ثورة أمير عبد الحميد ضد جوزيه حارس مرمي الأهلي يغادر النادي

حالة من الغضب الشديد سيطرت علي أمير عبد الحميد حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد قيام الجهاز الفني باستبداله بعد‏25‏ دقيقة من بداية لقاء الألومنيوم الودي الذي اقيم مساء أمس بملب مختار التيتش ضمن استعدادات الفريق لاستئناف بطولة الدوري وانتهي بفوز الأهلي‏3/4‏ حيث خرج أمير في حالة غضب وتوجه الي غرفة خلع الملابس دون رد تحيه الجماهير التي حاولت ان تشد من أزره وقام باستبدال ملابسه وخرج من النادي‏.‏

قرار البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق باستبدال الحارس جاء بعد الخطأ الذي ارتكبه في تقدير تسديدة قام يتحويلها بأطراف أصابعه لتصطدم في العارضة وترتد لديجبا مهاجم الألومنيوم ليحرز هدف التعادل وبعدها ظهر أمير عبد الحميد متوترا وأخطأ في أكثر من كرة الأمر الذي دفع جوزيه لاستبداله‏,‏مما وضعه في موقف حرج وخرج مباشرة من النادي رافضا التعليق علي هذا الخطأ أوعلي قرار استبداله‏.‏

وكان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قد حقق الفوز علي الألومنيوم‏3/4‏ في اللقاء الودي الذي أقيم بينهما مساء أمس بملعب مختار التيتش ضمن استعدادات الأهلي للقاء الترسانة‏.‏ وحرص مانويل جوزيه علي تجربة أكثر من لاعب خلال هذا اللقاء لتجهيزه وفي مقدمتهم محمود سمير صانع الألعاب الذي قدم مستوي طيبا وكان أفضل لاعب في المباراة واحرز الهدف الأول لفريق الأهلي بمهارة فردية بالاضافة الي صناعته لأكثر من هدف لأحمد بلال ورضا الويشي وفضل المدير الفني ان يشارك محمود سمير في المباراة بالكامل خاصة أنه البديل الوحيد لمحمد أبوتريكة‏.‏

كما ظهر محمد ابراهيم حجازي ماندو بمستوي جيد وأحرز هدفا جميلا في الوقت الذي كان فيه الأهلي متأخرا‏3/2‏ في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني قبل احراز عماد النحاس هدف التفوق للأهلي‏.‏

أما ابرز السلبيات فكانت المستوي المتواضع الذي ظهر عليه أمير عبد الحميد والذي تسبب في الهدف الأول للألومنيوم بصورة غريبة عندما اخطأ في تقدير الكرة التي سددها حارس الألومنيوم من أمام مرماه وأخرجها بأطراف اصابعه لتصطدم بالعارضة وترتد للايفواري ديجبا مهاجم الألومنيوم ليحرز هدف التعادل بسهولة وتوتر بعدها الحارس الأمر الذي دفع جوزيه لاستبداله وأشرك أحمد عادل عبد المنعم بدلا منه‏.‏

رفض مانويل جوزيه المدير الفني التعليق علي اللقاء وخرج مسرعا الي بوابة النادي بصحبة مواطنه فيدالجو مدرب الأحمال ومترجمه السابق أحمد عبده‏.‏