المنتدى الاهلا وى الاول

(ايها الزائر )(رساله هامه اليك )(ادخل وشارك بعضويه معنا فى الاهلاوى)

(مميزات العضويه كثيره جدا)(ستشاهد اشياء لن تشاهدها وانت زائر)

(اضغط على تسجيل وسجل عضويتك معنا )(وان كنت عضو اضغط على دخول فورا؟)

احنا فى انتظاركم (يلا بسرعه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الاهلا وى الاول

(ايها الزائر )(رساله هامه اليك )(ادخل وشارك بعضويه معنا فى الاهلاوى)

(مميزات العضويه كثيره جدا)(ستشاهد اشياء لن تشاهدها وانت زائر)

(اضغط على تسجيل وسجل عضويتك معنا )(وان كنت عضو اضغط على دخول فورا؟)

احنا فى انتظاركم (يلا بسرعه

المنتدى الاهلا وى الاول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنتدى الاهلا وى الاول

عيش الكوره شجع الاهلي

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 766 بتاريخ الأربعاء 05 مايو 2021, 9:27 am

المواضيع الأخيرة

» الاهلي يقدر..كيان الأبطال لايموت
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالإثنين 25 سبتمبر 2017, 7:56 am من طرف الاهلى

» العاب روحانيه ادخل مش هتندم
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالأربعاء 28 مايو 2014, 12:39 am من طرف mays

» لعبه ايه امنيتك
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالسبت 03 مايو 2014, 12:06 am من طرف mays

» انا عضوه جديده
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالسبت 03 مايو 2014, 12:02 am من طرف mays

» لعبة الاوامر
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:54 pm من طرف mays

» والله دي لعبه هتجنني
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:47 pm من طرف mays

» قصة لمن يريد التزوج
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:32 pm من طرف mays

» اختبر شخصيتك ادخلوو لايفوتكم
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:29 pm من طرف mays

» الجائزة 1000 جنية يلا مستنين اية
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:25 pm من طرف mays

» اكلات خفيفة وسريعة التحضير
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:22 pm من طرف mays

» تعارف عضو زملكاوى جديد
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالأحد 22 سبتمبر 2013, 1:59 pm من طرف الاهلى

» صور خطوبه عماد متعب على يارا نعوم)(حصريا على الاهلاوى الاول
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالإثنين 25 فبراير 2013, 2:51 pm من طرف التفتيش

» كلمات نابعه من قلب محطم " تستحق القراءه
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالخميس 03 يناير 2013, 12:34 pm من طرف eng sakariye

» من افلام جنيفر لوبيز فلم الاجرام والاثارة للكبار فقط مترجم 259 ميجا U Turn دي في دي
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالإثنين 29 أكتوبر 2012, 4:45 am من طرف حبه ذبحني

» من افضل لاعب مصري
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالجمعة 05 أكتوبر 2012, 3:53 am من طرف bada

» سجل دخولك على المنتدى بصلاه على النبى
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:55 pm من طرف زملكاوى صميم

» عايز تبعت رساله تهنئه بشهر رمضان ادخل وشوف وال تعجبك اكتبها
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:52 pm من طرف زملكاوى صميم

» عيد ميلاد الليله مين عيد ميلاد حبيبة قلبي ادخل هني بسرعه ...!!!
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:46 pm من طرف زملكاوى صميم

» **هنا بيانات كل الاعضاء**اتفضلم عرفم نفسكم **وتعرفم على غيركم **
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:36 pm من طرف زملكاوى صميم

» شريط شرين الجديد حبيت *كامل (حصريا)
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالثلاثاء 04 سبتمبر 2012, 5:11 am من طرف komatso001

» هتضحك غصب عنك
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالإثنين 27 أغسطس 2012, 10:49 pm من طرف moro

» بالصور.. تصاميم ملاعب قطر لكأس العالم 2022
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالإثنين 27 أغسطس 2012, 10:42 pm من طرف moro

» ايه اكتر موقف محرج اتعرضت ليه؟؟؟؟؟؟؟؟
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالإثنين 27 أغسطس 2012, 10:39 pm من طرف moro

» ألبوم منوعات اغانى حزن وجرح اروع الاغانى
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالثلاثاء 15 مايو 2012, 4:03 am من طرف a7med_al3aidy

» *ننفرد كعادتنا بالاغنيه التى هزت الوطن العربى *الضمير العربى *حصريا على الاهلاوى
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالأربعاء 18 يناير 2012, 8:31 pm من طرف bibayou

» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالسبت 07 يناير 2012, 11:36 pm من طرف business

» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالثلاثاء 03 يناير 2012, 6:40 pm من طرف business

» برنامج يحول الكتابه الى صوت رجل أو إمرأة
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالخميس 22 ديسمبر 2011, 3:01 pm من طرف مصطفی

» البطاقه العائليه للرسول عليه الصلاة والسلام " ارجو التثبيت للأهمية"
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالخميس 22 ديسمبر 2011, 2:43 pm من طرف مصطفی

» جوزية
كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Emptyالثلاثاء 22 نوفمبر 2011, 1:05 am من طرف loveُs angil


5 مشترك

    كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا

    Abeer
    Abeer
    مديره المنتدى الاهلاوى الاول
    مديره المنتدى الاهلاوى الاول


    انثى
    عدد الرسائل : 14654
    نقاط : 25097
    نقاط تميز العضو من خلال تقييم مواضيعه من الاعضاء : 21
    تاريخ التسجيل : 01/01/2008

    كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Empty كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا

    مُساهمة من طرف Abeer السبت 25 يوليو 2009, 8:10 pm


    شعبان هو اسم للشهر، وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه، وقيل تشعبهم في الغارات، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان، ويجمع على شعبانات وشعابين.



    الصيام في شعبان

    عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان» [رواه البخاري:1833، ومسلم: 1956]، وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يستكمل صيام شعبان، وإنما كان يصوم أكثره، ويشهد له ما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما علمته - تعني النبي صلى الله عليه و سلم- صام شهراً كله إلا رمضان » وفي رواية له أيضاً عنها قالت: «ما رأيته صام شهراً كاملاً منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان»، وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: «ما صام رسول الله صلى الله عليه و سلم شهراً كاملاً غير رمضان» [البخاري:1971، ومسلم:1157]، وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهراً كاملاً غير رمضان، قال ابن حجر رحمه الله: " كان صيامه في شعبان تطوعاً أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان ".

    وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: «ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» [رواه النسائي.. أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص425، وفي رواية لأبي داود: 2076] قالت: «كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان»[صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد:2/461].

    قال ابن رجب رحمه الله: " صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه ".

    وقوله صلى الله عليه و سلم: «شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان»

    يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام - اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام، وليس كذلك.

    وفي الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه.

    وفيه دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة، ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة، وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها:

    أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل، لا سيما الصيام فإنه سرّ بين العبد وربه، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء، وكان بعض السلف يصوم سنين عددا لا يعلم به أحد، فكان يخرج من بيته إلى السوق ومعه رغيفان فيتصدق بهما ويصوم، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته، وكان السلف يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي به صيامه، فعن ابن مسعود أنه قال: " إذا أصبحتم صياماً فأصبِحوا مدَّهنين "، وقال قتادة: " يستحب للصائم أن يدَّهِن حتى تذهب عنه غبرة الصيام ".

    وكذلك فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين، وعند مسلم برقم:2984 من حديث معقل بن يسار: " العبادة في الهرْج كالهجرة إلي " أي العبادة في زمن الفتنة؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق.




    وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه صلى الله عليه و سلم في شعبان على عدة أقوال:

    1- أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها.

    2- وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصوم.

    3- وقيل لأنه شهر يغفل الناس عنه: وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف الذكر والذي فيه: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان» [رواه النسائي.. أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425].

    وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام تطوع لم يصمه قضاه في شعبان حتى يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي صلى الله عليه و سلم ، فيجب التنبه والتنبيه على أن من بقي عليه شيء من رمضان الماضي فيجب عليه صيامه قبل أن يدخل رمضان القادم ولا يجوز التأخير إلى ما بعد رمضان القادم إلا لضرورة ( مثل العذر المستمر بين الرمضانين )، ومن قدر على القضاء قبل رمضان ولم يفعل فعليه مع القضاء بعده التوبة وإطعام مسكين عن كل يوم، وهو قول مالك والشافعي وأحمد.

    وكذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط.

    ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة، وقال سلمة بن سهيل : " كان يقال شهر شعبان شهر القراء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن ".



    الصيام في آخر شعبان


    ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلمقال لرجل: «هل صمت من سرر هذا الشهر شيئاً؟ » قال: لا، قال: «فإذا أفطرت فصم يومين» وفي رواية البخاري: أظنه يعني رمضان وفي رواية لمسلم: «هل صمت من سرر شعبان شيئاً؟» [أخرجه البخاري:4/200، ومسلم:1161].

