السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من افضل ما قرأت
أصــــحـــــــــــى يــــــــا نــــــايــــــــم
دوم تا تان تاك تاك
وحد الداااايم
دوم تا تان تاك تاك
طبعا هتفتكروا ان موضوعى عن المسحراتى وعن رمضان
لا لا موضوعى بعيد كل البعد عن شهر رمضان
ده كان مقال عجبنى اوى وحبيت تشاركونى فيه
يلا نبدأ
إصحــــــــــى يا نــــــــايم
انا
رجل مضياف لا يزال بابي مفتوحا لكل من يخطر له زيارتي من اصدقائي، وانهم
ليزورونني ويتغدون عندي وينامون عندي . وهذا البند الاخير-نومهم عندي - هو
المسئول عن كتابة هذه السطور، اذ انه يبدو لي ان لبيتي خاصية غريبة تحبب
الناس فيه، وتحبب النائم في ان يطيل النوم... حتى اذهب لايقاظه بنفسي.
فهذه العملية - عملية ايقاظ اصدقائي من النوم- هي موضوع هذا المقال.
1. صديقي العاطفي
من عادتي ان اترك
اصدقائي ينعمون بالدفء والاحلام حتى الساعة الثامنة صباحا ...ثم أذهب
لإيقاظهم ... وانني لأدخل على هذا الصديق العاطفي فأجده مستغرقا في نوم
هادئ وقد علت شفتيه ابتسامة عذبة معسولة، وهو يمسح خده بنعومة في احدى
وسادتي السرير، يبنما يحتوي الوسادة الأخرى بين ذراعيه ويضمها إلى صدره في
حنان فما أكاد أبصره على هذه الحال حتى اشفق عليه من اليقظة و أود لو
أتركه مستمتعا بأحلامه، ولكنني أعرف أن وراءه أعمالا يجب أن يصحو
لأدائها... فأمد يدي لأمس يده برفق ، فما يكاد يحس بمستي حتى تمسك يده
بيدي وتضغطها في محبة - وهو نائم - ثم ترتفع يده إلى ذراعي في سعادة ،
توطئة لجذبي إليه برفق وحزم ثم لضمي إليه وطبع قبلة ملتهبة على لحيتي ...
وأنا أتركه في أوهامه إلى هذا الحد، ولكنني ما أكاد أراه يبعد الوسادة عنه
ويزيد أخدي بالحضن حتى أدرك خطورة الموقف وألكزه بقوة في جنبه فيستيقظ
فزعا ويراني فيصيح في خيبة أمل " هو انت ... جتك البلا..!" ، ويقوم ليأخذ دشا باردا...!
2. صديقي الدائخ
وهذا صديق يعرف ان النوم نوم ولا يميل كثيرا إلى الأحلام . فما أكاد ألمسه حتى يقول :"هه" ويسألني من أنا ، فأعرفه بنفسي ، فيقول " آه" دلالة على الفطنة ، ثم ينام ثانيا فأعيد معه العملية السالفة واشجعه على النهوض بأن أجذبه برفق وادفعه وهو يترنح ثم اسأله "انت صاحي؟" ، فيقول : نعم ، فأبعد يدي فإذا به يهوى إلى الأرض نائما ...
فأعيد معه العملية من جديد
وأجلسه على كرسي وانشقه ماء الكولونيا ، ثم أعينه على إرتداء ثيابه وهو
لايزال مترنحا كالسكران كلما سألته عن شئ قال "هه"!
ورغبة مني في إنعاشه اسنده إلى النافذه لكي ينظر إلى الشارع ويستنشق
الهواء ، ثم أذهب لاعداد الافطار لكي أعود بعد دقائق فأجده مائلا على
النافذة متراخيا يشخر وقد تدلى ذراعاه ورأسه في الطريق ...!
3. صديقي الشرس
وهذا
الصديق لا يرى في أحلامه إلا ألوانا من العنف والشجار ... وإنني لاتقدم من
فراشه فأجده يزمجر ويزوم وينفخ ، فما أكاد أمسه بيدي حتى يهب مغمض العينين صائحا : " مسكتك يا مجرم !" ...
ويضع يديه حول عنقي ويطرحني على السرير ويجثم على صدري يريد أن يخنقني ،
فلا يتنبه إلى حقيقة الحال إلا بعد أن ألفت نظره إليها بوساطة دبوس أو
إبرة ، اكون قد أحضرته معي لزوم إيقاظه ...
