تامر حسني: كسرت «عقدة الخواجة» في سوريا

حقق حفلا تامر حسني في سوريا نجاحاً كبيراً، حيث حضرهما أكثر من ٦٠ ألف شخص، كما فوجئ عند وصوله إلي مطار دمشق بآلاف من الشباب في انتظاره، لدرجة أنه خرج من المطار في حراسة الأمن، بعد أن مكث فيه حوالي ٧ ساعات.

ولم يتوقع تامر هذا النجاح الكبير لحفليه، وقال: فوجئت بما حدث في مطار دمشق، وانتظار الآلاف وصولي، وقد طلب مني الأمن عدم الخروج من الصالة حتي تهدأ الأمور، لكن الأعداد تزايدت وخرجت بأعجوبة في حراسة الأمن، وعندما وصلت إلي الفندق وجدت عدداً كبيراً من الشباب في انتظاري، وعندما وافقت علي التقاط الصور مع بعضهم، حدث زحام شديد، وتعرض بعض أثاث الفندق للتلف، وأصبت في وجهي، واستدعوا طبيباً لعلاجي، وقررت إدارة الفندق عدم دخول الجماهير.

وعن الحفلين اللذين أحياهما، قال: أحييت حفلين، الأول في دمشق وحضره ٣٠ ألف شخص، والثاني في حلب وحضره ٣٥ ألف شخص، كما استقبلني الدكتور شوقي إسماعيل، السفير المصري، الذي دعمني كثيراً، كما حضر الحفلين محافظا دمشق وحلب وأسرتيهما، والذي أسعدني أن الإذاعة السورية أذاعت تقريراً قالت فيه: «حفلا تامر حسني كسرا عقدة الخواجة وتخطيا كل الحفلات التي أقيمت في سوريا بما فيها حفلات لمطربين أجانب»، ووصف التقرير ما حدث معي في المطار بأنه «لم يحدث إلا مع عبدالحليم حافظ».

وعن إعلانه في سوريا أنه يرغب في الزواج من فتاة سورية، قال: أمي سورية، وأنا أريد أن أتزوج فتاة مثل أمي وهذا ليس عيباً.

وعن وجود شبهة مجاملة في جائزة الميوزيك أوورد المصرية التي حصل عليها، قال: الجائزة تمنحها شركة الاتصالات المنافسة للشركة التي أقدم إعلانات معها، فأين المجاملة، وهذه الجائزة ليست الوحيدة التي حصلت عليها هذا العام. وعن استعداده لتقديم حفلات جديدة، قال: أستعد لتقديم ٨ حفلات في الولايات المتحدة وكندا مع بداية العام الجديد، كما سأغني في رأس السنة في السودان، وفي ثاني أيام العيد في شرم الشيخ.

وعن خبر تقديمه فيلماً دينياً بعنوان «غزوة مؤتة قال تامر: لم أتلق أي عرض بهذا الاسم، وأستعد لتصوير فيلم جديد اسمه «كابتن هيما» مع مي عز الدين وأحمد زاهر وعزت أبوعوف ومنة فضالي وسيناريو وحوار أحمد عبدالفتاح وإخراج نصر محروس.

ميرسي محمد ع الخبر

شكرا

مرسى على الخبر

شكرا