هذه هيا رسالتي اليكي

انستي .. تحية طيبة اهديها إليك
لن اسألك من أنت .. ولن اطلب منك ان تنزع قناع وجهك فالأرواح إذا تعارفت .. وتألقت.. لن تحتاج إلى الأسماء والملامح.
فبعد ان عرفتك تمنيت ان تقبلي عروضي ..
ما رأيك في ان تكوني خاتمة أفكاري ؟
ما رأيك في ان تكوني سرا من أسراري؟
ما رأيك في ان يكون لك نصيب من اقداري ؟
استميحك عذرا سيدتي ..
فلست احترف المراوغة في مشاعري ولست ملاكا ولكنني بشر فلكثر ما يحوي سجلي من أقدارا بائسة يجعلني مترددا في إطلاق مشاعري.
عذرا.. أنت لست محطة جديدة كباقي المحطات المهجورة التي وقفت فيها انا ومركبتي لكي أتزود منها بالبضائع وأغادر إلى محطة أخرى ..
فلقد مللت المسير وضقت ذرعا بهذا المشوار، بكل صراحة أنت نموذج جديد رائع لم التقي به أبدا من قبل وهذا الشيء هو الذي يجعل مني ان أكون متحفظا كثير الشيء وتظهر مني علامات المراوغة والاحتيال ولأنني لست متعودا على مثلك.
لكنني لست كذلك والله يشهد على ذلك كما ولأنني لا أريد التسرع في إطلاق كلمة عظيمة فتخرج كأنها هباءا منثورا فلكثر ماقلتها صارت عندي ليست لها اي قيمة.
أريدها ان تعُرف من غير ان انطق بها ..أريدها نموذجا جديدا في قاموس الحب لم يقم به احد من قبلي لأنني أريد ان احترمها معك فلقد فقدت احترامها عند غيرك.
سيدتي..
قيل ان الحب عطاء اكثر مما هو اخذ ........ أريدك ان تغيريني فلقد مللت طبعي .. أريد منك السؤال عني في كل لحظة حتى وان كنت بعيدة ... أريد أن تولي أيامي السابقة دون رجعة .... أريدك ان تغيري أفكاري كي تكوني خاتمتها... أريد بك ان أتحدى الألم والضعف والوحشة ... أريد أن أتحدى بك شيء عظيم وهي أخلاق الأيام في أخذها وردها وعطائها ومنعها فاغلبها فلن يعود يهمني مكرها ...
الآن من حقك السؤال عن المقابل... سوف أمنحك نفسي وكرامتي وكبريائي فلست املك أغلى منهما ولست املك غيرهما .
فشكرا لانك سمعتني...
وشكرا لو انك أحببتني ...
والف شكر حتى وان رفضتنني...

ميرسى ليك يا محمد