الأهلى البطل........وحاله القلق لعشاق الاحمر
*بدأ القلق والغضب والحنق يتسرب الى قلوب وعقول عشاق جماهير النادى الأهلى بعد تواصل نزيف النقاط فى بطولة الدورى التى يحمل الأهلى لقبها. أداء غريب ونتائج عجيبة وغير متوقعة يحققها فريق حقق منذ أيام قلائل انتصار كبير وتربع على عرش قارة أفريقيا بأفضل النتائج وأرقى العروض وأقوى الأرقام, ولكن بعد انتهاء البطولة تبدل الحال تماما وكأننا نرى فريقا آخر.التمس البعض العذر للفريق فى مباراة الشرطة على اعتبار أن الفريق لم يتخلص من نشوة الانتصار بعد وأصيب معظم أفراد الفريق بارهاق شديد بعد أداء مباراة قوية فى أجواء مناخية صعبة ثم العودة للاستعداد لمباراة القمة دون راحة لتتبدل البرامج التدريبية عقب تأجيل المباراة ,زاد من ارهاق العناصر الاساسية المشاركة مع المنتخب فى مباراة بينين عقب العودة من الكاميرون بأقل من 48 ساعة,وحرص شحاته على تقديم يد العون لفريقه القديم قبل مباراته الهامة أمام الأهلى,حيث أشرك كل من وائل جمعه وأحمد السيد طوال ال90 دقيقة وأشرك أبوتريكة لمدة 80 دقيقة ولولا الاصابة لأشرك أحمد حسن أيضا,فى المقابل شارك هانى سعيد فى 60 دقيقة فقط ولعب عبد الواحد السيد نصف ساعة فيما لم يشارك فتح الله مطلقا فى المباراة!! زاد الطين بلة وصول فريق الأهلى متأخرا قبل مباراة الشرطة مما حرم اللاعبين من اجراء عمليات الاحماء قبل المباراة وهو ما حرمهم من الأداء البدنى القوى طوال المباراة ,وكانت الطامة الكبرى على يد ابن الاسماعيلية سيد فتحى حكم اللقاء الذى بدا وكأنه أحد أفراد فريق الشرطة,فاحتسب ركلة جزاء وهمية للشرطة,وألغى هدفا صحيحا لفلافيو بداعى التسلل رغم تغطيته بثلاث لاعبين من الشرطة وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لأبوتريكة بالاضافة لعدم تعامله مع الخشونة المفرطة من لاعبى الشرطة.ومرت مباراة الشرطة وتوقع الجميع أداء قوى وفوز مريح للأهلى على انبى للعودة لسباق الدورى وطمأنة محبيه قبل السفر لليابان,وبالفعل قدم لاعبو الأهلى شوط أول قوى على المستوى البدنى والتكتيكى وأحرزوا ثلاثة أهداف,أحدها فى مرمانا برأس رامى عادل,وفى الدقيقة الأولى من الشوط الثانى يضيف بركات الهدف الثالث ليتيقن الجميع من انتهاء اللقاء اكلينيكيا خاصة مع الحالة الرائعة لبركات والحضور المميز لأحمد حسن وأحمد فتحى وجلبرتو والتراجع الواضح من لاعبى انبى الذى انكمش لاعبوه فى وسط ملعبهم منتظرين الضربة القاضية, واستمر الوضع على ما هو عليه حتى الربع ساعة الأخير حتى أحرز انبى هدفه الثانى وفى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ينجح انبى فى التعادل فى سيناريو لم يتوقعه أو يحلم به أحد.