4. صديقي الوديع
وهذا صديق وديع رقيق مطيع ما أكاد أمسه مساً رقيقاً حتى يقفز من الفراش فجأة وهو يقول "صباح الخير" وثيابه تتطاير في كل مكان يبدلها في كل مكان بسرعة البرق، فلا تمر دقيقة واحدة حتى أجده جالسا أمامي بثياب الخروج يدخن سيجارة ويسألني "ماذا نفطر؟" ...!
5. صديقي الحزين
اتقدم من فراش هذا
الصديق لكي أوقظه فلا يتعبني كالسابقين ولا يفاجئني كالاخير ولكنه ما يكاد
يفتح عينيه حتى يحيل عينيه في الحجرة في شرود، ثم يستوي جالسا ويضع يده
تحت خده ثم يشرع في البكاء فأقول له في فزع "مالك؟ في إيه ؟" فيواصل البكاء والدمع يتساقط من عينيه ويبلل السرير ، ثم يشرع في سرد حلم رآه على مسمعي وهو يزفر وينشج وصوته يرتعد واصفا لي "كيف
راى أمه سائرة في طريق خرب وهي تلبس ثيابا مهلهلة وتتوكأ على عصا معوجة
وتتقدم من رجل ماراً لتطلب من إحساناً فإذا بالرجل يدفعها دفعة شديدة توقعها ارضاً.. ." ولا يصل صديقي من روايته إلى هذا الحد حتى تحتبس الالفاظ في حلقه ثم ينبثق صوته قائلاً : " وضربها يا محمد
! ضربها ووقعها يا محمد!" !!!
ويجهش بالبكاء أكثر من ذي قبل ويصف لي كيف راى وجه
أمه الهزيل وهي ساقطة على الارض وفي عينيها نظرة ذليلة ويؤكد لي انه لا
يبكي على امه فحسب ، وانما على الأمومة المعذبة في كافة أنحاء الأرض بل
وعلى أمي أنا ...فلا يزال بي حتى يبكيني أنا الآخر، ونغادر المنزل مغمومين معاً..!
6. صديقي الميت
وخلاصة
القول في هذا الصديق أنني أذهب لإيقاظه فيرفض أن يستيقظ ، مافيش فايدة ...
ألكزه في جنبه فلا يصحو، واقرصه فلا يصحو، وأصعد على السرير وأرفصه فلا
يتحرك ... وأنا أعلم من أنفاسه وضربات قلبه أنه ليس ميتاً ، ولكنه لا يريد
أن يستيقظ، حتى عندما أسكب على رأسه كوباً من الماء ..!!
وقد بلغ من غيظي منه آخر مرة
بات عندي أن أحميت سيخاً ووخزته به في قدمه ، فلم يستيقظ، وحملته من ساقيه
وقرعت الارض برأسه فلم يستيقظ، وحملته إلى الحمام ووضعته في البانيو
الممتلئ بالماء فكاد يغرق ولكنه لم يستيقظ... فلما حرت في أمري لففته في
ثوب قديم وخيطته وارسلته إلى أهله طرداً مستعجلاً....!!!
والسؤال يا جماعة
كل واحد بجد لما بيجي يصحى من النوم بيكون شبه مين في دول ؟
انا صراحة بأصحى على طول مش باخد وقت خالص فى الصحيان
يعنى اصحى يا عبير بتصحى عبير
من افضل ما قرأت
أصــــحـــــــــــى يــــــــا نــــــايــــــــم
دوم تا تان تاك تاك
وحد الداااايم
دوم تا تان تاك تاك
طبعا هتفتكروا ان موضوعى عن المسحراتى وعن رمضان
لا لا موضوعى بعيد كل البعد عن شهر رمضان
ده كان مقال عجبنى اوى وحبيت تشاركونى فيه
يلا نبدأ
إصحــــــــــى يا نــــــــايم
انا
رجل مضياف لا يزال بابي مفتوحا لكل من يخطر له زيارتي من اصدقائي، وانهم
ليزورونني ويتغدون عندي وينامون عندي . وهذا البند الاخير-نومهم عندي - هو
المسئول عن كتابة هذه السطور، اذ انه يبدو لي ان لبيتي خاصية غريبة تحبب
الناس فيه، وتحبب النائم في ان يطيل النوم... حتى اذهب لايقاظه بنفسي.
