لا وقت للراحة داخل المعسكر التونسي

لم يتمتع لاعبو المنتخب التونسي بالراحة عقب ترشحهم إلى الدور ربع النهائي، حيث تدربوا صباح الجمعة في الملعب الفرعي بمدينة تامالي، وكانت الحصة في مرحلة أولى خاصة بالعناصر التي لم تشارك في المقابلة الأخيرة والتي نزلت كبديلة ثم التحقت العناصر التي شاركت في مباراة أنجولا.

وشهدت تمارين يوم أمس عودة متوسط الميدان مجدي تراوي إلى التمارين بعد أن كان أجبره التهاب في العين إلى راحة خفيفة، كما عاد يوم الجمعة المدافع وسام العابدي إلى التمارين لكن من خلال العدو فقط.

أما حارس المرمى أيمن البلبولي فمن المنتظر أن يعود يوم السبت للتمارين بعد راحة استمرت 5 أيام و قد تخلف المدافع صابر بن فرج بسبب آلام خفيفة مبدئيا، أما اللاعب ياسين الشيخاوي فلم ينه الحصة يوم الجمعة وكذلك سلفا سانتوس لكن وضعهما لا يدعو للخوف.

من بعدها مكن الإطار الفني للمنتخب التونسي اللاعبين بعد ظهر الجمعة من القيام بجولة ترفيهية في منطقة خارج مدينة تامالي وهي المنطقة التي استقر فيها الوفد الرسمي للمنتخب السنغالي الذي ترك مدينة تامالي.

فيما يفترض أن يحل رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الطاهر صيود صباح السبت إلى مدينة أكرا ومنها يتحول إلى مدينة تامالي للالتحاق بالمنتخب المقيم هناك وسيصل مبدئيا صباح الأحد، وكان رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم قد وصل لأكرا في مرحلة سابقة لكنه عاد لتونس قبل انطلاق المنافسات في المجموعة الرابعة، وسيكون برفقته أمين المال محمود الهمامي.

وأخيرا ابتسم لومير
كان هذا تعليق صحفي بوكالة الأنباء الفرنسية التي التقته اثر انتهاء المؤتمر الصحفي عقب لقاء تونس وأنجولا، وكان لومير أثار تعاليق شتى في المؤتمر الصحفي الأول عقب لقاء تونس والسنغال حيث غادر القاعة دون أن يكلف نفسه عناء الاعتذار