وبشئ من الموضوعية نستطيع تحليل هذا اللغز,ففى مباراة الشرطة بالاضافة للأسباب السابقة التى ذكرتها وضح استهتار اللاعبين بالمنافس خاصة أنهم كانوا يستعدون لمقابلة أكثر قوة أمام الزمالك, أما فى مباراة انبى وبعيدا عن العواطف والغضب من النتيجة فقد أدى الأهلى 75 دقيقة جيدة جدا,أحرز خلالها الأهلى ثلاثة أهداف وهى نتيجة كبيرة فى مباريات الفريقين التى دائما ما تنتهى بفارق ضئيل من الأهداف,ولكن ما حدث فى آخر ربع ساعة يمكن تلخصيه بكلمة "الاستهتار" و"التراخى",فلاعبو الأهلى شعروا أن المباراة انتهت وأنه لا يمكن أن تتلقى شباكهم هدفان بأى حال من الأحوال, بالاضافة لخوف اللاعبين من الالتحامات خشية الاصابة التى قد تحرمهم من المشاركة فى كأس العالم, زاد من هذه الحالة من الخوف والحذر العنف المبالغ فيه من لاعبى انبى والذى ساعدهم فيه حكم المباراة الذى ترك لهم الحبل على الغارب.أما الملحوظة الأبرز فنيا فهى الحالة الرثة لدفاع الأهلى بأكمله بلا استثناء,فمباراة اليوم كانت عبارة عن سباق بين ثلاثى الدفاع شادى ووائل ورامى فى الأخطاء الدفاعية, واستطيع القول أن دفاع الفريق أضاع مجهود باقى اللاعبين, فالثلاثة أهداف من أخطاء دفاعية غريبة,الهدف الأول سوء تمركز من رامى عادل الذى لم يتقدم مع باقى المدافعين لكشف التسلل وحاول احلاص خطأه بتشتيت الكرة برأسه ولكنه زاد الطين بله باحراز هدفا فى مرماه, أما الهدف الثانى فخطأ غريب من المدافع المخضرم شادى الذى اكتفى بحراسة أحمد رؤوف ومشاهدته يضع الكرة فى مرمى أمير,أما الهدف الثالث فتجلت فيه كل الأخطاء,بداية من عدم عودة أحمد حسن لمساندة الدفاع فى الهجمة المرتدة ثم عدم ضغط شادى محمد على ديفونيه الذى لعب الكرة بارتياح كامل واكتفى شادى بالمتابعة ثم جاء دور حسام عاشور الذى أفسح الطريق للمحمدى للتقدم ولعب الكرة عرضية,وأخيرا وائل جمعه ورامى عادل اللذان تقدم أحمد رؤوف من بينهما ووضع الكرة فى المرمى وزاد الطين بلة الطريقة الكوميدية التى خرج بها أمير لملاقاة أحمد رؤوف حيث خرج أمير بقدميه بدلا من الخروج بيديه,ولو تقدم بيديه لأنقذ الكرة بكل تأكيد,ولكنه الخوف من الاصابة وعدم المشاركة فى كأس العالم هو الذى دفع أمير للعب الكرة بهذا الطريقة الكوميدية,والخوف هو الذى دفع عاشور لعدم التدخل مع المحمدى,ولو تدخل عاشور لحال بين المحمدى والكرة!!!