فهذه العملية - عملية ايقاظ اصدقائي من النوم- هي موضوع هذا المقال.
1. صديقي العاطفي
من عادتي ان اترك
اصدقائي ينعمون بالدفء والاحلام حتى الساعة الثامنة صباحا ...ثم أذهب
لإيقاظهم ... وانني لأدخل على هذا الصديق العاطفي فأجده مستغرقا في نوم
هادئ وقد علت شفتيه ابتسامة عذبة معسولة، وهو يمسح خده بنعومة في احدى
وسادتي السرير، يبنما يحتوي الوسادة الأخرى بين ذراعيه ويضمها إلى صدره في
حنان فما أكاد أبصره على هذه الحال حتى اشفق عليه من اليقظة و أود لو
أتركه مستمتعا بأحلامه، ولكنني أعرف أن وراءه أعمالا يجب أن يصحو
لأدائها... فأمد يدي لأمس يده برفق ، فما يكاد يحس بمستي حتى تمسك يده
بيدي وتضغطها في محبة - وهو نائم - ثم ترتفع يده إلى ذراعي في سعادة ،
توطئة لجذبي إليه برفق وحزم ثم لضمي إليه وطبع قبلة ملتهبة على لحيتي ...
وأنا أتركه في أوهامه إلى هذا الحد، ولكنني ما أكاد أراه يبعد الوسادة عنه
ويزيد أخدي بالحضن حتى أدرك خطورة الموقف وألكزه بقوة في جنبه فيستيقظ
فزعا ويراني فيصيح في خيبة أمل " هو انت ... جتك البلا..!" ، ويقوم ليأخذ دشا باردا...!
2. صديقي الدائخ
وهذا صديق يعرف ان النوم نوم ولا يميل كثيرا إلى الأحلام . فما أكاد ألمسه حتى يقول :"هه" ويسألني من أنا ، فأعرفه بنفسي ، فيقول " آه" دلالة على الفطنة ، ثم ينام ثانيا فأعيد معه العملية السالفة واشجعه على النهوض بأن أجذبه برفق وادفعه وهو يترنح ثم اسأله "انت صاحي؟" ، فيقول : نعم ، فأبعد يدي فإذا به يهوى إلى الأرض نائما ...
فأعيد معه العملية من جديد
وأجلسه على كرسي وانشقه ماء الكولونيا ، ثم أعينه على إرتداء ثيابه وهو
لايزال مترنحا كالسكران كلما سألته عن شئ قال "هه"!
ورغبة مني في إنعاشه اسنده إلى النافذه لكي ينظر إلى الشارع ويستنشق
الهواء ، ثم أذهب لاعداد الافطار لكي أعود بعد دقائق فأجده مائلا على
النافذة متراخيا يشخر وقد تدلى ذراعاه ورأسه في الطريق ...!
3. صديقي الشرس
وهذا
الصديق لا يرى في أحلامه إلا ألوانا من العنف والشجار ... وإنني لاتقدم من
فراشه فأجده يزمجر ويزوم وينفخ ، فما أكاد أمسه بيدي حتى يهب مغمض العينين صائحا : " مسكتك يا مجرم !" ...
ويضع يديه حول عنقي ويطرحني على السرير ويجثم على صدري يريد أن يخنقني ،
فلا يتنبه إلى حقيقة الحال إلا بعد أن ألفت نظره إليها بوساطة دبوس أو
إبرة ، اكون قد أحضرته معي لزوم إيقاظه ...
4. صديقي الوديع
وهذا صديق وديع رقيق مطيع ما أكاد أمسه مساً رقيقاً حتى يقفز من الفراش فجأة وهو يقول "صباح الخير" وثيابه تتطاير في كل مكان يبدلها في كل مكان بسرعة البرق، فلا تمر دقيقة واحدة حتى أجده جالسا أمامي بثياب الخروج يدخن سيجارة ويسألني "ماذا نفطر؟" ...!
