الأهلي يبدأ حملته لرفع إنذار بركات

بدأت إدارة النادي الأهلي حملتها المكثفة علي كل الاتجاهات في محاولة منها لاسقاط الانذار الذي حصل عليه محمد بركات لاعب الوسط المهاجم بالفريق الأول لكرة القدم والذي حصل عليه في ذهاب نهائي دوري الابطال الافريقي امام النجم الساحلي في اللقاء الذي جمعهما بمدينة سوسة التونسية وانتهي بالتعادل السلبي ويستند الاهلي في حملته ومطالبته للاتحاد الافريقي بالغاء الانذار الذي سيحرم اللاعب من المشاركة في لقاء العودة بالقاهرة يوم‏9‏ نوفمبر المقبل باستاد الكلية الحربية لحصوله علي انذار سابق الي عدم صحة قرار الحكم الكاميروني ديفين ايفلي الذي لم يظلم بركات بعدم احتساب ركلة جزاء فحسب بل إنه تجاوز ومنحه انذارا كان الأحق به مدافع النجم الساحلي التونسي الذي شد بركات من ملابسه واسقطه ارضا داخل المنطقة‏..‏

وتقدم الأهلي باحتجاج رسمي للاتحاد الافريقي لرفع الانذار مستندا الي شريط المباراة لاسيما أن هناك سوابق تتيح للأهلي التفاؤل في رفع الكاف نفسه لانذار حصل عليه طاهر أبوزيد نجم المنتخب المصري في كأس الامم الافريقية‏1986‏ بالقاهرة وتم الغاؤه بالفعل وشارك أبوزيد في اللقاء بعدما أكد شريط المباراة عدم أحقيته في الحصول علي الانذار‏..‏ وكثف الأهلي حملته علي كل المستويات الاعلامية حتي يتمكن من تحقيق هدفه ووصل الأمر الي أن مصدر مسئول بالكاف قريب الصلة بالأهلي أكد ان انذار محمد بركات الذي تعرض له في مباراة الذهاب أثناء الشوط الأول قابل للالغاء اذا قام النادي الأهلي بتقديم احتجاج سريع علي الانذار خاصة اذا ثبت شريط المباراة عدم صحة الانذار وتعرض بركات لعرقلة تنفي عنه شبهة التمثيل والتي تستوجب الحصول علي انذار‏..‏

وأضاف مسئول الاتحاد الافريقي ان الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتمد الغاء البطاقات الصفراء والحمراء غير المستحقة بعد مراجعتها علي شريط المباراة وهو الأمر الذي حدث من قبل في العديد من مباريات كأس العالم ومباريات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم‏.‏ وبعيدا عن أزمة انذار محمد بركات التي حدت من فرحة الأهلي بالتعادل في لقاء الذهاب بسوسة باعتبار ان بركات هو رجل اللقاء الأول ومصدر الخطورة وأبرز لاعبي الأهلي وغيابه عن النهائي سيؤثر سلبا بالطبع علي أداء الفريق فقط طلب البرتغالي مانويل جوزيه من الجميع ايقاف الأفراح لأن الأمور لم تحسم بعد والأهلي لم يقف علي منصة التتويج‏.‏

والواقع يقول أن جوزيه محق في طلبه بايقاف الأفراح لأن الأهلي لم يفز بالكأس بعد ولم يصل لليابان بعد تعادل سوسه السلبي لانه تعادل ليس بطعم الفوز ولا بطعم الخسارة ولكنه بطعم التعادل الذي لم يقدم ولم يؤخر فالفريقان محلك سر لان النتيجة سلبية جدا أي انهما في نقطة البداية وهي نتيجة يمكن ان نطلق عليها اسوأ أحسن نتيجة‏..‏ أسوأ لأنها غير مفيدة علي الاطلاق فلابد أن يسجل الأهلي كي يفوز وأحسن لانها لم تضع عبئا كبيرا علي الأهلي في القاهرة فيكفية هدف واحد لكن اذا سجل الأهلي الهدف سيظل في منتهي القلق لأن هدف تونسي يعني لحظة نهاية الحلم لذا لابد من هدفين للاطمئنان‏..‏

