تقرير : الدوري العام ما بين أندية الشركات غير الجماهيرية و أندية الأقاليم الشعبية
إعداد: إسلام علي
مصطلح "دورى الشركات" كان يستعمل في الدورى الذى تشارك فيه الشركات بينها وبين بعضها فقط دون دخول اى اندية احترافية بينهم .ولكن للاسف ليس هذا هو بيت القصيد ولكننا نتحدث عن الدورى العام الممتاز المصرى. ذلك الدورى الذى تحول بين عشية وضحاها الى دورى للشركات والمؤسسات دون النظر أو الاهتمام بالاندية الشعبية و الاقاليمية، وهذه الأندية هى الأندية الحقيقية المعبرة عن أهالى وأبناء هذه المدن رغم أن الاحتراف الحالى لا يعتمد على هذه الاقاويل ولكنه يعتمد على الامكانيات والمادة فى المقام الأول .
ولكن من الملاحظ فى الدورى المصرى إنحصار الأندية الشعبية ذات الجماهيرية الطاغية وبداية عصر جديد يحمل لواءه الأندية التى تنتمى لمؤسسات ولشركات ولعل أبرز دليل هو وجود (تسعة) اندية تنتمى لشركات ومؤسسات فى الدورى المصرى دون وجود جماهيرية تذكر لها.لأنها وبكل بساطة لا تنتمى الى محافظة أو مدينة او حتى قرية ولأنها أيضا لا يوجد بينها وبين جماهير الاقاليم المنتمية أليها أى نوع من الأنتماء أو التجانس.
فمثلا الأندية السبعة الباقية الشعبية فى الدورى هم :
1-النادى الأهلى 2-نادى الزمالك 3-نادى الأسماعيلى
فهذه الثلاثة أندية هى الأقوى و الأكبر في الدورى ولا غبار على جماهيريتها ومكانتها الكبيرة وأمكانياتها سواء المادية او المعنوية او الأدبية.
ويأتى فى المرتبة الثانية الجزء الأخر من الأندية الشعبية وهى:
4-نادى المصرى 5-نادى الإتحاد السكندرى 6- نادى الترسانة 7-نادى بلدية المحلة
وهذه الأندية تتفاوت درجة جماهيريتها رغم انها ليست اندية شركات ولا مؤسسات ولكنها أندية اقليمية وأندية محافظات ومدن ولها جمهورها الحقيقى من بين أبنائها .
فمثلا ناديا المصرى والإتحاد ينازعان الهبوط الى دورى الدرجة الأولى (الممتاز ب) ،ومن الممكن أن يهبط اى منهما ،ولكن لو دققنا النظر فى حجم جماهيريتهم فسنجد أن اكبر عدد من الجماهير فى الأسابيع الأخيرة كانت هى جماهير المصرى والإتحاد السكندرى و نتسائل لماذا هذه الاندية على وجه الخصوص يأتيها أكبر عدد من الجماهير؟
والإجابة بمنتهى البساطة هي إحساس جمهورهما بالخطر وأنه من الممكن هبوط الفريق الممثل للمدينة في الدوري العام. كما أن جماهير الأقاليم لا تعتبر ناديها مجرد نادى لممارسة كرة القدم، ولكنها تعشقه ككيان عاش فيهم وعاشوا معه ذكريات و أحداث تاريخية، فتاريخ كل نادي من هذه الأندية هو تاريخ المدن والمحافظات ومحفور بداخل كل أنسان فى هذه الاقاليم .
أما أندية مثل الترسانة وبلدية المحلة ليس لها جمهور كبير يدعمها برغم أنهما من الأندية الاقليمية وليست أندية الشركات فلذلك تراها تهبط موسم وتصعد فى آخر ولا يوجد من مغيث لها فجمهور البلدية لايقارن بجاهير غزل المحلة مثلا من حيث العدد وجمهور الترسانة رغم أنه قليل الا أنه لا ينتمى فعلا لتشجيع هذا النادى الا بعض المشجعين من كبار السن الذين عاشوا عصر الترسانة الذهبى ويشجعونه فعلا من قلوبهم ، ولكن هل هناك جيل جديد يشجع الترسانة الآن ؟؟ طبعا الأجابة بمنتهى الصراحة معروفة للجميع وهى بالنفى .