5. صديقي الحزين
اتقدم من فراش هذا
الصديق لكي أوقظه فلا يتعبني كالسابقين ولا يفاجئني كالاخير ولكنه ما يكاد
يفتح عينيه حتى يحيل عينيه في الحجرة في شرود، ثم يستوي جالسا ويضع يده
تحت خده ثم يشرع في البكاء فأقول له في فزع "مالك؟ في إيه ؟" فيواصل البكاء والدمع يتساقط من عينيه ويبلل السرير ، ثم يشرع في سرد حلم رآه على مسمعي وهو يزفر وينشج وصوته يرتعد واصفا لي "كيف
راى أمه سائرة في طريق خرب وهي تلبس ثيابا مهلهلة وتتوكأ على عصا معوجة
وتتقدم من رجل ماراً لتطلب من إحساناً فإذا بالرجل يدفعها دفعة شديدة توقعها ارضاً..
." ولا يصل صديقي من روايته إلى هذا الحد حتى تحتبس الالفاظ في حلقه ثم ينبثق صوته قائلاً : " وضربها يا محمد ! ضربها ووقعها يا محمد!" !!! ويجهش بالبكاء أكثر من ذي قبل ويصف لي كيف راى وجه
أمه الهزيل وهي ساقطة على الارض وفي عينيها نظرة ذليلة ويؤكد لي انه لا
يبكي على امه فحسب ، وانما على الأمومة المعذبة في كافة أنحاء الأرض بل
وعلى أمي أنا ...فلا يزال بي حتى يبكيني
أنا الآخر، ونغادر المنزل مغمومين معاً..! 6. صديقي الميت
وخلاصة
القول في هذا الصديق أنني أذهب لإيقاظه فيرفض أن يستيقظ ، مافيش فايدة ...
ألكزه في جنبه فلا يصحو، واقرصه فلا يصحو، وأصعد على السرير وأرفصه فلا
يتحرك ... وأنا أعلم من أنفاسه وضربات قلبه أنه ليس ميتاً ، ولكنه لا يريد
أن يستيقظ، حتى عندما أسكب على رأسه كوباً من الماء ..!!
وقد بلغ من غيظي منه آخر مرة
بات عندي أن أحميت سيخاً ووخزته به في قدمه ، فلم يستيقظ، وحملته من ساقيه
وقرعت الارض برأسه فلم يستيقظ، وحملته إلى الحمام ووضعته في البانيو
الممتلئ بالماء فكاد يغرق ولكنه لم يستيقظ... فلما حرت في أمري لففته في
ثوب قديم وخيطته وارسلته إلى أهله طرداً مستعجلاً....!!!
والسؤال يا جماعة
كل واحد بجد لما بيجي يصحى من النوم بيكون شبه مين في دول ؟
انا صراحة بأصحى على طول مش باخد وقت خالص فى الصحيان
يعنى اصحى يا عبير بتصحى عبير
» العاب روحانيه ادخل مش هتندم
» لعبه ايه امنيتك
» انا عضوه جديده
» لعبة الاوامر
» والله دي لعبه هتجنني
» قصة لمن يريد التزوج
» اختبر شخصيتك ادخلوو لايفوتكم
» الجائزة 1000 جنية يلا مستنين اية
» اكلات خفيفة وسريعة التحضير
» تعارف عضو زملكاوى جديد
» صور خطوبه عماد متعب على يارا نعوم)(حصريا على الاهلاوى الاول
» كلمات نابعه من قلب محطم " تستحق القراءه
» من افلام جنيفر لوبيز فلم الاجرام والاثارة للكبار فقط مترجم 259 ميجا U Turn دي في دي
» من افضل لاعب مصري
» سجل دخولك على المنتدى بصلاه على النبى
» عايز تبعت رساله تهنئه بشهر رمضان ادخل وشوف وال تعجبك اكتبها
» عيد ميلاد الليله مين عيد ميلاد حبيبة قلبي ادخل هني بسرعه ...!!!
» **هنا بيانات كل الاعضاء**اتفضلم عرفم نفسكم **وتعرفم على غيركم **
» شريط شرين الجديد حبيت *كامل (حصريا)
» هتضحك غصب عنك
» بالصور.. تصاميم ملاعب قطر لكأس العالم 2022
» ايه اكتر موقف محرج اتعرضت ليه؟؟؟؟؟؟؟؟
» ألبوم منوعات اغانى حزن وجرح اروع الاغانى
» *ننفرد كعادتنا بالاغنيه التى هزت الوطن العربى *الضمير العربى *حصريا على الاهلاوى
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
» برنامج يحول الكتابه الى صوت رجل أو إمرأة
» البطاقه العائليه للرسول عليه الصلاة والسلام " ارجو التثبيت للأهمية"
» جوزية