    وقد اختلف في تفسير السرار، والمشهور أنه آخر الشهر، يقال سِرار الشهر بكسر السين وبفتحها وقيل إن الفتح أفصح، وسمي آخر الشهر سرار لاستسرار القمر فيه ( أي لاختفائه )، فإن قال قائل قد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلمقال: «لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين، إلا من كان يصوم صوماً فليصمه» [أخرجه البخاري:1983، ومسلم:1082]، فكيف نجمع بين حديث الحثّ وحديث المنع فالجواب: قال كثير من العلماء وأكثر شراح الحديث: إن هذا الرجل الذي سأله النبي صلى الله عليه و سلم كان يعلم أن له عادة بصيامه، أو كان قد نذره فلذلك أمره بقضائه. وقيل في المسألة أقوال أخرى، وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال:

    أحدها: أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان، فهذا محرم.

    الثاني: أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك، فجوّزه الجمهور.

    الثالث: أن يصام بنية التطوع المطلق، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن - وإن وافق صوماً كان يصومه - ورخص فيه مالك ومن وافقه، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا..

    وبالجملة فحديث أبي هريرة - السالف الذكر - هو المعمول به عند كثير من العلماء، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره. فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة ( لغير من له عادة سابقة بالصيام ) فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها:

    أحدها: لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم.

    ولهذا نهي عن صيام يوم الشك، قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، ويوم الشك: هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا؟ وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله، وأما يوم الغيم: فمن العلماء من جعله يوم شك ونهى عن صيامه، وهو قول الأكثرين.

    المعنى الثاني: الفصل بين صيام الفرض والنفل، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل مشروع، ولهذا حرم صيام يوم العيد، ونهى النبي صلى الله عليه و سلم أن توصل صلاة مفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام، وخصوصا سنة الفجر قبلها، فإنه يشرع الفصل بينها وبين الفريضة، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها.

    ولما رأى النبي صلى الله عليه و سلم رجلاً يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر، فقال له: «الصُّبح أربعاً» [رواه البخاري:663].

    وربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل؛ لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، وهذا خطأ وجهل ممن ظنه.

    والله تعالى أعلم.
    Abeer
    Abeer
    مديره المنتدى الاهلاوى الاول
    مديره المنتدى الاهلاوى الاول


    انثى
    عدد الرسائل : 14654
    نقاط : 25097
    نقاط تميز العضو من خلال تقييم مواضيعه من الاعضاء : 21
    تاريخ التسجيل : 01/01/2008

    كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Empty رد: كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا

    مُساهمة من طرف Abeer السبت 25 يوليو 2009, 8:11 pm

    الحمد لله على إحسانه والشكر له سبحانه على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه ..

    اللّهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه ..

    أما بعد أوصيكم ونفسي بتقوى الله..

    اتقوا الله عباد الله .. اتقوا الله حق التقوى فإنَّ بتقوى الله تتنزل البركات وتعم الرحمات ..

    عباد الله ..

    امتدح الله تعالى في كتابه شهر رمضان بقوله : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآَنُ}[البقرة:185] .. وبيَّن أنَّ فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، فاهتمَّ المسلمون بهذا الشهر العظيم واجتهدوا فيه بالعبادة من صلاة، وصيام، وصدقات، وعمرة إلى بيت الله الحرام وغير ذلك من أعمال البر والصلاح ..

    ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم انتباه النّاس إلى شهر رجب في الجاهلية، وتعظيمه وتفضيله على بقية أشهر السنة ورأى المسلمين حريصين على تعظيم شهر القرآن أراد أن يبين لهم فضيلة بقية الأشهر والأيام ..

    عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم في شعبان، فقال صلى الله عليه وسلم : «ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» ..

    وسؤال أسامة رضي الله عنه يدل على مدى اهتمام الصحابة الكرام وتمسكهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..

    وبالفعل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلاّ قليلاً كما أخبرت عنه عائشة رضي الله عنها في الحديث المتفق على صحته ..

    ولا بدَّ من وجود أمر هام وراء هذا التخصيص من الصيام في مثل هذا الشهر وهذا ما نبَّه عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : «إنّه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى» .

