طلاق ديانا شائعة تحققت

أكّد المكتب الإعلامي الخاص بالمخرج و المنتج الإماراتي سهيل العبدول خبر طلاقه من زوجته الفنانة اللبنانية ديانا حداد، مع التأكيد على أنهما سيحافظان على علاقة وديّة فيما بينهما لتربية طلفلتيهما. و لا يأتي خبر الطلاق مفاجئاً للمتابع لمسيرة ديانا حداد عن كثب، أو لمن يعرف ما يدور في حياة ديانا في الأعوام الأخيرة، إذ كان وجود الخلافات بين الزوجين واضحاً بالأخص و أنهما لم يكونا يعيشان كزوجين عاديين.

ديانا حداد ارتبطت بالمخرج سهيل العبدول عام 1995، و كانت بالثامنة عشرة من عمرها آنذاك، و في العام 1996 أصدرت ألبومها الأول "ساكن" و رُزقت بابنتها الأولى "صوفي". منذ بداية زواجهما، كانا ديانا و سهيل يتعرضان لشائعات الطلاق، التي كانا يضحكان لدى سماعها، إذ كانت مسيرة ديانا الناجحة بمرافقة سهيل على مدى أعوام عديدة خير دليل على أنهما على وفاق. في العام 2004 و مع انشغال سهيل العبدول بشبكة قنوات "نجوم" و لجوء ديانا حداد إلى مخرجين آخرين لإخراج كليباتها، بدأت تلوح بالأفق علامات الخلافات، و منذ ذلك الحين كانت ديانا تكتفي بالقول أن الخلافات بينها و بين زوجها هي كأي خلافات عادية تحصل في كل بيت. في العام 2007 رُزقت ديانا بطفلتها الثانية "ميرا"، وسط أجواء متوترة كان يعلم بها كل من يتقرّب من محيط ديانا. على الصعيد الفني، كان الانفصال الكليّ بين ديانا و العبدول في كليب "يا عيبو"، الذي انتجته ديانا باسمها دون الاستعانة بشركة "نجوم" التي أنتجت ألبومها الخليجي الأخير "من ديانا إلى..."، و رغم أنهما حافظا على واحدة من أمتن العلاقات الزوجية في الوسط الفني العربي بالعقدين الأخيرين، وقع الطلاق بينهما بعد أن كان شائعة مضحكة تلاحقهما على مدى 14 عام.