حسبنا الله

قد عانينا من تدهور فى مستوى التعليم والشىء الذى يجب ان يعرفه الجميع ان وزارة التربيه والتعليم هى المحطه التى ينطلق منها اى قطار للتقدم والنهوض بالدول ولا تتقدم دولة تعانى من سوء او هبوط فى مستوى التعليم فى عهود الوزارات المختلفه فى عهد مبارك لم نجد اى دور لمبدع وتم القضاء على الشباب وافكارهم وتطلعاتهم واصبحنا نأخذ افكارنا من قله لاتتغير سوء فى مجال الرياضه او الفن او السياسه وتم تهميش دور الاغلبيه من الشعب ولم يتخيل العديد من هؤلاء اللذين تخيلوا ان مصر اصبحت حكرا عليهم ان يقوم الشباب بهذه الثوره لانهم كانوا على يقين من ان هذا الشباب اصبح مشغول بهموم الحياه واصبح يحاول ان يجد متنفس له لذلك وضعوا له كرة القدم فى طريقة لمنعه من اى تفكير ايجابى فقط ينام يحلم بمبارة بكره وبعده ووضعوا له قنواة للرياضه لا حسر لها قناة تحلل المبارة واخرى تحلل تحليل من حلل المباره واخرى تحلل الحكام وضاع الشباب وضاعت احلامهم واصبح المهيمنون على القنوات والكبار على يقين ان هذا الشباب لم ولن تقوم له قائمه وظهر اغلبهم اثناء الثورة وهم ضد الثورة لانهم متأكدين انه زوبعه فى فنجان وسوف تنتهى وراح بعضهم يصف الطرق والوسائل للحكومة بكيفية القضاء على الثورة بمنع الغذاء والدواء عن هذا الشباب او رشهم بالمياه والبعض رأى ضرورة حرقهم وبعد الثورة ونجاح هؤلاء الشباب العظام اصبحوا مع الثورة ليعودا الى جنى الملايين من عملهم والشباب المسكين الذى ضحى بحياته يعود الى سابق عهده يبحث عن مرتب يقيه من الشحاته اى منطق هذا من كانوا ضد الثورة بعد الثورة يعودوا للتربح من الدولة بالملايين ومن وضعوا ارواحهم فى سبيل الحرية يعودوا لسابق عهدهم نكره فى وطنهم