    فإذاً أعمال العباد ترفع في هذا الشهر من كل عام، وتعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس من كل أسبوع فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن ترفع أعماله إلى ربّ العالمين وهو صائم لأنَّ الصيام من الصبر وهو يقول: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10]

    فشهر شعبان شهر عظيم عظمَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحري بنا أن نعظمه وأن يكثر من العبادة والاستغفار فيه تماماً كما جاء وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك .

    في هذا الشهر ليلة عظيمة أيضاً هي ليلة النصف من شعبان عظَّم النبي صلى الله عليه وسلم شأنها في قوله : «يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلاَّ لمشرك أو مشاحن» ..

    فمن دعا غير الله تعالى فقد أشرك، ومن سأل غير الله فقد أشرك، ومن زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم وسأله قضاء الحاجات فقد أشرك، ومن ذبح لغير الله فقد أشرك، ومن قرأ المولد عند قبر الحسين أو المرغلي أو سيدتهم زينب أو الشعراني أو ابن العربي أو أبو عبيدة أو إلى غير ذلك من الأضرحة فمن فعل ذلك وسألهم الحاجات فقد كفر وأشرك، ومن حكَّم غير شرع الله وارتضى ذلك فقد أشرك ..
    والمشرك لا يطّلع الله عليه ولا يغفر له الذنوب..

    وكذلك من كانت بينهما شحناء وعداوة لا يغفر الله لهما حتى يصطلحا ..

    سبحان الله يستصغر النّاس مثل هذه الأمور .. يستصغر النّاس مثل هذه الأمور .. لذلك ترى اليوم في مجتمعنا ظهور هذه الصفات الذميمة بين أفراده.. وخصوصاً الذي يعمرون المساجد يبغض بعضهم لمجرد أمر حقير لا يستحق أن يذكر.

    وإنّي لأذكرهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا .. والمطلوب منهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ..
    وليكن الذين هم على شحناء وعداوه على علم ودراية بخطورة هذا الأمر وأنَّ الشحناء والبغضاء بين أخوة الإيمان سبب في عدم قبول صلاتهم، وعدم قبول أعمالهم، وعدم تطلع ربّ العزة والجلال إليهم في ليلة النصف من شعبان ..

    {يَومَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ(88)إلاَّ مَن أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلَيمٍ(89)} [الشعراء88-89].. قلب لا يحمل حقداً ولا حسداً ولا غشاً على أحد من المسلمين ..

    عباد الله..

    قبل أن نأتي على نهاية الكلام أود عرض بعض البدع والأحاديث الواهية عن ليلة النصف من شعبان ..

    أولها بدعة الصلاة الألفية وهذه من محدثات وبدع ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة تصلي جماعة يقرأ فيها الإمام في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات.. وهذه الصلاة لم يأتِ بها خبر وإنّما حديثها موضوع مكذوب فلا أصل لهذا فتنبهوا عباد الله من البدع والضلالات ..

    من ذلك أيضاً تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة ونهارها بصيام لحديث : إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها .. هذا حديث لا أصل له .. هذا حديث لا أصل له ..فتنبهوا عباد الله ..

    من البدع أيضاً صلاة الست ركعات في ليلة النصف من شعبان بنية دفع البلاء، وطول العمر، والاستثناء عن النّاس، وقراءة سورة يس والدعاء ..فذلك من البدع والمحدثات المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .

    قال الإمام الغزالي في الأحياء : " وهذه الصلاة مشهورة في كتب المتأخرين من السادة الصوفية التي لم أرَ لها ولا لدعائها مستنداً صحيحاً من السنة إلاَّ أنه من عمل المبتدعة ".

    وقد قال أصحابنا أنه يُكره الاجتماع على إحياء ليلة من مثل هذه الليالي في المساجد أوفي غيرها .

    قال الإمام النووي رحمه الله : " صلاة رجب - صلاة الرغائب - وصلاة شعبان بدعتان منكرتان قبيحتان ".

    وعلى هذا يجب عليك عبد الله أن تعبد الله بما شرع لك في كتابه أو جاء مبنياً في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ..

    وإياكم عباد الله ومضلات الأمور فإنَّ البدع ضلالات وطامات ولا يستفيد العبد من عملها إلاَّ البعد من الله تبارك وتعالى ..

    فتفقهوا عباد الله في دينكم ..

    فيوم الجمعة هو أفضل الأيام ..

    وشهر رمضان هو أفضل الشهور ..

    وليلة القدر أفضل الليالي ..

    والمسجد الحرام أفضل المساجد ..

    وجبريل أفضل الملائكة ..