أما عندما نتحدث عن أندية الشركات التى تشترك فى الدورى سنرى أنها تسعة أندية كاملة، منها من ينتمى الى مؤسسة واحدة كالجيش وحرس الحدود (القوات المسلحه) وانبى وبتروجيت (قطاع البترول) والمقاولون العرب واسمنت السويس وغزل المحلة والألومنيوم والأتصالات.
وعلى الرغم مما تتمتع به هذه الأندية من إستقرار وأمكانيات تمكنها من المنافسة وتمكنها من تدعيم صفوفها بأفضل اللاعبين، الا انها وبكل أسف لا يوجد لديها أى نوع من انواع الجماهيرية أو حتى قاعدة جماهير معروفة تكون سند لها، فجماهير أندية القوات المسلحة مثلا هم جنود الجيش يأتون الى الاستاد للتنزه وكنوع من أنواع المكافئة لهم فى أداء خدمتهم، وليسوا كمشجعين ياتون الى الاستاد لمؤازرة فريق يحبونه ويشجعونه ويعشقونه كفريق( الجيش الملكى المغربى) فبالرغم انه ينتمى الى الجيش المغربى ولكن أغلبية المشجعين هم من القاعدة الجماهيرية و شعبيته هي الأكبر في المغرب مع الوداد و الرباط.
أما اندية البترول فالبرغم انها من أغنى الأندية فى الدورى الا انها لاتمتلك أى مشجعين على الاطلاق، فمثلا نادى انبى إختار مقرآ له في القاهرة التى لاتعترف سوى بالأهلى والزمالك بل والشعبية كل الشعبية لهما داخل العاصمة الكبرى.
أما نادى بتروجيت مثلا يلعب فى السويس لأن مقره يقبع فى المدينة، ويلعب فى إستادها فعلى الرغم من ذلك جمهور السويس الذى يشجع هذا النادى لا يشجعه لكونه يمثل السويس ولكنه يشجعه عملا بالمثل القائل (انا وابن عمى على الغريب) فلو نقل بتروجيت مقره مثلا ألى اى مدينة أخرى فلن ترى مشجع سويسى واحد يخرج لتشجيعه، لأنه وبكل بساطة ليس من صلب المدينة ونفس الوضع ينطبق على نادى أسمنت السويس أيضا وأبلغ دليل على كلامى هذا ماحدث خلال المؤتمر الصحفى بعد مباراة بتروجيت والأسمنت حينما قال الكابتن مختار( انا هانقل للادارة رغبتى أننا مش عايزين جماهير السويس ) فرد عليه أحد الصحفيين قائلآ (وجمهور السويس مش عاوزكوا يا كابتن)
أما اندية المقاولون العرب والأتصالات رغم أنها تنتمى الى شركات كبرى الا انها لاتجد من يدعمها حتى من جمهور شركاتها الذى إما يشجع الأهلى أو الزمالك، لكون مقر الشركتين فى (قاهرة الأهلى والزمالك) ورغم ذلك لايوجد لديهما اى قاعدة جماهيرية شعبية او أقليميه.
اما ناديى غزل المحلة والألومنيوم لهما وضع خاص: فعلى الرغم أنهما من أندية الشركات الا انها اندية تمتلك قاعدة جماهيرية داخل مدنها ويرجع ذلك الى تاريخ الشركة في المدينة سواء المحلة أو نجع حمادي، و عمل معظم سكان المدينة في مصنع الشركتين، و حتى من لا يعمل منهم داخل الشركة يشجع ناديها لأنه النادى الأقدم للمدينة و الناطق بأسمها وحامل لواءها، و قد يكون الممثل للمحافظة في الدوري كما يمثل الألومنيوم محافظة قنا، لذلك فهو بالرغم أنهم أندية ملك لشركات الا انهم عبر السنوات نجحوا في إمتلاك الشعبية والجماهيرية الكبيرة داخل المدينة.
لسنا هنا بغرض الهجوم على أندية ولكننا هنا بغرض ألقاء الضوء على خطر يداهم ملاعبنا وهو خطر احجام الجماهير وانحصار شعبية وجماهيرية الدورى المصرى.
