية"
الخميس 22 ديسمبر 2011, 2:43 pm من طرف مصطفی
» جوزية
الثلاثاء 22 نوفمبر 2011, 1:05 am من طرف loveُs angil