    ومحمدٌ صلى الله عليه وسلم هو سيد الأنبياء والمرسلين بل هو سيد ولد آدم أجمعين ولا فخر
    وقد أمركم الله بالصلاة عليه فقال عز من قائل : {إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [الأحزاب:56].

    اللّهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
    وارضى اللهم عن صحابته أجمعين عن الأربعة والعشرة والمبشرين وسائر الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك ولطفك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين .

    عباد الله ..

    {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بَالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِيْ القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعْلَكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل:90 ] .

    فاذكروا الله عباد الله يذكركم واشكروا على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون..
    Abeer
    Abeer
    مديره المنتدى الاهلاوى الاول
    مديره المنتدى الاهلاوى الاول


    انثى
    عدد الرسائل : 14654
    نقاط : 25097
    نقاط تميز العضو من خلال تقييم مواضيعه من الاعضاء : 21
    تاريخ التسجيل : 01/01/2008

    كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Empty رد: كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا

    مُساهمة من طرف Abeer السبت 25 يوليو 2009, 8:12 pm

    شعبان بين السنة و البدعة







    - سبب تسميته بشعبان:

    قال بن حجر رحمه الله: "سمّي شعبان لتشغيلهم في طلب المياه أو الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام وقيل غير ذلك". أهـ (الفتح: 4/251).

    - ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان:

    عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال « قلت يا رسول الله! لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم » رواه النسائي.

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت: « لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان، وكان يصوم شعبان كله » رواه البخاري .

    - فضل ليلة النصف من شعبان:

    عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ».
    رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144.

    - البدع المشتهرة في شعبان:

    1- صلاة البراءة: وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة.

    2- صلاة ست ركعات: بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس.

    3- قراءة سورة (يس) والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم "اللهم يا ذا المن، ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام..".

    4- اعتقادهم أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر.. قال الشقيري: "وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين". أهـ (السنن والمبدعات: 146).
    وذلك لقوله تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ} [البقرة:185]، وقال تعالى: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر:1] وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان.




    تاريخ حدوث هذه البدعة

    قال المقدسي: "وأول ما حدثت عندنا سنة 448هـ قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس يُعرف بابن أبي الحميراء وكان حسن التلاوة، فقام يصلي في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان، فأحرم خلفه رجل ثم انضاف ثالث ورابع فما ختمها إلا هو في جماعة كثيرة. (الباعث على إنكار البدع والحوادث: 124-125).

    قال النجم الغيطي: "إنه قد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء وابن أبي مُليكة وفقهاء المدينة وأصحاب مالك وقالوا: ذلك كله بدعة". أهـ (السنن والمبتدعات للشقيري: 145)

    واعلم رحمك الله أن ما أوقع هؤلاء في هذه البدعة القبيحة هي اعتمادهم على الآتي:
    عن علي رضي الله عنه مرفوعا قال:" إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها" وقد رواه بن ماجه في السنن 1388 وهو حديث موضوع.

    وحديث "إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد غنم بني كَلْب" وقد رواه بن ماجة 1389 وهو حديث ضعيف.





    والحاصل أن هذه الأمور لم يأت فيها خبرٌ ولا أثرٌ غير الضعاف والموضوعات:

    قال الحافظ ابن دحية: "قال أهل التعديل والتجريح: ليس في حديث النصف من شعبان حديثٌ يصح، فتحفّظوا عباد الله من مُفترٍ يروي لكم حديثًا يسوقه في معرض الخير، فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعًا من الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا صح ّ أنه كذب خرج من المشروعية، وكان مستعمله من خدم الشيطان لاستعماله حديثًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنزل الله به من سلطان" أهـ (الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامة المقدسي: 127).

    - حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان:

    سئل سماحة الشيخ عبدا لعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان؟ وهل لها صلاة خاصة؟

    فأجاب: ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح.. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة ليس لها خصوصية، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة.. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء.. هذا هو الصواب وبالله التوفيق.
    Abeer
    Abeer
    مديره المنتدى الاهلاوى الاول
    مديره المنتدى الاهلاوى الاول


    انثى
    عدد الرسائل : 14654
    نقاط : 25097
    نقاط تميز العضو من خلال تقييم مواضيعه من الاعضاء : 21
    تاريخ التسجيل : 01/01/2008

    كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Empty رد: كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا

    مُساهمة من طرف Abeer السبت 25 يوليو 2009, 8:14 pm

    كلمات يسيرة تتعلق بشهر شعبان


    محمد بن صالح العثيمين





    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين المعتدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب العالمين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الأمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً .. أما بعد: فهذه كلمات يسيرة في أمور تتعلق بشهر شعبان.