أيها السادة لو أردتم رجوع الجماهير الى ملاعبنا عليكم بدعم الأندية الشعبية والأقليمية فجاهير السويس تريد نادى السويس وجماهير طنطا تريد نادى طنطا وجماهير سوهاج تريد نادى سوهاج وجماهير أسوان تريد نادى أسوان وجماهير الأسكندرية تريد الإتحاد والأولمبى وجماهير اسيوط تريد نادى أسيوط (على الرغم من صعود بترول أسيوط هذا العام) وجماهير المنصورة تريد نادى المنصورة وجماهير الشرقية تريد نادى الشرقية وجماهير سيناء تريد نادى بأسمها سيناء وجماهير مطروح تريد نادى مطروح.
ولكن لو تركنا خطر المادة يهدد الدورى ويتوغل فيه فسنرى الدورى يتكون من نادى الجيش ونادى حرس الحدود ونادى الدفاع الجوى ونادى المشاة ونادى الطيران. وأيضا نادى الشرطة الذى صعد هذا الموسم ومن بعده يصعد الداخلية وبعدهم يصعد الأمن المركزى .
ويستمر إنبى وبتروجيت وصعد لهما بترول أسيوط وسوف يصعد أى بترول أخر طالما بقت المادة هى الأساس
وسوف يستمر الإتصالات والمقاولون والاسمنت ويصعد فريق كل مؤسسة غنية او شركة كبيرة .وتنحصر الأندية الجماهيرية الشعبية (الفقيره).
و الحل يكمن فى كيفية تشجيع تلك المؤسسات والشركات الغنية على رعاية تلك الأندية الشعبية وذلك عن طريق دعمها بالمال والإمكانات مقابل حصول تلك الشركات على نسبة من الأرباح والعائد الكبير من دعمها لتلك الأندية من خلال الأعلانات والعوائد الأخرى كنقل المباريات ومكافأت الفوز بالبطولات ويكون كل ذلك تحت مسمى أسم الاندية الشعبية مرتبطا بأسم الشركة الراعية له.و هناك أمثلة عالمية لهذا كإرتباط نادي البايرن بشركة البايرن للأدوية، و نادي بالرما لشركة بارمالات و غيرهم.
وأيضا من خلال إقناع المؤسسات الكبرى كالقوات المسلحة وقطاع البترول وقطاع الإسكان مثلا بالتعاون لتشكيل فريق واحد فقط ممثلا له .فبدلا من أن نرى الجيش والحرس ويأتى بعدهم باقى الندية الغنية المرتبطة بالجيش نكتفى بهذان الناديان فقط .على أن يقوم الباقى بعملية التدعيم لفرق اخرى شعبية
أو إقتصار قطاع البترول على نادي واحد، على أن يكون مقره خارج نطاق القاهرة ، و على أن تقوم باقى الشركات بعملية التدعيم المربحة لها و للنادى فبدلا من أن نرى ثلاث فرق للبترول بدون اى جماهير فالدورى فسنرى فريقان او فريق ولكن سيكون منافستهما مع الفرق الأقليمية متواجدة وسيكون للبطولة شكل وطعم وللمدرجات جمهور يأتى ليشجع حبا فى نادى بلدته وليس مجاملة لنادى لا يمت له بصله.
فمنذ موسم 2000/2001 صعد 13 نادى للشركات والمؤسسات،و بقى منهم من بقى وهبط من هبط ولكن الطوفان المؤسساتي يتزايد بصفة مستمرة الى الدورى الممتاز يكفى أن تعرف ان من صعد رسميا الى دورى الموسم القادم هما فريقى الشرطة وبترول أسيوط و الأولمبي و ينتظرون الهابط من الدورى على الأقل سيكون ناديان منهم من الأندية الشعبية و هم الإتحاد و بلدية المحلة.
حاولنا أن نطرح قضة تؤثر على مسيرة كرة القدم و الدوري العام المصري، الذي أصبح بلا طعم و لا ريحة عندما إبتعدت الجماهير و غابت الحماسة الكروية.و أصبحت المدرجات إما فارغة، أم مليئة بأفراد القوات المسلحة و من خلفهم موسيقى عسكرية تشعرك أنك في يوم 6 أكتوبر، أو موظفين الشركات الذين يستغلوا "الرحلة" إلى الإستاد في النوم أو "قزقزة اللب". و سيكون على إتحاد الكرة إيجاد حل لإعادة الدوري لحماسه المعروف و لشعبيته الجارفة.
