يتعلق العديد من الأطفال الصغار بأمهاتهم ولا يريدون مفارقتهن ويظلون طيلة الوقت ملتصقين بهن، مما يسبب للأم الازعاج والتوتر، خاصة حينما تكون مشغولة بأمور المنزل.
سميرة الغامدي، الاختصاصية النفسية بمستشفى الصحة النفسية بجدة، تقدم لك بعض النصائح المفيدة:
يتعلق الطفل في سنته الأولى أو الثانية من عمره بأمه، حيث يحدث بينهما نوع من الالتصاق يرفض بسببه الطفل البعد عن أمه، وتتكون لديه مشكلة تسمى «قلق الانفصال»، لذا على الأم ان تتعامل مع هذه المشكلة بالتدريج وبشكل لا يؤثر سلبيا في نفسية الطفل.
> على الأم ان لا تعاقب طفلها على تصرفه هذا، وتعلقه بها فهو سيشعر بأنه يقوم بشيء مؤذ، خطير وخاطئ.
> ابدأي بتمرينه على القيام ببعض الامور وحده، كأن تضعيه على الكرسي الخاص به اثناء الاكل بقليل من المساعدة منك.
> دربي طفلك على النوم بمفرده في غرفته ليلة بعد أخرى، حتى يصبح مستعدا للنوم بمفرده.
> دعيه يناولك بعض الاغراض اثناء عملك في المنزل، حتى يشعر بمشاركته لك في عملك.
> في كثير من الاحيان يبكي الاطفال، كنوع من محاولة التأثير على الأم واثارة اهتمامها بهم، فلا تتأثري ببكائهم اذا كان طفلك من هذا النوع، وحاولي تركه وحيدا لبعض الوقت مع مراقبتك له.
> بعض مخاوف الطفل تكون من خلال رؤية الحيوانات، الزوار والوجوه الجديدة، لذا لا تحاولي ان تجعليه يقترب منها، بل اتركيه حتى تزول مخاوفه تدريجيا ويحاول الاقتراب وحده.
> حاولي ان تشركي اشخاصا آخرين من العائلة في تحمل مسؤولية الطفل «الأخت الكبرى ـ الجدة» وبإمكانك تقسيم المهام المتعلقة به مع افراد الاسرة.
> اخيرا.. على الاهل ألا يقلقوا حيال هذا الموضوع، فهو سينفصل تدريجيا، خاصة مع دخوله المدرسة، حيث سيعتاد على العالم الخارجي، ويتكون لديه المجتمع الخاص به.
بقلم: د. غنام عبدالعزيز الغنام
استشاري تربوي واجتماعي
الطفل صفحة بيضاء يمكن ان ننقش عليها ما نريد وعلى الرغم من ذلك نسمع ونشاهد ونقرأ عن بعض انحرافات الابناء داخل المجتمع ناتجة من اساليب تربوية خاطئة بعضها صادر عن نوايا طيبة ضلت الطريق بسبب الجهل وبعضها صادر عن ممارسات تسلطية، في هذه الصفحة نعرض بعض المشاكل التي تواجه المربين في محاولة سريعة وبسيطة لايجاد الحلول لها.
أرسل لنا أب مشكلته قائلا: ابني الذي يبلغ الثالثة من عمره شديد التعلق بي ولا يتركني أبدا، ويصر دائما على أن أحمله، ويلحق بي في كل مكان، ويريد أن يكون كل وقتي له.. نومه صعب، وسلوكه معي غير سلوكه مع أمه، على الرغم من انشغالها عنه بشقيقه الأصغر، فهو منضبط معها لكنه يتدلل عليّ. لا يحب أهل أمه ويحب فقط أهلي، ويتعامل مع الطرفين بأسلوبين مختلفين؟
الحـل
الأطفال أنواع، فهناك النوع السلس الذي يتقبل التجارب الجديدة بسرعة والقادر على التكيف في مختلف المواقف، وهناك النوع ذو النشاط البطيء الذي تكون لديه نزعة الانسحاب ببطء ويحتاج وقتا للتكيف، وهناك النوع الذي قد يسمى بالطفل الصعب، وأظن أن ابنك من هذا النوع، فهو نشيط، لكنه ينسحب أمام الجديد. يتمتع بمزاج عاطفي سلبي ولديه حساسية مفرطة. ويكون دور الوالدين مع هذا الطفل صعباً خاصة عند نومه وأكله، فيحبط معنوياتهما، كما قد يشعرهما بالإنهاك والذنب.
لكن نطمئنك بأنه يستحق التعب، لأن هذا النوع من الأطفال يتحولون عادة فيما بعد إلى أناس ذوي قدرات إبداعية عالية ومهارات قيادية قوية، إذا عرفنا كيف نتعامل معهم.