    الأمر الأول: في فضل صيامه.

    ففي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: «ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان» البخاري (1969)، ومسلم (1156). وفي البخاري (1970) في رواية: «كان يصوم شعبان كله» . وفي مسلم في رواية: «كان يصوم شعبان إلا قليلاً» . وروى الإمام أحمد (21753)، والنسائي (2357) من حديث أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: " لم يكن - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - يصوم من الشهر ما يصوم من شعبان "، فقال له: لم أرك تصوم من الشهر ما تصوم من شعبان قال: «ذاك شهر يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» قال في الفروع (ص 120 ج 3 ط آل ثاني): والإسناد جيد.

    الأمر الثاني: في صيام يوم النصف منه

    فقد ذكر ابن رجب - رحمه الله تعالى - في كتاب (اللطائف) (ص 341 ط دار إحياء الكتب العربية) أن في سنن ابن ماجة (1388) بإسناد ضعيف عن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا حتى يطلع الفجر».

    قلت: وهذا الحديث حكم عليه صاحب المنار بالوضع، حيث قال (ص 226 في المجلد الخامس من مجموع فتاويه): " والصواب أنه موضوع، فإن في إسناده أبا بكر بن عبد الله بن محمد، المعروف بابن أبي سبرة، قال فيه الإمام أحمد ويحيى بن معين: إنه كان يضع الحديث ".

    وبناء على ذلك فإن صيام يوم النصف من شعبان بخصوصه ليس بسنة، لأن الأحكام الشرعية لا تثبت بأخبار دائرة بين الضعف والوضع باتفاق علماء الحديث، اللّهم إلاّ أن يكون ضعفها مما ينجبر بكثرة الطرق والشواهد، حتى يرتقي الخبر بها إلى درجة الحسن لغيره، فيعمل به إن لم يكن متنه منكراً أو شاذًّا.

    وإذا لم يكن صومه سنة كان بدعة، لأن الصوم عبادة فإذا لم تثبت مشروعيته كان بدعة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل بدعة ضلالة» [أخرجه مسلم] (867) من حديث جابر – رضي الله عنه - .

    الأمر الثالث: في فضل ليلة النصف منه

    وقد وردت فيه أخبار قال عنها ابن رجب في اللطائف بعد ذكر حديث علي السابق: إنّه قد اختلف فيها، فضعفها الأكثرون، وصحح ابن حبان بعضها وخرجها في صحيحه. ومن أمثلتها حديث عائشة - رضي الله عنها - وفيه: "أن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب". خرجه الإمام أحمد (26018) والترمذي (739) وابن ماجة (1389)، وذكر الترمذي أن البخاري ضعَّفه، ثم ذكر ابن رجب أحاديث بهذا المعنى وقال: وفي الباب أحاديث أخر فيها ضعف. اهـ
    وذكر الشوكاني أن في حديث عائشة المذكور ضعفاً وانقطاعاً.

    وذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ أنه ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، وقد حاول بعض المتأخرين أن يصححها لكثرة طرقها ولم يحصل على طائل، فإن الأحاديث الضعيفة إذا قدر أن ينجبر بعضها ببعض فإن أعلى مراتبها أن تصل إلى درجة الحسن لغيره، ولا يمكن أن تصل إلى درجة الصحيح كما هو معلوم من قواعد مصطلح الحديث.

    الأمر الرابع: في قيام ليلة النصف من شعبان وله ثلاث مراتب:

    المرتبة الأولى: أن يصلى فيها ما يصليه في غيرها، مثل أن يكون له عادة في قيام الليل فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من غير أن يخصها بزيادة، معتقداً أن لذلك مزية فيها على غيرها، فهذا أمر لا بأس به، لأنه لم يحدث في دين الله ما ليس منه.

    المرتبة الثانية: أن يصلى في هذه الليلة، أعني ليلة النصف من شعبان دون غيرها من الليالي، فهذا بدعة، لأنّه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه أمر به، ولا فعله هو ولا أصحابه.