إعداد: إسلام علي
مصطلح "دورى الشركات" كان يستعمل في الدورى الذى تشارك فيه الشركات بينها وبين بعضها فقط دون دخول اى اندية احترافية بينهم .ولكن للاسف ليس هذا هو بيت القصيد ولكننا نتحدث عن الدورى العام الممتاز المصرى. ذلك الدورى الذى تحول بين عشية وضحاها الى دورى للشركات والمؤسسات دون النظر أو الاهتمام بالاندية الشعبية و الاقاليمية، وهذه الأندية هى الأندية الحقيقية المعبرة عن أهالى وأبناء هذه المدن رغم أن الاحتراف الحالى لا يعتمد على هذه الاقاويل ولكنه يعتمد على الامكانيات والمادة فى المقام الأول .
ولكن من الملاحظ فى الدورى المصرى إنحصار الأندية الشعبية ذات الجماهيرية الطاغية وبداية عصر جديد يحمل لواءه الأندية التى تنتمى لمؤسسات ولشركات ولعل أبرز دليل هو وجود (تسعة) اندية تنتمى لشركات ومؤسسات فى الدورى المصرى دون وجود جماهيرية تذكر لها.لأنها وبكل بساطة لا تنتمى الى محافظة أو مدينة او حتى قرية ولأنها أيضا لا يوجد بينها وبين جماهير الاقاليم المنتمية أليها أى نوع من الأنتماء أو التجانس.
فمثلا الأندية السبعة الباقية الشعبية فى الدورى هم :
1-النادى الأهلى 2-نادى الزمالك 3-نادى الأسماعيلى
فهذه الثلاثة أندية هى الأقوى و الأكبر في الدورى ولا غبار على جماهيريتها ومكانتها الكبيرة وأمكانياتها سواء المادية او المعنوية او الأدبية.
ويأتى فى المرتبة الثانية الجزء الأخر من الأندية الشعبية وهى:
4-نادى المصرى 5-نادى الإتحاد السكندرى 6- نادى الترسانة 7-نادى بلدية المحلة
وهذه الأندية تتفاوت درجة جماهيريتها رغم انها ليست اندية شركات ولا مؤسسات ولكنها أندية اقليمية وأندية محافظات ومدن ولها جمهورها الحقيقى من بين أبنائها .
فمثلا ناديا المصرى والإتحاد ينازعان الهبوط الى دورى الدرجة الأولى (الممتاز ب) ،ومن الممكن أن يهبط اى منهما ،ولكن لو دققنا النظر فى حجم جماهيريتهم فسنجد أن اكبر عدد من الجماهير فى الأسابيع الأخيرة كانت هى جماهير المصرى والإتحاد السكندرى و نتسائل لماذا هذه الاندية على وجه الخصوص يأتيها أكبر عدد من الجماهير؟
والإجابة بمنتهى البساطة هي إحساس جمهورهما بالخطر وأنه من الممكن هبوط الفريق الممثل للمدينة في الدوري العام. كما أن جماهير الأقاليم لا تعتبر ناديها مجرد نادى لممارسة كرة القدم، ولكنها تعشقه ككيان عاش فيهم وعاشوا معه ذكريات و أحداث تاريخية، فتاريخ كل نادي من هذه الأندية هو تاريخ المدن والمحافظات ومحفور بداخل كل أنسان فى هذه الاقاليم .
أما أندية مثل الترسانة وبلدية المحلة ليس لها جمهور كبير يدعمها برغم أنهما من الأندية الاقليمية وليست أندية الشركات فلذلك تراها تهبط موسم وتصعد فى آخر ولا يوجد من مغيث لها فجمهور البلدية لايقارن بجاهير غزل المحلة مثلا من حيث العدد وجمهور الترسانة رغم أنه قليل الا أنه لا ينتمى فعلا لتشجيع هذا النادى الا بعض المشجعين من كبار السن الذين عاشوا عصر الترسانة الذهبى ويشجعونه فعلا من قلوبهم ، ولكن هل هناك جيل جديد يشجع الترسانة الآن ؟؟ طبعا الأجابة بمنتهى الصراحة معروفة للجميع وهى بالنفى .
أما عندما نتحدث عن أندية الشركات التى تشترك فى الدورى سنرى أنها تسعة أندية كاملة، منها من ينتمى الى مؤسسة واحدة كالجيش وحرس الحدود (القوات المسلحه) وانبى وبتروجيت (قطاع البترول) والمقاولون العرب واسمنت السويس وغزل المحلة والألومنيوم والأتصالات.