أنا لا أعفى جوزيه من المسئولية فى نقطتين,الأولى تغييراته التى أعتبرها احتفالية, فنزول سيد معوض بدلا من جلبرتو لم يكن بهدف فنى بقدر منح الفرصة لسيد للمشاركة ونزول أبوتريكة فى آخر خمس دقائق كان ذروة الاحتفال لارضاء الجماهير القليلة فى المدرجات التى كانت تمنى نفسها بمشاهدة لمحات تريكة ولو لدقائق,وكان الأحرى الدفع باينو بدلا من أحمد حسن الذى انهار بدنيا فى آخر دقائق المباراة والدفع بالعجيزى مبكرا بدلا من أسامة حسنى والدفع بأحمد صديق بدلا من فلافيو على أن يتقدم فتحى لوسط الملعب لتأمين الفوز واستغلال سرعة العجيزى وبركات فى المرتدات والمساحات, أما النقطة الثانية فهى الدفع ببعض العناصر التى وضح عليها حالة من التشبع والتراخى, ولابد لجوزيه من وقفة حاسمة مع هؤلاء,وأخص بالذكر شادى محمد,وائل جمعه ,حسام عاشور وفلافيو,فحسام عاشور يلعب بعصبية غير مبررة وتلفظ بألفاظ نابية فى مباراة الشرطة كان يمكن أن تؤدى لطرده, ويلعب باستهتار وتراخى لم نعهده فى عاشور,أما الثلاثى الباقى فيلعب بأقل مجهود وبأداء استهلاكى وكأنهم فى مهمة ثقيلة يتمنون انجازها بأى شكل!!ومع هذا الصورة ليست قاتمة, فالأهلى خسر من المصرى وتعادل مع المقاولين وفاز الأهلى ببطولة أفريقيا وبكل مبارياته التالية فى الدورى,ولعل القدر يخبأ لنا ما هو أفضل فى قادم الأيام, كما أن فارق النقاط مازال فى صالح الأهلى,فلو فاز الفريق بكل مؤجلاته سيتفوق على بتروجيت بفارق نقطة حال فوز بتروجيت فى مباراتيه القادمتين,وسيتفوق على الزمالك بأحد عشر نقطة, أى أن الأمور لم تصل لمرحلة الخطر بعد خاصة أن المستويات متقاربة بشكل كبير هذا الموسم,فانبى الذى هزم من الزمالك برباعية فاز على الأوليمبى بخماسية وهو الفريق الذى هزم الزمالك بثلاثية!!
*أتمنى ألا يقسو البعض على رامى عادل, فرامى كان سئ شأنه شأن وائل جمعه وشادى محمد,ربما كان هو أفضلهم, فى المقابل لا ينبغى أن يبرر البعض أداء رامى ببعده عن المباريات, ففى عالم الاحتراف لابد أن يقتنص اللاعب الفرصة ,والأفضل من يشارك,وعندما تتاح الفرصة لبديل لابد أن يكون عند حسن الظن والا فلا حاجة له, فعلى سبيل المثال ظل جوديونسون حبيسا لدكة البدلاء فى برشلونة وعندما أصيب ايتو شارك جودينوسون وتألق وأحرز سبعة أهداف فى فترة بسيطة, وهنرى كمارا مهاجم ويجان أتليتيك الذى ظل حبيسا لدكة البدلاء هو الآخر شارك كأساسى عقب اصابة عمرو زكى فأحرز هدفين فى مباراتين متتاليتين وثبت أقدامه, ومثال آخر قريب جدا هو اللاعب أحمد رؤوف لاعب انبى الذى رافق دكة البدلاء منذ بداية الموسم وفضل أنور سلامة اشراك ديفونيه وبوبا بدلا منه,وعندما شارك فى مباراة الأهلى أحرز هدفين واقتنص نقطة ثمينه لفريقه, وهذا هو الاحتراف, فكيف يطالب لاعب مثل رامى عادل بالمشاركة فى المباريات وهو بهذا المستوى, وهل مطلوب من مانويل جوزيه أن يشركه فى المباريات ويتحمل أخطاءه حتى يتم تجهيزه؟؟!! أم أن جوزيه عليه اختيار الأفضل ليشركه؟؟!! سؤال أتمنى من كل السادة المحللين الاجابة عليه.
