فاز الأهلى قبل أسبوعين على نظيره النادى الترجى التونسى على ملعب القاهرة بهدفين مقابل هدف واحد ، وهى النتيجة التى أثارت توتر كل محبى الفريق والمهتمين بكرة القدم المصرية .. وبات تأهل الفريق إلى المباراة النهائية لبطولة رابطة الأبطال الإفريقية 2010 مرهونا وبشدة بأفضل نتيجة يحققها الفريق خارج الديار اليوم أمام المنافس التونسى الشقيق على ملعب 7 نوفمبر برادس .. وكل أمل الاهلاوية ومحبى كرة القدم المصرية الحقيقيين أن يحقق الأهلى هذا الإنجاز ويستمر حتى الوصول مجددا إلى الحلم العالمى الجديد فى دولة الإمارات العربية .. يا رجال الأهلى ، افعلوها بإذن الله !
لن تكون مباراة تقليدية ، بل بالفعل هو لقاء تاريخى جديد بين الأهلى ومنافسه التونسى من أجل اللمسة قبل الأخيرة من أجل الحلم العالمى الجديد ، فالأهلى الذى شرف إفريقيا كأكثر فريق شارك فى بطولة كأس العالم للأندية وتحقيقه للمركز الثالث فى واحده منها ، يسعى بكل قوة لمواصلة مسيرة هذا الجيل المشرف الناجحة إجمالا فى البطولات الإفريقية وقنص لقب سابع جديد يضاف إلى أمجاده الإفريقية التى نصبت منه ( نادى القرن الإفريقى ) .. كما أنه لو تمكن من تحقيق الوصول مجددا إلى العرس العالمى فسيظل اسم الأهلى محلقا فى السماء العالمية لفترة ليست قصيرة أبدا ، ومن أجل الوصول إلى كل هذا المجد يجب عليه أولا وقبل التفكير المستقبلى فى تجاوز عقبة الترجى التونسى اليوم بمشيئة الله ..
والترجى هو الآخر يتمناها تونسية اشتاق إليها كثيرا ، فكلما اقترب منها كان هناك فارس آخر يقصيه عن الميدان ، وفى جعبة الفريق العريق الذى تأسس عام 1919 بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1994 ، فى حين استعصت عليه كثيرا البطولة الحديثة فى ثوبها الجديد ، وهو يسعى بكل ما أوتى من قوة هذه المرة فى أن يتجاوز أحزان الماضى أمام الأهلى تحديدا وأن يتمكن من التأهل إلى المباراة النهائية لعل وعسى يتمكن من إزاحة ( مازيمبى ) حامل اللقب الذى نجح فى تجاوز "شبيبة القبائل" بمنتهى السهولة فى نفس الدور قبل يوم واحد ... فهل يتمكن الترجى وسط عشاقه من تحقيق الفوز على الأهلى واستغلال فارق الهدف الواحد لصالحه هذه المرة ؟
رغبة منا فى الخروج من الشكل التقليدى للحديث عن أجواء ما قبل المباريات ، وإحساسنا بضرورة مساندة فريقنا خارج الحدود ، كان هذا العنوان لمباراة اليوم ( الأهلى .. ملك اللحظات الحرجة ) ، فالأهلى كثيرا ما مر بظروف صعبة ، وربما أصعب من مباراة اليوم التى يلعب فيها الفريق وهو متقدما بفوز على منافسه – حتى ولو كان ليس كبيرا كفاية - ، وكان فى أغلب الأوقات عند حسن الظن ، وفى كل مرة كان الأهلى يعود من بعيد محققا إنجازا يقترب من الإعجاز رافعا رأسه ورأس كل محبيه فى مجال كرة القدم الإفريقية والعربية ، بل والعالمية أيضا ... وكانت لنا بعض التوقفات عند لحظات رائعة فى تاريخ الأهلى !
لا يمكن نسيان ملعب "رادس" عام 2006 وهدف تاريخى لن ينسى أبدا عبر التاريخ بقدم محمد أبو تريكه فى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ووسط جماهير الصفاقسى التونسى أيضا المتحمسة بشدة والواثقة مع اقتراب صافرة النهاية أن البطولة تونسية ، وخاصة عقب التعادل الإيجابى للفريقين فى لقاء الذهاب بهدف لكل منهما فى القاهرة ، ولكن كان لأبو تريكه والأهلى رأى آخر حاسم فى اللحظات الحرجة !