وعلى الرغم مما تتمتع به هذه الأندية من إستقرار وأمكانيات تمكنها من المنافسة وتمكنها من تدعيم صفوفها بأفضل اللاعبين، الا انها وبكل أسف لا يوجد لديها أى نوع من انواع الجماهيرية أو حتى قاعدة جماهير معروفة تكون سند لها، فجماهير أندية القوات المسلحة مثلا هم جنود الجيش يأتون الى الاستاد للتنزه وكنوع من أنواع المكافئة لهم فى أداء خدمتهم، وليسوا كمشجعين ياتون الى الاستاد لمؤازرة فريق يحبونه ويشجعونه ويعشقونه كفريق( الجيش الملكى المغربى) فبالرغم انه ينتمى الى الجيش المغربى ولكن أغلبية المشجعين هم من القاعدة الجماهيرية و شعبيته هي الأكبر في المغرب مع الوداد و الرباط.
أما اندية البترول فالبرغم انها من أغنى الأندية فى الدورى الا انها لاتمتلك أى مشجعين على الاطلاق، فمثلا نادى انبى إختار مقرآ له في القاهرة التى لاتعترف سوى بالأهلى والزمالك بل والشعبية كل الشعبية لهما داخل العاصمة الكبرى.
أما نادى بتروجيت مثلا يلعب فى السويس لأن مقره يقبع فى المدينة، ويلعب فى إستادها فعلى الرغم من ذلك جمهور السويس الذى يشجع هذا النادى لا يشجعه لكونه يمثل السويس ولكنه يشجعه عملا بالمثل القائل (انا وابن عمى على الغريب) فلو نقل بتروجيت مقره مثلا ألى اى مدينة أخرى فلن ترى مشجع سويسى واحد يخرج لتشجيعه، لأنه وبكل بساطة ليس من صلب المدينة ونفس الوضع ينطبق على نادى أسمنت السويس أيضا وأبلغ دليل على كلامى هذا ماحدث خلال المؤتمر الصحفى بعد مباراة بتروجيت والأسمنت حينما قال الكابتن مختار( انا هانقل للادارة رغبتى أننا مش عايزين جماهير السويس ) فرد عليه أحد الصحفيين قائلآ (وجمهور السويس مش عاوزكوا يا كابتن)
أما اندية المقاولون العرب والأتصالات رغم أنها تنتمى الى شركات كبرى الا انها لاتجد من يدعمها حتى من جمهور شركاتها الذى إما يشجع الأهلى أو الزمالك، لكون مقر الشركتين فى (قاهرة الأهلى والزمالك) ورغم ذلك لايوجد لديهما اى قاعدة جماهيرية شعبية او أقليميه.
اما ناديى غزل المحلة والألومنيوم لهما وضع خاص: فعلى الرغم أنهما من أندية الشركات الا انها اندية تمتلك قاعدة جماهيرية داخل مدنها ويرجع ذلك الى تاريخ الشركة في المدينة سواء المحلة أو نجع حمادي، و عمل معظم سكان المدينة في مصنع الشركتين، و حتى من لا يعمل منهم داخل الشركة يشجع ناديها لأنه النادى الأقدم للمدينة و الناطق بأسمها وحامل لواءها، و قد يكون الممثل للمحافظة في الدوري كما يمثل الألومنيوم محافظة قنا، لذلك فهو بالرغم أنهم أندية ملك لشركات الا انهم عبر السنوات نجحوا في إمتلاك الشعبية والجماهيرية الكبيرة داخل المدينة.
لسنا هنا بغرض الهجوم على أندية ولكننا هنا بغرض ألقاء الضوء على خطر يداهم ملاعبنا وهو خطر احجام الجماهير وانحصار شعبية وجماهيرية الدورى المصرى.
أيها السادة لو أردتم رجوع الجماهير الى ملاعبنا عليكم بدعم الأندية الشعبية والأقليمية فجاهير السويس تريد نادى السويس وجماهير طنطا تريد نادى طنطا وجماهير سوهاج تريد نادى سوهاج وجماهير أسوان تريد نادى أسوان وجماهير الأسكندرية تريد الإتحاد والأولمبى وجماهير اسيوط تريد نادى أسيوط (على الرغم من صعود بترول أسيوط هذا العام) وجماهير المنصورة تريد نادى المنصورة وجماهير الشرقية تريد نادى الشرقية وجماهير سيناء تريد نادى بأسمها سيناء وجماهير مطروح تريد نادى مطروح.