أما عن أفضل الطرق للتعامل مع هؤلاء، فهذه بعضها:
1- يجب التمييز أولا بين مشاكل السلوك ومشاكل الطبع، فمشاكل السلوك تختفي بتقويم سلوكهم، مثلاً يحتاج الطفل الصعب إلى نظام ثابت في حياته، فالانتظام يفيده في نومه وأكله ولعبه، لأنه يرى في النوم أو موعد الأكل اقتحاماً مزعجاً لنشاطاته المهمة.
لذلك علينا ألا نجعل وقت النوم معركة، فقبل ذهاب الطفل إلى الفراش يجب أن نحرص على جعله هادئاً من خلال ممارسة بعض الأنشطة الهادئة، كالقراءة أو لعب ألعاب لا تحتاج إلى حركة كثيرة، كألعاب التركيب، أو مشاهدة فيلم كارتوني هادئ.
عوّ.د طفلك على أن يتعرف على وقت نومه وأكله من ساعة الحائط. وحفّ.زه على الالتزام بهذا الوقت بوضع بوستر على الحائط، تلصق عليه نجمة لكل ليلة يذهب فيها الطفل إلى النوم أو يأكل من دون شجار. وكافئه بعدها بهدية بسيطة، حيث يحب الأطفال في هذه السن الدليل المادي على سلوكهم الحسن.
2- يمتلك الطفل في سن الثالثة مخزونا عاطفيا، وأولى المشاعر التي يحس بها هي السعادة والحزن والغضب والخوف.. وهو يحتاج إلى كثير من العاطفة، وإلى الاحساس بحنان والدته من وقت إلى آخر، خاصة مع وجود طفل جديد، حتى يطمئن بأنه ما زال مهما في قلب والده ووالدته. ساعده أيضا ليفتخر بدوره الجديد كأخ كبير، وبيّ.ن له كيف أن شقيقه الصغير يحبه ويبتسم له.
3- طفلك، وهذا طبيعي في مثل عمره، يستمتع باللعب مع والديه، وهذا يعني له الكثير. ومشاركتك له في اللعب أمر صحي وينمي من قدراته.. وإن كان هذا يزعجك... لذلك تجده ملتصقا بك، خاصة إن والدته قد تكون مشغولة بالابن الأصغر، فلو لعبت معه والدته سينجذب إليها باللعب.
حاول أن تعلمه اللعب المستقل بالتدريج إلى أن يكبر أخوه، ولو لعشر دقائق، كأن تطلب منه مثلا أن يرمي الكرة بالسلة، ثم يقول لك كم هدفا أحرز، أو أن يركب الدراجة ويدور بها لوقت محدد.. وهكذا. ولتكافئه بالتصفيق.
4- حاولا كوالدين أن تتفقا على سيناريو التربية، وما هو مسموح وغير مسموح له بفعله، فالطفل ذكي ودائماً يطلب من الحلقة الأضعف. ضعا القواعد لكن بمرونة، لأن الطفل يحتاج في حياته إلى قيود تشكل له حماية، لكن مع توضيح سبب المنع. ويجب أن تكون القواعد مناسبة لمستواه التطوري.
يحتاج الطفل إلى سماع الرسائل الإيجابية أكثر من الرسائل السلبية.
5 - الأجداد يثرون حياة أطفالنا بروعة ما يقدمون لأحفادهم من حب وتقدير.. وأيضا من قصص رائعة تشعرهم بالمتعة. فربما يجد ابنك عند أهلك الحب والمتعة، بينما يفتدهما عند أهل أمه، ربما بسبب كثرة الأحفاد أو غير ذلك. وبامكانك تغيير علاقته بهم من خلال تبادل الهدايا أو الحديث عن حب جده وجدته وأخواله له. وسوف تتغير الصورة بالتدريج، فالطفل لا يستخدم أسلوبين مختلفين في التعامل، انما يشعر بشعور مختلف تجاه كل من أهلك وأهل امه.
معادلـة اليوم
على قدر الحب الذي تمنحه للطفل.. يعطيه لك ولغيرك
سميرة الغامدي، الاختصاصية النفسية بمستشفى الصحة النفسية بجدة، تقدم لك بعض النصائح المفيدة:
يتعلق الطفل في سنته الأولى أو الثانية من عمره بأمه، حيث يحدث بينهما نوع من الالتصاق يرفض بسببه الطفل البعد عن أمه، وتتكون لديه مشكلة تسمى «قلق الانفصال»، لذا على الأم ان تتعامل مع هذه المشكلة بالتدريج وبشكل لا يؤثر سلبيا في نفسية الطفل.
> على الأم ان لا تعاقب طفلها على تصرفه هذا، وتعلقه بها فهو سيشعر بأنه يقوم بشيء مؤذ، خطير وخاطئ.