والبطولة الحالية شهدت أيضا صعودا صعبا للأهلى من دور الـ 16 عقب تغلبه على منافسه العربى الليبى الشقيق بمجموع اللقاءين 3/2 ، حيث فوجئ الجميع بهزيمة غريبة وكبيرة للأهلى فى ليبيا بهدفين للا شئ وظن الكل أن الاهلى غادر البطولة مبكرا ، إلا أن العملاق الأحمر عاد من بعيد ليتغلب على تلك اللحظات الحرجة فى هذا الدور ويسجل ثلاثية رائعة فى مرمى منافسه بالقاهرة ، وكان الهدف الحاسم للصعود بقدم شهاب الدين أحمد فى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع أيضا ..
كما لم تكن تلك هى المباراة الوحيدة فى البطولة الحالية التى تمكن فيها الأهلى من الوصول إلى مبتغاه فى لحظاتها الحرجة ، حيث حقق الأهلى فوزا على الإسماعيلى المصرى فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة ، وهو فوزا ساهم كثيرا فى حسم صعوده إلى هذا الدور قبل مواجهة صعبة مع شقيقه الإسماعيلى على ملعبه .. وفاز الأهلى بهدفين مقابل هدف واحد برأس وائل جمعه فى الدقيقة الرابعة أيضا من الوقت بدل الضائع ليمنح الأهلى 3 نقاط حاسمة تماما ..
كما رفض الأهلى الهزيمة من شبيبة القبائل الجزائرى فى بطولة عام 2006 بدورى المجموعات ، حيث ظل متأخرا فى آخر مباريات المجموعة بهدفين فى مرماه مقابل هدف واحد هناك فى الجزائر ، حتى أشارت عقارب الساعة إلى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ليسجل أبو تريكه الهدف الثانى له ولفريقه فى تلك المباراة معلنا أن الخسارة نادرا ما تعرف طريقها للنادى الأهلى ، حتى ولو كانت فى الثوانى الأخيرة .
وقبلها كان الأهلى مكتسحا لكل الفرق فى البطولة الإفريقية عام 2005 ، وكان تعادله المثير أمام الرجاء البيضاوى فى المغرب سببا هاما وكبيرا فى منحه صدارة المجموعة وانطلاقه بعدها لحصد اللقب ، ولم يتمكن الرجاء من تحقيق الفوز على الأهلى بالرغم من تقدمه بهدف وحيد ظن الكل أنه يساوى النقاط الثلاثة للمباراة ، إلا ان القناص عماد متعب وضع كرة خلفية بمهارة فردية وإصرار فى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ..
اما بطولة 2001 الإفريقية ، فحدث ولا حرج ، فالفريق مر بظروف عصيبة للغاية فى مجموعته الثانية بعد خسارتين كانتا كفيلتين بإبعاده عن البطولة من هذا الدور ، إلا أن الأهلى كما عود الجميع سافر إلى "الجزائر" لمواجهة شباب بلوزداد وأمامه هدف واحد وفرصة أخيرة وهى تحقيق الفوز ، وما كان من إبراهيم سعيد إلا ان سجل الهدف الأول والوحيد فى تلك المباراة فى الدقيقة التاسعة من الشوط الأول ، ويصعد بسبب هذا الفوز النادى الأهلى إلى الدور قبل النهائى للبطولة ويمر من المشهد الصعب الأول فى تلك البطولة ..
ولم تدم الفترة الهادئة فى حياة تلك البطولة بالنسبة للأهلى كثيرا ، حيث لم يتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية أو حاسمة أمام المنافس التونسى ( الترجى ) الذى سيواجهه اليوم أيضا فى ظروف أبدا ليست أسوأ من أجواء عام 2001 ، وبعد التعادل السلبى فى القاهرة ثم تقدم الترجى التونسى فى تونس للبرازيلى أديلتون فى الدقيقة الثالثة من عمر المباراة ، تأكد للجميع انتهاء مغامرة المارد الأحمر عند هذا الحد ، إلا أن قذيفة سيد عبد الحفيظ الذكية فى الدقيقة 77 رجحت كفة الفريق فى تلك المباراة العصيبة ويمر الأهلى ويفوز بالبطولة كلها !
قبل ذلك بأعوام طويلة ، واجه الأهلى لحظة حرجة للغاية فى بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1987 فى دور الثمانية ، عندما خسر بشكل غريب أمام "أفريكا سبورت" الإيفوارى خارج ملعبه بهدفين نظيفين ، ولم يتوقع أحد أن يعوض الأهلى هذه الهزيمة ، إلا أن الأهلى مع حسام حسن وعلاء ميهوب سجلا الهدفين المعادلين للنتيجة الأولى ، قبل أن يفوز الأهلى بركلات الترجيح على منافسه العنيد ( 4 /2 ) ويصعد الأهلى ويستمر حتى النهائى ويحقق لقب البطولة .