وعندما تكون الفرص متكافئة يكون من حق كل فريق أن يحلم ولا ينسي أحد ما حدث في البطولة الماضية‏11‏ نوفمبر‏2006‏ عندما ذهب التوانسة الي رادس للاحتفال بالفوز بكأس افريقيا استنادا الي تعادل ايجابي للصفاقسي في القاهرة فاذا بهم يصدمون بقدم ابوتريكة في آخر رمق من المباراة فما بالك بتعادل سلبي يحطمه تعادل ايجابي أو أي خسارة‏..‏ الواقع يقول أن الاهلي لم يفز بالكأس والقادم اصعب من الماضي لان المستوي الذي ظهر عليه فريق النجم في الذهاب يزرع القلق في القلوب علي الأهلي الذي دافع طوال الوقت في سوسة واعتمد علي المرتدة

ورغم ذلك وصل النجم لمرمي الحضري‏3‏ مرات بشكل خطير جدا وتصدي القائم لتسديدة صاروخية‏..‏ ويوجد بفريق تونس لاعبين علي مستوي عال خصوصا جيلسون سيلفا والشرميطي وغيرهم‏..‏ صحيح أن الأهلي حقق ما أراد لكن لابد أن يكون حذرا لأقصي درجة‏.‏

وبالرغم من الشبكة الدفاعية التي اقامها جوزيه امام مرمي الحضري لكن هذا الدفاع لم يكن رائعا فقد تم اختراقه في اكثر من مناسبة وتوجد ازمة في أطراف الأهلي واذا كان جيلبرتو سيحل مشكلة اليسار في لقاء العودة ستبقي مشكلة الجانب الأيمن التي باتت شرخا رهيبا خصوصا أن بركات الذي كان من الممكن ان يشغلها سيغيب اضطراريا اللهم إلا اذا رفع الكاف انذار الحكم الكاميروني كما أن العمق الدفاعي للأهلي ليس علي ما يرام بدليل اختراقه مرة التسديد في القائم وتسلم أمين الشرميطي لكرة سددها بشكل مزعج وانقذت براعة الحضري ولم تجد من يمنعها

كما لم تجد من يسجل منها عموما البطل القادم مازال في علم الغيب لان المنافس ليس سهلا فأحذروه‏..‏ والمؤكد أن الاهلي ينقصه الكثير قبل لقاء العودة الذي سيحتاج الي هجوم مكثف ودفاع حديدي‏..‏ وتبقي علامة استفهام علي اداء ابوتريكة في اللقاء فهو لم يكن مقاتلا كعادته ولم يكن مركزا لأقصي درجة ولا أحد يعرف ماذا حدث لتسديداته من الركلات الثابتة والتي كانت لا تخطيء المرمي فقد حصل الأهلي علي‏3‏ فرص علي حدود المنطقة منها واحدة علي الخط المباشر ولم يتم استغلالها فهل فقد تريكة حساسية التسديد وهل اختلف ابوتريكة‏2007‏ عن تريكة‏2005‏ و‏2006‏ والغريب أن جوزيه درب أبوتريكة كثيرا علي مثل هذه الكرات قبل السفر لتونس واجادها في المران لكن في المباراة لم يكن مجيدا ومازال فلافيو بعيدا عن مستواه ويحصل علي فرصة متعب أحق بها لأنه أفضل في الحركة ويملك المقدرة علي ايجاد الفرص واجهاد مدافعي الخصم بنشاطه الوافر وربما تكون له فرصة كبيرة في لقاء العودة ما لم يعد بركات‏.‏

من ناحية أخري تحسرت صحيفة الصباح التونسية علي فريق النجم الساحلي التونسي في مجمل تعليقها علي النتيجة التي آلت إليها مباراته مع الأهلي وانتهت بالتعادل السلبي وقال تحت عنوان‏:‏النجم يهدر فرصة ثمينة‏..‏ لكنه لم يقل كلمته الأخيرة‏..‏ اهدر النجم الساحلي فوق ميدانه وأمام جمهوره فرصة كسب الفصل الأول من نهائي كأس رابطة الأبطال الإفريقية بما أنه اكتفي بالتعادل السلبي أمام الأهلي المصري ليصعب علي نفسه المهمة في الأياب الذي سيدور بالقاهرة يوم‏9‏ نوفمبر المقبل لكن المهم أنه لم يقل كلمته الأخيرة بخصوص اللقب الافريقي ويبقي الأمل قائما علي امتداد‏90‏ دقيقة أخري‏,‏ الشوط الأول من المباراة دخله النجم الساحلي وكله اصرار علي افتتاح النتيجة بصفة مبكرة ومنذ الدقيقة‏7‏ حاول مباغتة الأهلي لما توغل صابر بن فرج ووزع في عمق مناطق الفريق المصري في اتجاه أمين الشرميطي لكن دفاع الأهلي كان يقظا وقام فريق جوهرة الساحل ببعض المحاولات الهجومية لكنها لم تشكل خطورة كبيرة علي مرمي الأهلي باعتبار الصعوبات الكبيرة التي وجدها النجم لاختراق دفاع الأهلي الذي كان مدعوما بكل لاعبيه كلما نزل النجم للهجوم‏.‏