    وأما حديث علي ـ رضي الله عنه ـ الذي رواه ابن ماجة: «إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها». فقد سبق عن ابن رجب أنه ضعَّفه، وأن محمد رشيد رضا قال: " إنّه موضوع، ومثل هذا لا يجوز إثبات حكم شرعي به، وما رخص فيه بعض أهل العلم من العمل بالخبر الضعيف في الفضائل، فإنه مشروط بشروط لا تتحقق في هذه المسألة، فإن من شروطه أن لا يكون الضعف شديداً، وهذا الخبر ضعفه شديد، فإن فيه من كان يضع الحديث ، كما نقلناه عن محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى.

    الشرط الثاني: أن يكون وارداً فيما ثبت أصله، وذلك أنه إذا ثبت أصله ووردت فيه أحاديث ضعفها غير شديد كان في ذلك تنشيط للنفس على العمل به، رجاء للثواب المذكور دون القطع به، وهو إن ثبت كان كسباً للعامل، وإن لم يثبت لم يكن قد ضره بشيء لثبوت أصل طلب الفعل ". ومن المعلوم أن الأمر بالصلاة ليلة النصف من شعبان لا يتحقق فيه هذا الشرط، إذ ليس لها أصل ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكره ابن رجب وغيره. قال ابن رجب في اللطائف (ص 541): " فكذلك قيام ليلة النصف من شعبان لم يثبت فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه شيء ". وقال الشيخ محمد رشيد رضا (ص 857 في المجلد الخامس): " إن الله تعالى لم يشرع للمؤمنين في كتابه ولا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في سنته عملاً خاصًّا بهذه الليلة " اهـ.

    وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز: " ما ورد في فضل الصلاة في تلك الليلة فكله موضوع ". اهـ

    وغاية ما جاء في هذه الصلاة ما فعله بعض التابعين، كما قال ابن رجب في اللطائف (ص 441) : " وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ النّاس فضلها وتعظيمها، وقد قيل: إنّهم بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك: فمنهم من قبله ووافقهم على تعظيمها، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، وقالوا: ذلك كله بدعة ". اهـ

    ولا ريب أنّ ما ذهب إليه علماء الحجاز هو الحق الذي لا ريب فيه، وذلك لأن الله تعالى يقول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلاَمَ دِيناً} [المائدة:3] ولو كانت الصلاة في تلك الليلة من دين الله تعالى لبيَّنها الله تعالى في كتابه، أو بيَّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله أو فعله، فلمّا لم يكن ذلك علم أنها ليست من دين الله، وما لم يكن منه فهو بدعة، وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كل بدعة ضلالة» .

    المرتبة الثالثة: أن يصلى في تلك الليلة صلوات ذات عدد معلوم، يكرر كل عام، فهذه المرتبة أشد ابتداعاً من المرتبة الثانية وأبعد عن السنة. والأحاديث الواردة فيها أحاديث موضوعة، قال الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص 15 ط ورثة الشيخ نصيف): " وقد رويت صلاة هذه الليلة، أعني ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة وموضوعة ".

    الأمر الخامس: أنه اشتهر عند كثير من الناس أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون في العام

    وهذا باطل، فإن الليلة التي يقدر فيها ما يكون في العام هي ليلة القدر، كما قال الله تعالى: {حم(1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(6)} [الدخان:1-6] وهذه الليلة التي أنزل فيها القرآن هي ليلة القدر، كما قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر:1] وهي في رمضان، لأن الله تعالى أنزل القرآن فيه، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة:185] فمن زعم أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون في العام، فقد خالف ما دل عليه القرآن في هذه الآيات.

    الأمر السادس:

    أن بعض الناس يصنعون أطعمة في يوم النصف يوزعونها على الفقراء ويسمونها عشيات الوالدين.
    وهذا أيضاً لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيكون تخصيص هذا اليوم به من البدع التي حذَّر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال فيها: «كل بدعة ضلالة» .

    وليعلم أنّ من ابتدع في دين الله ما ليس منه فإنّه يقع في عدة محاذير منها:

    المحذور الأول: أن فعله يتضمن تكذيب ما دل عليه قول الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة:3]، لأنّ هذا الذي أحدثه واعتقده ديناً لم يكن من الدين حين نزول الآية، فيكون الدين لم يكمل على مقتضى بدعته.

    المحذور الثاني: أن ابتداعه يتضمن التقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه و سلم، حيث أدخل في دين الله تعالى ما ليس منه. والله سبحانه قد شرع الشرائع وحدّ الحدود وحذَّر من تعديها، ولا ريب أن من أحدث في الشريعة ما ليس منها فقد تقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه و سلم، وتعدى حدود الله، ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون.