وكانت بطولة كأس الكؤوس الإفريقية 1986 شاهدا على قوة الأهلى التى لا تعترف بمباراة صعبة خارج الأرض ، حتى ولو كانت فى الإسماعيلية ، فبعد تعادل سلبى بين الفريقين بالقاهرة فى ذهاب الدور قبل النهائى ، عاد الأهلى ليحقق تعادلا إيجابيا بهدف لحسام حسن مقابل آخر للإسماعيلى فى الإسماعيلية يمنح الأهلى البطاقة بكل اقتدار وتغلب على اللحظات الحرجة ليفوز فى النهائى ويحقق اللقب أيضا !
اما بطولة كأس الكؤوس الإفريقية 1984 ، فكان الأهلى على موعد مع لحظات صعبة متكررة ، فبدأت بالتعادل السلبى أمام المقاولون بالقاهرة فى مباراة ذهاب الدور قبل النهائى ( وكأنه قدر مكتوب على الفريق عند مواجهة فريق مصرية – عدا الزمالك فى البطولات الاخيرة ) ، إلا ان الأهلى فعلها وحقق تعادلا إيجابيا 1/1 فى الجبل الأخضر للعبقرى المصرى الفذ "محمود الخطيب" .. وصعد إلى النهائى متجاوزا الموقف الصعب الأول فى تلك البطولة ...
وبعد أن حقق الفوز بهدف يتيم لمجدى عبد الغنى على "كانون ياوندى" الكاميرونى الرهيب وقتها فى القاهرة ، خسر أيضا ينفس النتيجة فى الكاميرون .. إلا أن تماسك الفريق وقدراته الخاصة فى التعامل مع اللحظات العصيبة عبر تاريخه ، مكنته من تحقيق الفوز بركلات الترجيح ( 4/2 ) فى عقر دار الكاميرونيين ، ويحصد لقب البطولة من فم الأسد !
وعلى الصعيد المحلى ...
لن ينس الكل المشهد الرائع فى مباراة نهائى الكأس المصرية 2006/2007 ، وبعد كل تقدم للزمالك فى تلك المباراة كان الأهلى يحرز التعادل ، حتى كانت الدقيقة 88 من عمر الوقت الأصلى هى الحامسة من قدم أبو تريكه للدخول فى وقت إضافى ، لم يحرمنا فيه اللاعبون من المتعة والإثارة بعد تقدم الزمالك مرة جديدة وتعادل برأس أسامة حسنى فى الدقيقة 106 أتبعها بهدف الفوز فى الدقيقة 107 .. لتنتهى المباراة بنتيجة هائلة ( 4 / 3 ) ليمر الأهلى من لحظات حرجة وعصيبة فى تلك المباراة جعلت من الفوز فيها وبالكأس أروع وأكبر من أى حديث عنه عبر تاريخ مواجهات الفريقين !
وفى بطولة كأس مصر 2000/2001 ، واجه الأهلى منعطفا حرجا فى الدور قبل النهائى عندما واجه فريق القناة ، ولم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز إلا فى اللحظات الأخيرة قبل النهاية بدقيقة واحدة فقط ( 89 ) لعلاء إبراهيم ، يكمل بعدها الاهلى الطريق ويفوز على المحلة فى النهائى ويحقق اللقب ..
حتى عندما حقق الأهلى الفوز بلقب كأس مصر 1992/1993 ، لم تمر البطولة بدون إبراز قدراته العالية فى تخطى اللحظات العصيبة والتى ظلت دوما متعلقة بمسمى ( روح الفانلة الحمراء ) .. حيث حقق الاهلى الفوز بهدف فى الدقيقة 90 على منافسه بلدية المحلة فى مباراة الدور ربع النهائى ، وقبلها حقق الفوز بهدف واحد على المريخ البورسعيدى ، وبعدها فوز أيضا بهدف واحد لمحمد رمضان على الأوليمبى ، قبل أن يفوز بنتيجة 3/2 على المحلة فى النهائى ويحصد اللقب الأصعب فى تلك الفترة !
ولا تنسى بطولة كأس مصر 1991/1992 ، والمباراة النهائية الشهيرة ، عندما واجه الأهلى غريمه الدائم "الزمالك" وظل التعادل الإيجابى قائما بين الفريقين وظن الكل أن المباراة تتجه للحسم فى وقت إضافى أو بركلات الترجيح ، إلا ان "أيمن شوقى" القناص لم يترك الأمور معلقة ، وأطلق رصاصة الرحمة فى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (92) بعد تسديدة صاروخية من قدم طاهر أبو زيد ترتد من حسين السيد حارس الزمالك ، ويحصد الاهلى لقبا غاليا فى اللحظات الاخيرة كعادته دائما ..