ولعل أبرز فرصة في هذا الشوط الأول كانت باقدام اوجمبي الذي كاد يفاجئ الحارس عصام الحضري لولا القائمة الأفقية لمرماه التي انقذته من هدف محقق‏,‏ ومرة أخري تنقذ العارضة الحضري من قذفة محمد علي نفخة‏,‏ وفي المقابل قاد الأهلي المصري في الدقيقة‏37‏ هجوما معاكسا بواسطة فلافيو الذي تعرض للعرقلة من قبل دفاع النجم فأعلن الحكم الكامروني عن مخالفة مباشرة علي خط‏18‏ مترا لمناطق النجم نفذها أبوتريكة لكن دون نتيجة‏.‏

مع انطلاقة الشوط الثاني كان بإمكان النجم أن يفتتح التسجيل عندما وضع جيلسون سيلفا امام فرصة ذهبية للتسجيل حيث وزع في اتجاهه ليضعه وجها لوجه مع الحارس الحضري لكن باعجوبة يضيع سيلفا فرصة التهديف في‏53..‏ الأهلي رد علي هذه المحاولة في‏56‏ داثر هجوم معاكس كاد علي اثره محمد بركات يباغت الحارس المثلوثي لكن قذفته جانبت المرمي في‏61‏ قام أمين الشرميطي بعمل كبير في مناطق الأهلي إلا أن كرته لم تجد من يتابعها من زملائه لتذهب ادراج الرياح مثل سابقتها وفي‏62‏ مرة أخري يفوت سيلفا علي النجم فرصة التهديف بسبب تسرعه في القذف ليكون الحضري في المكان المناسب ويقتنص قذفته‏..‏ ورغم محاولات اللحظات الأخيرة فإن المباراة انتهت بالتعادل السلبي انتظارا للحسم في القاهرة‏.‏

الضغط الاعلامي والاداري والجماهيري
مفاتيح لرفع الايقاف
وان كنت اعيب علي برنامج صباح الخير يامصر
الذي استضاف وجية احمد وهو حكم سابق
وتحدث عن رفع الانزار
فقال اذا رفع الاتحاد الانذار عن بركات فللنجم الحق في طلب رفع الانذار عن سيف غزال والمهدي مرياح
مع ان الفارق في الحالتين كبير
ولكنة فند هذا المزعم بان الكورة طالت عن بركاتوكانت اقرب لحارث المرمي

شكرا ويارب الانذار يتشال

الف شكر
وان شاء الله الانذار يترفع

كما قلت بالامس ان الاعلام احد اهم وسائل الضغط الشديد علي الكاف لرفع الانذار
ومع ذلك فوجئت اليوم ايضا في برنامج صباح الخير يامصر وهو محسوب كاعلامي علي القطبين الاهلي والزمالك
ومع ذلك يقول مسبقا ودون انتظار لما ستسفر عنة المحاولات
يقول ان الاتحاد الافريقي لن يستجيب لطلب الاهلي بحجة ان الحكم كاميروني ورئيس الاتحاد كاميروني وكان قد قال ذلك تعقيبا علي تصريح القيعي بامكانية رفع الانذار اسوة بماحدث مع طاهر ابو زيد 1986
وانا هنا اقول لة كاعلامي في برنامج مؤثر وحيوي ويستمع لة جل ابناء مصر ومغتربيها الذين يقطنون فوق اراضيها
الاتحاد الافريقي فوق ارض مصر
والاتحاد الدولي اقر عملية رفع الانذار الغير صحيح
وانت يا كابتن نادر بوصفك اعلامي فلتنتظر الي ان يحكم الكاف بالقبول او الرفض
لا ان تقوم انت بتهيئة الجو العاملعدم قبول الايقاف
عجبت لك يا اعلام مصري
بدلا من ان تكون وسيلة ضغط لرفع الظلم تكون سلبي وبالعكس تكون في جبهة ضد الحق
لو ان الانذار تونسي لوجدت الوسائل الاعلامية كلها تساند وتضغط وتطلب وتصعد من لهجتها
لكننا في مصر لا

شكرا على الخبر