هنري ميشيل: كأس إفريقيا أولى الأولويات للمغرب

قال هنري ميشيل في حديث خاص، أن اختيار 23 لاعبا من أصل 30 لاعبا لنهائيات كأس إفريقيا المقبلة بغانا ما بين 20 يناير و10 فبراير القادم، أملته عناصر موضوعية بمردود وأداء وتنافسية الدوليين، وأخرى مرتبطة بأسلوب اللعب وضوابطه ومتغيراته، وآخرها بطبيعة التجارب الإفريقية التي تحكم فيها أبرز الوجوه في الكأسين الإفريقيتين السابقتين.

وعزز هنري اختياراته من خلال المباريات الودية الأربع الأخيرة، وبخاصة منها المباراتان الأخيرتان أمام فرنسا والسنغال، والتي شكلت لديه صورة واضحة لانتقاء القائمة النهائية، مع إضافة البقية في لائحة الانتظار.

وعن عودة الحارس الدولي خالد فوهامي من الرجاء البيضاوي وإقصاء طارق الجرموني، قال هنري بأن فوهامي أثبت في الآونة الأخيرة عن علو كعبه وعن تألقه الكبير، ما جعل دعوته ملحة بحكم تراكم تجربته الإفريقية منذ أن كان ناخبا لأسود الأطلس قبل سبع سنوات وكان إلى جواره كحارس.

فيما اعتبر إقصاء طارق الجرموني بالموضوعي لأخطاء انضباطية كان آخرها توجهه لأداء مناسك الحج دون ترخيص إداري لفريقه الجيش الملكي ، ولم يكن أمامه من خيار إلا احترام قرار النادي، وإقصاؤه جاء من الجيش قبل أن يأتي منه.

وعن الحضور المغربي بغانا، أضاف هنري أن كأس إفريقيا ستكون أولى الأولويات رغم أن رهانات التعاقد مع الأسود تكمن في التأهل لكأس العالم 2010، مبرزا قيمة تجاوز الدور الأول بكل المواصفات من جانبها التركيزي ونسب الحظ قبل النظر في الأدوار الموالية، وفي ذات النقطة، أشار هنري أنه بالرغم من إلحاح الشارع المغربي بضرورة الفوز بكأس إفريقيا، فإن أشياء تتعلق بالمناخ والتغذية والطقس والتحكيم وملاعب التدريب كلها عوامل لا يمكن أن يتحكم فيها الأسود.

وحول قراءة المجموعة التي يتواجد بها منتخب المغرب، فضل هنري ميشيل الحديث عن تأهل كل المنتخبات 16 التي وصلت إلى النهائي الحالي كونها قوية بكل المواصفات دون التنقيص من أي منتخب كان حتى ولو وصف بالسهل والمتجاوز.

مرسى ليكى