    المحذور الثالث: أن ابتداعه يستلزم جعل نفسه شريكاً مع الله تعالى في الحكم بين عباده، كما قال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُمْ مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21].

    المحذور الرابع: أنّ ابتداعه يستلزم واحداً من أمرين، وهما:
    إمّا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم جاهلاً بكون هذا العمل من الدين، وإمّا أن يكون عالماً بذلك ولكن كتمه، وكلاهما قدح في النبي صلى الله عليه وسلم، أمّا الأول فقد رماه بالجهل بأحكام الشريعة، وأمّا الثاني فقد رماه بكتمان ما يعلمه من دين الله تعالى.

    المحذور الخامس: أنّ ابتداعه يؤدي إلى تطاول النّاس على شريعة الله تعالى، وإدخالهم فيها ما ليس منها، في العقيدة والقول والعمل، وهذا من أعظم العدوان الذي نهى الله عنه.

    المحذور السادس: أنّ ابتداعه يؤدي إلى تفريق الأمة وتشتيتها واتخاذ كل واحد أو طائفة منهجاً يسلكه ويتهم غيره بالقصور، أو التقصير، فتقع الأمة فيما نهى الله عنه بقوله: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران:105]، وفيما حذر منه بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيءٍ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} [الأنعام: 159].

    المحذور السابع: أن ابتداعه يؤدي إلى انشغاله ببدعته عما هو مشروع، فإنّه ما ابتدع قوم بدعة إلاّ هدموا من الشرع ما يقابلها.

    وإن فيما جاء في كتاب الله تعالى، أو صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشريعة لكفاية لمن هداه الله تعالى إليه واستغنى به عن غيره، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ(57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)َ} [يونس57-58]. وقال الله تعالى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاي فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى} [طه:123].

    أسأل الله تعالى أن يهدينا وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم، وأن يتولانا في الدنيا والاۤخرة إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين.

    moon
    moon
    ** مشرفه فى المنتدى الاهلاوى **
    ** مشرفه فى المنتدى الاهلاوى **


    انثى
    عدد الرسائل : 4563
    العمر : 37
    الموقع : ahly-123ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : فى مجال ادارة الاعمال
    المزاج : No more
    نقاط : 16840
    نقاط تميز العضو من خلال تقييم مواضيعه من الاعضاء : 25
    تاريخ التسجيل : 27/02/2009

    كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Empty رد: كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا

    مُساهمة من طرف moon السبت 25 يوليو 2009, 10:50 pm

    مرسي ع توبيك
    جزاك الله كل خير عنه
    اهلاويه كوول
    اهلاويه كوول
    ** مشرفه فى المنتدى الاهلاوى **
    ** مشرفه فى المنتدى الاهلاوى **


    انثى
    عدد الرسائل : 9025
    العمر : 38
    الموقع : **فى دنيا الغدر والخيانة**
    العمل/الترفيه : دراسات عليا**مجال علم النفس**
    المزاج : دلوقتى احسن على الاقل مابقيتش بحزن
    نقاط : 22951
    نقاط تميز العضو من خلال تقييم مواضيعه من الاعضاء : 22
    تاريخ التسجيل : 20/02/2008

    كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Empty رد: كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا

    مُساهمة من طرف اهلاويه كوول السبت 25 يوليو 2009, 11:18 pm

    كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا 316985 جزاكى الله كل خيروجعله فى ميزان حسناتك
    اهلى يادوله
    اهلى يادوله
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر
    عدد الرسائل : 77
    العمر : 37
    نقاط : 11777
    نقاط تميز العضو من خلال تقييم مواضيعه من الاعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Empty رد: كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا

    مُساهمة من طرف اهلى يادوله السبت 25 يوليو 2009, 11:23 pm

    جزاكى الله خيرا
    ميوش الاهلاوية
    ميوش الاهلاوية
    ** مشرفه فى المنتدى الاهلاوى **
    ** مشرفه فى المنتدى الاهلاوى **


    انثى
    عدد الرسائل : 9825
    العمر : 36
    المزاج : تمام
    نقاط : 23543
    نقاط تميز العضو من خلال تقييم مواضيعه من الاعضاء : 18
    تاريخ التسجيل : 27/01/2009

    كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا Empty رد: كل ما يتعلق بشهر (( شعبان )) هنــا

    مُساهمة من طرف ميوش الاهلاوية الأحد 26 يوليو 2009, 7:40 pm

    بارك الله فيكى

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 11:42 pm