حوار مع زملكاوي: لم أحزن لفوز الأهلي .. وتمنيت أن يسجل متعب في المنصورة

في حوار قصير مع مشجع زملكاوي عن أحداث مباراة الأهلي والمنصورة وشعوره
تجاه الفريق المنافس، خاصة قبل مواجهة مصر الحاسمة أمام الجزائر، أفصح
المشجع الابيض عن مشاعر لن تتكرر سوى في مثل هذه الايام.


ودار الحديث عن مباراة الاهلي (الذي يملك أكبر عدد من الدوليين
في المنتخب) والمنصورة والتي فاز فيها النادي الاحمر بهدفين مقابل هدف
حملا توقيع نجم الاهلي محمد أبو تريكة.


في البداية، ماذا كان شعورك عندما سجل تريكة هدف الاهلي الاول؟


تعاطفت مع الاهلي لاول مرة في حياتي، فقد كنت سعيدا للغاية عندما
سجل محمد أبو تريكة الهدف الاول، لأنه في الاول والأخير لاعب دولي سيحمل
اسم مصر وسيسعى لتحقيق حلم الملايين بجوار زملائه.


ماذا كان شعورك عندما تقدم الأهلي مرة أخرى، بعدما سجل المنصورة هدف التعادل؟



حزنت بعض الشيء ولكني عندما أدركت ان تريكة هو محرز الهدف الثاني،
تغير الحال وسعدت لان تسجيل الاهداف يرفع من معنويات أي لاعب خاصة وان
لدينا مواجهة مصيرية أمام الجزائر، وهو أمر إيجابي سيدفع تريكة للأمام.



كيف تعاملت مع كرة عماد متعب الذي تصدت لها العارضة أثناء المباراة؟


تذكرت متعب في كأس الامم الافريقية وكيف كانت تحركاته المربكة
الايجابية رغم انه لم يسجل هدفا في تلك البطولة، ولكن دوره مهم وحاسم. أما
في المباراة فكنت حريصا على ان يظهر متعب بصورة طيبة حتى يكون عونا للمدير
الفني حسن شحاتة في قائمته ليكتمل مربع الرعب "تريكة وزكي وزيدان ومتعب".




هل انتابك القلق عندما تعرض أحمد حسن لتدخل قوي من لاعب المنصورة في بداية المباراة؟


نعم، فقد كنت قلقا على أكثر من لاعب أثناء التدخلات العنيفة،
لدرجة ان كنت أشجع بعض اللاعبين أمثال أحمد فتحي وحسن في بعض الكرات حتى
اني قلت باللفظ" حلوة يا فتحي"، وهذا أمر لم يحدث مع مطلقا. وفي الأخير
نحن نحتاج لكل لاعب يوم 14 نوفمبر.


هل حزنت لفوز الأهلي خاصة وان الأخير منافس للزمالك في بطولة الدوري الممتاز؟




حتى تلك اللحظة، لم ينشغل بالي بالدوري الممتاز، فكل تفكيري منصب
على لاعبي المنتخب الدوليين كما انني كنت سعيدا للغاية عندما فاز بروسيا
دورتموند (محمد زيدان) على بوخوم (عنتر يحيى) في الدوري الالماني.


أمر رائع ان تجد لاعبيك متألقين في تلك المرحلة التي تسبق مباراة
الجزائر وهو بمثابة دفعة قوية للمنتخب الوطني .. كلنا يجب ان نكون "مصر"
.. فلننحي انتماءاتنا المحلية جانبا في الوقت الحالي ونفكر فيما هو أسمى
وأثمن الا هو المنتخب الوطني المصري.