> ابدأي بتمرينه على القيام ببعض الامور وحده، كأن تضعيه على الكرسي الخاص به اثناء الاكل بقليل من المساعدة منك.
> دربي طفلك على النوم بمفرده في غرفته ليلة بعد أخرى، حتى يصبح مستعدا للنوم بمفرده.
> دعيه يناولك بعض الاغراض اثناء عملك في المنزل، حتى يشعر بمشاركته لك في عملك.
> في كثير من الاحيان يبكي الاطفال، كنوع من محاولة التأثير على الأم واثارة اهتمامها بهم، فلا تتأثري ببكائهم اذا كان طفلك من هذا النوع، وحاولي تركه وحيدا لبعض الوقت مع مراقبتك له.
> بعض مخاوف الطفل تكون من خلال رؤية الحيوانات، الزوار والوجوه الجديدة، لذا لا تحاولي ان تجعليه يقترب منها، بل اتركيه حتى تزول مخاوفه تدريجيا ويحاول الاقتراب وحده.
> حاولي ان تشركي اشخاصا آخرين من العائلة في تحمل مسؤولية الطفل «الأخت الكبرى ـ الجدة» وبإمكانك تقسيم المهام المتعلقة به مع افراد الاسرة.
> اخيرا.. على الاهل ألا يقلقوا حيال هذا الموضوع، فهو سينفصل تدريجيا، خاصة مع دخوله المدرسة، حيث سيعتاد على العالم الخارجي، ويتكون لديه المجتمع الخاص به.
بقلم: د. غنام عبدالعزيز الغنام
استشاري تربوي واجتماعي
الطفل صفحة بيضاء يمكن ان ننقش عليها ما نريد وعلى الرغم من ذلك نسمع ونشاهد ونقرأ عن بعض انحرافات الابناء داخل المجتمع ناتجة من اساليب تربوية خاطئة بعضها صادر عن نوايا طيبة ضلت الطريق بسبب الجهل وبعضها صادر عن ممارسات تسلطية، في هذه الصفحة نعرض بعض المشاكل التي تواجه المربين في محاولة سريعة وبسيطة لايجاد الحلول لها.
أرسل لنا أب مشكلته قائلا: ابني الذي يبلغ الثالثة من عمره شديد التعلق بي ولا يتركني أبدا، ويصر دائما على أن أحمله، ويلحق بي في كل مكان، ويريد أن يكون كل وقتي له.. نومه صعب، وسلوكه معي غير سلوكه مع أمه، على الرغم من انشغالها عنه بشقيقه الأصغر، فهو منضبط معها لكنه يتدلل عليّ. لا يحب أهل أمه ويحب فقط أهلي، ويتعامل مع الطرفين بأسلوبين مختلفين؟
الحـل
الأطفال أنواع، فهناك النوع السلس الذي يتقبل التجارب الجديدة بسرعة والقادر على التكيف في مختلف المواقف، وهناك النوع ذو النشاط البطيء الذي تكون لديه نزعة الانسحاب ببطء ويحتاج وقتا للتكيف، وهناك النوع الذي قد يسمى بالطفل الصعب، وأظن أن ابنك من هذا النوع، فهو نشيط، لكنه ينسحب أمام الجديد. يتمتع بمزاج عاطفي سلبي ولديه حساسية مفرطة. ويكون دور الوالدين مع هذا الطفل صعباً خاصة عند نومه وأكله، فيحبط معنوياتهما، كما قد يشعرهما بالإنهاك والذنب.
لكن نطمئنك بأنه يستحق التعب، لأن هذا النوع من الأطفال يتحولون عادة فيما بعد إلى أناس ذوي قدرات إبداعية عالية ومهارات قيادية قوية، إذا عرفنا كيف نتعامل معهم.
أما عن أفضل الطرق للتعامل مع هؤلاء، فهذه بعضها:
1- يجب التمييز أولا بين مشاكل السلوك ومشاكل الطبع، فمشاكل السلوك تختفي بتقويم سلوكهم، مثلاً يحتاج الطفل الصعب إلى نظام ثابت في حياته، فالانتظام يفيده في نومه وأكله ولعبه، لأنه يرى في النوم أو موعد الأكل اقتحاماً مزعجاً لنشاطاته المهمة.
لذلك علينا ألا نجعل وقت النوم معركة، فقبل ذهاب الطفل إلى الفراش يجب أن نحرص على جعله هادئاً من خلال ممارسة بعض الأنشطة الهادئة، كالقراءة أو لعب ألعاب لا تحتاج إلى حركة كثيرة، كألعاب التركيب، أو مشاهدة فيلم كارتوني هادئ.
عوّ.د طفلك على أن يتعرف على وقت نومه وأكله من ساعة الحائط. وحفّ.زه على الالتزام بهذا الوقت بوضع بوستر على الحائط، تلصق عليه نجمة لكل ليلة يذهب فيها الطفل إلى النوم أو يأكل من دون شجار. وكافئه بعدها بهدية بسيطة، حيث يحب الأطفال في هذه السن الدليل المادي على سلوكهم الحسن.