فى بطولة الكأس 1990/1991 ، كان للأهلى مشهد أيضا قوى عندما سجل له محمد رمضان فى الدقيقة 87 فى دور الثمانية أمام الاتحاد السكندرى يفوز به الفريق وينطلق حتى النهائى ويحقق الفوز أيضا بهدف وحيد لرمضان أيضا على أسوان ..
مع الكثير والكثير من قصص الأهلى العنيد والذى لا يستسلم أبدا .. نتذكر فى بطولة الدورى 2008/2009 ومع آخر لحظات السعادة لمانويل جوزيه الأسطورة ، واجه الفريق لحظات صعبة للغاية فى مباراة "طلائع الجيش" الاخيرة فى البطولة واحتاج الأهلى للفوز وليس أى شئ سواه ليواجه الإسماعيلى فى لقاء فاصل .. وظل التعادل الإيجابى يغلف أجواء اللقاء العنيف حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عندما انطلق أحمد فتحى بقوة ومهارة ليضع هدف الفوز ويعيد الاهلى إلى أجواء البطولة بعد ان كاد اللقب أن يطير إلى الإسماعيلية .. ولم يكن صعبا بعدها ان يحقق الاهلى الفوز فى اللقاء الفاصل ويحصد اللقب الأخير للبرتغالى التاريخى !
أما بطولة السوبر المصرى ، فلم يتركها الاهلى بلا بصمة فى اللحظات الأخيرة ، حيث فعلها الأهلى مرتين متتاليتين والطريف أنهما كانتا امام نفس المنافس ( انبى ) .. حيث سجل "وائل جمعه" هدف الفوز الوحيد للأهلى فى بطولة السوبر عام 2005 فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ( 93 ) ، وكرر الفنان "أبو تريكه" نفس الفعلة عام 2006 وفى مباراة أصعب كثيرا لم يكن تحقيق الفوز فيها بالأمر الهين وسجل هدفه الحاسم للبطولة فى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ( 92 ) ليحرز الفريق البطولتين بشكل كربونى .. لا يحققه سوى فريق واحد فقط ... اسمه الأهلى !
تاريخ كبير وطويل فى تحقيق البطولات والإنجازات خلال أوقات مستحيلة ، نتمنى تكراره فى مباراة اليوم والتى يجب أن يتذكر اللاعبون فيها أنهم قبيل بدء اللقاء يتفوقون على المنافس بفوز وبفارق هدف واحد .. والله المستعان !
» العاب روحانيه ادخل مش هتندم
» لعبه ايه امنيتك
» انا عضوه جديده
» لعبة الاوامر
» والله دي لعبه هتجنني
» قصة لمن يريد التزوج
» اختبر شخصيتك ادخلوو لايفوتكم
» الجائزة 1000 جنية يلا مستنين اية
» اكلات خفيفة وسريعة التحضير
» تعارف عضو زملكاوى جديد
» صور خطوبه عماد متعب على يارا نعوم)(حصريا على الاهلاوى الاول
» كلمات نابعه من قلب محطم " تستحق القراءه
» من افلام جنيفر لوبيز فلم الاجرام والاثارة للكبار فقط مترجم 259 ميجا U Turn دي في دي
» من افضل لاعب مصري
» سجل دخولك على المنتدى بصلاه على النبى
» عايز تبعت رساله تهنئه بشهر رمضان ادخل وشوف وال تعجبك اكتبها
» عيد ميلاد الليله مين عيد ميلاد حبيبة قلبي ادخل هني بسرعه ...!!!
» **هنا بيانات كل الاعضاء**اتفضلم عرفم نفسكم **وتعرفم على غيركم **
» شريط شرين الجديد حبيت *كامل (حصريا)
» هتضحك غصب عنك
» بالصور.. تصاميم ملاعب قطر لكأس العالم 2022
» ايه اكتر موقف محرج اتعرضت ليه؟؟؟؟؟؟؟؟
» ألبوم منوعات اغانى حزن وجرح اروع الاغانى
» *ننفرد كعادتنا بالاغنيه التى هزت الوطن العربى *الضمير العربى *حصريا على الاهلاوى
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
» برنامج يحول الكتابه الى صوت رجل أو إمرأة
» البطاقه العائليه للرسول عليه الصلاة والسلام " ارجو التثبيت للأهمية"
» جوزية