*عندما يخطئ حكم لمصلحة الأهلى ينتفض الاعلام والمحللين وكأنها المرة الأولى التى يخطئ فيها الحكام ومحاولة تصوير الأمر وكأن الأهلى لا يفوز الا بهذه الطريقة, وعندما يخطئ الحكم ضد الأهلى ويضيع عليه فوز مستحق فالأمر يمر مرور الكرام,فالجميع يتذكر للآن ان محمد فاروق احتسب ضربة جزاء غير صحيحة لأبوتريكة من خارج منطقة الجزاء ولكن تناسى الجميع أن نفس الحكم احتسب ضربة جزاء مشابهة تماما لمحمد فضل لاعب الاسماعيلى فى مباراة الاسماعيلى وغزل المحلة بالاسماعيليىة موسم 2006-2007 وكانت نتيجة المباراة 2-2 حتى الدقيقة 92 الى أن احتسب فاروق ضربة الجزاء الوهمية بعد أن سقط فضل خارج منطقة الجزاء وأحرز منها الاسماعيلى هدف الفوز, وتناسى الجميع أن ضربة جزاء تريكة الوهمية فى مباراة الحرس سبقها فى نفس الموسم ضربتى جزاء للزمالك بنفس الطريقة ,الأولى فى الأسبوع الرابع أما الاسماعيلى فى الاسماعيلية ووقتها عرقل عمرو فهيم وليد عبد اللطيف خارج منطقة الجزاء بأكثر من ياردتين فاحتسبها الحكم "أحمد عودة على ما أذكر" ضربة جزاء أحرز منها الزمالك هدف التعادل قبل أن يحرز الزمالك هدف الفوز وبعد المباراة خرج ابراهيم بوسف مدير الكرة بالزمالك آنذاك بتعليق كوميدى على ركلة الجزاء عندما سأل عن حقيقة ركلة الجزاء قال" العملية فى بيتها, ضربة جزاء لينا ضربة جزاء ليهم,احنا واحد"!!!وكانت ضربة الجزاء الأخرى فى مباراة كأس السوبر فى بداية نفس الموسم عندما رمى جمال حمزة نفسه خارج منطقة الجزاء بطريقته المشهورة وكان يبغى الحصول على ضربة حرة فاذا بالحكم يكون وفاضته ويمنحه ركلة جزاء سجل منها مدحت عبدالهادى هدف التعادل قبل أن يفوز المقاولون بالمباراة برباعية, هذه الأحداث أسردها حتى يعرف الجميع سر التجنى الواضح من الحكام على الأهلى,فالحكم ينزل للمباراة وهو خائف من احتساب أى خطأ للأهلى,لأنه يعلم أنه لو احتسب خطأ لمصحلة الأهلى ولم يكن القرار صائبا سيطالب الاعلام برقبته ويوقف عن ادارة المباريات,اما اذا أخطأ ضد الأهلى أو تغاضى عن خطأ لصالحه سيمر الأمر مرور الكرام على اعتبار أن الحكم بشر ,وهذا ما أوصل الحكام لهذه الحالة فى مباريات الأهلى التى لا تكد تمر مباراة دون خطأ قاتل ضد الأهلى,ففى مباراة المصرى تغاضى الحكم حمدى شعبان عن خطأ واضح ضد أحمد حسن لترتد الكرة لوجيه عبد العظيم الذى يتعرض للاعاقة من وائل جمعه وهنا يحتسب الحكم الخطأ وينذر جمعه ويطرده وبعدها يستغل المصرى النقص العددى ويفوز بالمباراة,وفى مباراة المقاولين يتغاضى الحكم عن ركلة جزاء واضحة لفلافيو وتنتهى المباراة بالتعادل,وفى مباراة بتروجيت ورغم فوز الأهلى برباعية تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة بعدما منع أيمن رمضان عرضية بركات بيده بشكل متعمد بفرد ذراعه تماما للأمام ولو مرت الكرة لوجدت رأس فلافيو لتودعها الشباك,وفى مباراة الاتحاد تغاضى الحكم مرة أخرى عن ركلة جزاء أخرى للأهلى فى نهاية الشوط الأول عندما سدد