2- يمتلك الطفل في سن الثالثة مخزونا عاطفيا، وأولى المشاعر التي يحس بها هي السعادة والحزن والغضب والخوف.. وهو يحتاج إلى كثير من العاطفة، وإلى الاحساس بحنان والدته من وقت إلى آخر، خاصة مع وجود طفل جديد، حتى يطمئن بأنه ما زال مهما في قلب والده ووالدته. ساعده أيضا ليفتخر بدوره الجديد كأخ كبير، وبيّ.ن له كيف أن شقيقه الصغير يحبه ويبتسم له.
3- طفلك، وهذا طبيعي في مثل عمره، يستمتع باللعب مع والديه، وهذا يعني له الكثير. ومشاركتك له في اللعب أمر صحي وينمي من قدراته.. وإن كان هذا يزعجك... لذلك تجده ملتصقا بك، خاصة إن والدته قد تكون مشغولة بالابن الأصغر، فلو لعبت معه والدته سينجذب إليها باللعب.
حاول أن تعلمه اللعب المستقل بالتدريج إلى أن يكبر أخوه، ولو لعشر دقائق، كأن تطلب منه مثلا أن يرمي الكرة بالسلة، ثم يقول لك كم هدفا أحرز، أو أن يركب الدراجة ويدور بها لوقت محدد.. وهكذا. ولتكافئه بالتصفيق.
4- حاولا كوالدين أن تتفقا على سيناريو التربية، وما هو مسموح وغير مسموح له بفعله، فالطفل ذكي ودائماً يطلب من الحلقة الأضعف. ضعا القواعد لكن بمرونة، لأن الطفل يحتاج في حياته إلى قيود تشكل له حماية، لكن مع توضيح سبب المنع. ويجب أن تكون القواعد مناسبة لمستواه التطوري.
يحتاج الطفل إلى سماع الرسائل الإيجابية أكثر من الرسائل السلبية.
5 - الأجداد يثرون حياة أطفالنا بروعة ما يقدمون لأحفادهم من حب وتقدير.. وأيضا من قصص رائعة تشعرهم بالمتعة. فربما يجد ابنك عند أهلك الحب والمتعة، بينما يفتدهما عند أهل أمه، ربما بسبب كثرة الأحفاد أو غير ذلك. وبامكانك تغيير علاقته بهم من خلال تبادل الهدايا أو الحديث عن حب جده وجدته وأخواله له. وسوف تتغير الصورة بالتدريج، فالطفل لا يستخدم أسلوبين مختلفين في التعامل، انما يشعر بشعور مختلف تجاه كل من أهلك وأهل امه.
معادلـة اليوم
على قدر الحب الذي تمنحه للطفل.. يعطيه لك ولغيرك
» العاب روحانيه ادخل مش هتندم
» لعبه ايه امنيتك
» انا عضوه جديده
» لعبة الاوامر
» والله دي لعبه هتجنني
» قصة لمن يريد التزوج
» اختبر شخصيتك ادخلوو لايفوتكم
» الجائزة 1000 جنية يلا مستنين اية
» اكلات خفيفة وسريعة التحضير
» تعارف عضو زملكاوى جديد
» صور خطوبه عماد متعب على يارا نعوم)(حصريا على الاهلاوى الاول
» كلمات نابعه من قلب محطم " تستحق القراءه
» من افلام جنيفر لوبيز فلم الاجرام والاثارة للكبار فقط مترجم 259 ميجا U Turn دي في دي
» من افضل لاعب مصري
» سجل دخولك على المنتدى بصلاه على النبى
» عايز تبعت رساله تهنئه بشهر رمضان ادخل وشوف وال تعجبك اكتبها
» عيد ميلاد الليله مين عيد ميلاد حبيبة قلبي ادخل هني بسرعه ...!!!
» **هنا بيانات كل الاعضاء**اتفضلم عرفم نفسكم **وتعرفم على غيركم **
» شريط شرين الجديد حبيت *كامل (حصريا)
» هتضحك غصب عنك
» بالصور.. تصاميم ملاعب قطر لكأس العالم 2022
» ايه اكتر موقف محرج اتعرضت ليه؟؟؟؟؟؟؟؟
» ألبوم منوعات اغانى حزن وجرح اروع الاغانى
» *ننفرد كعادتنا بالاغنيه التى هزت الوطن العربى *الضمير العربى *حصريا على الاهلاوى
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
» برنامج يحول الكتابه الى صوت رجل أو إمرأة
» البطاقه العائليه للرسول عليه الصلاة والسلام " ارجو التثبيت للأهمية"
» جوزية