أبوتريكة ركلة حرة رفع لاعب الاتحاد المتواجد بالحائظ البشرى يده للأعلى ومنع الكرة من المرور فى لعبة مشابهة لركلة الجزاء التى احتسبت لمصر فى مباراة أنجولا بكأس الأمم الأخيرة, وفى مباراة الشرطة ألغى الحكم هدفا صحيحا لفلافيو بداعى التسلل الذى أثبتت الاعادة عدم صحته حيث كان فلافيو فى وضع سليم يسبقه ثلاثى قلب دفاع الشرطة,هدف أحرز فلافيو مثله كثيرا فى بطولة أفريقيا ولم يلغى!! بالاضافة لركلة الجزاء الوهمية للاعب الشرطة الذى أثبتت الاعادة من كل الزوايا أن أمير لم يلمسه اطلاقا, وتغاضى الحكم عن ركلة جزاء واضحة لأبوتريكة بعدما جذبه دويدار مدافع الشرطة وأسقطه أرضا وأمر الحكم باستئناف اللعب,وأخيرا ركلتى جزاء لم يحتسبا فى مباراة انبى,الأولى من لمسة يد واضحة ضد ديفونيه فى نهاية الشوط الأول احتسبت ركلة جزاء مماثلة لها لفريق الاتصالات فى مباراته مع المقاولين ضمن مباريات نفس الأسبوع,والثانية وهى الأوضح ضد محمد بركات الذى تعرض للجذب باليد والعرقلة بالقدم من عبدالله رجب,وكانت تستحق ركلة جزاء واضحة وانذار لعبد الله رجب كان سيكون الثانى,اى أن النتيجة كان من الممكن أن تكون 4-1 ويلعب انبى بعشرة لاعبين أكثر من 25 دقيقة!!! كل هذه الأخطاء حدثت فى تسع أسابيع فقط,وسيحدث غيرها الكثير طالما استمر الاعلام على غيه والتعتيم على ما يحدث ضد الأهلى من ظلم تحكيمى والتهليل عند كل خطأ لمصلحة الأهلى حتى يجد الفاشلون حجة يعلقوا عليها فشلهم فى الفوز بالبطولات , وسينسى الجميع هذا الخطأ لفاروق كما نسوا خطأ فاروق لمصلحة الاسماعيلى وسيظل الجميع يتحدث عن ركلة جزاء أبوتريكة الوهمية من 4 مواسم!!!
*طفت على السطح بوادر أزمة جديدة بطلها اللاعبون المبعدون من المباريات وخاصة حسين ياسر وأحمد حسن فرج, فالأول شارك كبديل فى عدة مباريات ولكنه لم يشارك كأساسى مطلقا, أما الثانى فشارك فى الشوط الثانى لمباراتى المقاولين وبترول أسيوط وتم استبعاده مؤخرا من قائمة الأهلى لكأس العالم. البعض يرى أن جوزيه مخطئ فى عدم الاعتماد على الثنائى, ولكن دعونا نناقش الأمر بالعقل والمنطق, على حساب من يشارك حسين ياسر؟؟!! هل يلعب حسين ياسر على حساب أبوتريكة أم بركات, ام يستفيد جوزيه من الثلاثى باشراك بركات كظهير أيمن ويلعب تريكة بجوار حسين ياسر خلف رأس حربة وحيد؟ فى هذه الحالة سيتم تصدير المشكلة لمركز رأس الحربة, فمن يكون رأس الحربة الوحيد؟ فلافيو أم أسامة أم بلال أم العجيزى أم أحمد حسن فرج؟؟!! وهل يلعب الأهلى برأس حربة وحيد وهو الفريق الباحث عن تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف؟ لابد أن يعلم الجميع أن بكل فرق العالم يوجد لاعب أساسى وآخر احتياطى,فأى مدير فنى لن يستطيع اشراك كل لاعبيه نفس المباراة,كما انه لا يستطيع أن يلعب بتشكيل مختلف كل مباراة حتى يرضى الجميع, المدير الفنى يقيم أداء لاعبيه ومدى استفادته منهم ويختار من يراه أفضل ليكون أساسيا ومن يليله ليكون احتياطيا ويستبعد البعض تماما, ولكن كما قال جوزيه اللاعب المصرى لا يتحمل البقاء احتياطيا,فهو يريد أن يلعب عقب ارتدائه فانلة فريقه الجديد مباشرة ولا يريد أن يتعلم, فأحمد حسن فرج وحسين ياسر اللذان يرتبطان مع الأهلى بعقدان يمتدا لخمس مواسم وثلاث مواسم على الترتيب يريدان الرحيل عقب ثلاثة أشهر فقط وهذا تفكير غير احترافى,فاللاعب المحترف عليه الاجتهاد فى تدريبه والصبر حتى ينال الفرصة ليعبر عن قدراته,وحسين ياسر سبق له اللعب بأقوى دورى فى العالم وبقى احتياطيا طوال عام كامل مع مانشستر سيتى ولم يتذمر ,لذلك عليه الاستفادة من خبراته فى تققيم الأمور,أما أحمد حسن فرج فقد جاء من نادى صغير ليلعب فى أكبر أندية القارة وفى مركز يكتظ بالنجوم,وكان عليه أن يتوقع منافسة شرسة للمشاركة, فكثير من لاعبى الأهلى الحاليين والسابقين جلسوا على دكة البدلاء فترة طويلة حتى نالوا الفرصة,ومن كان ينتظر الفرصة بصبر صار من أعظم النجوم نذكر منهم أحمد شوبير وعصام الحضرى وشادى محمد ووائل جمعه ومحمد عبدالوهاب رحمه الله وأمثله كثيرة لم تكن أساسية بالفريق فى بداية الأمر ولكن بمرور الوقت أصبحوا الدعامة الأساسية للفريق وللمنتخب الوطنى, فى المقابل يجب على جوزيه منح الفرصة لهؤلاء اللاعبين تدريجيا للتعبير عن أنفسهم, فأحمد حسن فرج مهاجم ذو امكانات كبيرة وهو أقوى بدنيا من أسامة حسنى وأخف حركة من بلال وأكثر رغبة فى المشاركة والعطاء من فلافيو, الأمر نفسه ينطبق على هانى العجيزى, ولكن يبقى على اللاعب "المحترف" احترام رؤية جهازه الفنى وانتظار فرصة المشاركة والتعامل بعقلية احترافية.
» العاب روحانيه ادخل مش هتندم
» لعبه ايه امنيتك
» انا عضوه جديده
» لعبة الاوامر
» والله دي لعبه هتجنني
» قصة لمن يريد التزوج
» اختبر شخصيتك ادخلوو لايفوتكم
» الجائزة 1000 جنية يلا مستنين اية
» اكلات خفيفة وسريعة التحضير
» تعارف عضو زملكاوى جديد
» صور خطوبه عماد متعب على يارا نعوم)(حصريا على الاهلاوى الاول
» كلمات نابعه من قلب محطم " تستحق القراءه
» من افلام جنيفر لوبيز فلم الاجرام والاثارة للكبار فقط مترجم 259 ميجا U Turn دي في دي
» من افضل لاعب مصري
» سجل دخولك على المنتدى بصلاه على النبى
» عايز تبعت رساله تهنئه بشهر رمضان ادخل وشوف وال تعجبك اكتبها
» عيد ميلاد الليله مين عيد ميلاد حبيبة قلبي ادخل هني بسرعه ...!!!
» **هنا بيانات كل الاعضاء**اتفضلم عرفم نفسكم **وتعرفم على غيركم **
» شريط شرين الجديد حبيت *كامل (حصريا)
» هتضحك غصب عنك
» بالصور.. تصاميم ملاعب قطر لكأس العالم 2022
» ايه اكتر موقف محرج اتعرضت ليه؟؟؟؟؟؟؟؟
» ألبوم منوعات اغانى حزن وجرح اروع الاغانى
» *ننفرد كعادتنا بالاغنيه التى هزت الوطن العربى *الضمير العربى *حصريا على الاهلاوى
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
» برنامج يحول الكتابه الى صوت رجل أو إمرأة
» البطاقه العائليه للرسول عليه الصلاة والسلام " ارجو التثبيت للأهمية"
» جوزية