ولكن لو تركنا خطر المادة يهدد الدورى ويتوغل فيه فسنرى الدورى يتكون من نادى الجيش ونادى حرس الحدود ونادى الدفاع الجوى ونادى المشاة ونادى الطيران. وأيضا نادى الشرطة الذى صعد هذا الموسم ومن بعده يصعد الداخلية وبعدهم يصعد الأمن المركزى .
ويستمر إنبى وبتروجيت وصعد لهما بترول أسيوط وسوف يصعد أى بترول أخر طالما بقت المادة هى الأساس
وسوف يستمر الإتصالات والمقاولون والاسمنت ويصعد فريق كل مؤسسة غنية او شركة كبيرة .وتنحصر الأندية الجماهيرية الشعبية (الفقيره).
و الحل يكمن فى كيفية تشجيع تلك المؤسسات والشركات الغنية على رعاية تلك الأندية الشعبية وذلك عن طريق دعمها بالمال والإمكانات مقابل حصول تلك الشركات على نسبة من الأرباح والعائد الكبير من دعمها لتلك الأندية من خلال الأعلانات والعوائد الأخرى كنقل المباريات ومكافأت الفوز بالبطولات ويكون كل ذلك تحت مسمى أسم الاندية الشعبية مرتبطا بأسم الشركة الراعية له.و هناك أمثلة عالمية لهذا كإرتباط نادي البايرن بشركة البايرن للأدوية، و نادي بالرما لشركة بارمالات و غيرهم.
وأيضا من خلال إقناع المؤسسات الكبرى كالقوات المسلحة وقطاع البترول وقطاع الإسكان مثلا بالتعاون لتشكيل فريق واحد فقط ممثلا له .فبدلا من أن نرى الجيش والحرس ويأتى بعدهم باقى الندية الغنية المرتبطة بالجيش نكتفى بهذان الناديان فقط .على أن يقوم الباقى بعملية التدعيم لفرق اخرى شعبية
أو إقتصار قطاع البترول على نادي واحد، على أن يكون مقره خارج نطاق القاهرة ، و على أن تقوم باقى الشركات بعملية التدعيم المربحة لها و للنادى فبدلا من أن نرى ثلاث فرق للبترول بدون اى جماهير فالدورى فسنرى فريقان او فريق ولكن سيكون منافستهما مع الفرق الأقليمية متواجدة وسيكون للبطولة شكل وطعم وللمدرجات جمهور يأتى ليشجع حبا فى نادى بلدته وليس مجاملة لنادى لا يمت له بصله.
فمنذ موسم 2000/2001 صعد 13 نادى للشركات والمؤسسات،و بقى منهم من بقى وهبط من هبط ولكن الطوفان المؤسساتي يتزايد بصفة مستمرة الى الدورى الممتاز يكفى أن تعرف ان من صعد رسميا الى دورى الموسم القادم هما فريقى الشرطة وبترول أسيوط و الأولمبي و ينتظرون الهابط من الدورى على الأقل سيكون ناديان منهم من الأندية الشعبية و هم الإتحاد و بلدية المحلة.
حاولنا أن نطرح قضة تؤثر على مسيرة كرة القدم و الدوري العام المصري، الذي أصبح بلا طعم و لا ريحة عندما إبتعدت الجماهير و غابت الحماسة الكروية.و أصبحت المدرجات إما فارغة، أم مليئة بأفراد القوات المسلحة و من خلفهم موسيقى عسكرية تشعرك أنك في يوم 6 أكتوبر، أو موظفين الشركات الذين يستغلوا "الرحلة" إلى الإستاد في النوم أو "قزقزة اللب". و سيكون على إتحاد الكرة إيجاد حل لإعادة الدوري لحماسه المعروف و لشعبيته الجارفة.
الإثنين 25 سبتمبر 2017, 7:56 am من طرف الاهلى
» العاب روحانيه ادخل مش هتندم
الأربعاء 28 مايو 2014, 12:39 am من طرف mays
» لعبه ايه امنيتك
السبت 03 مايو 2014, 12:06 am من طرف mays
» انا عضوه جديده
السبت 03 مايو 2014, 12:02 am من طرف mays
» لعبة الاوامر
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:54 pm من طرف mays
» والله دي لعبه هتجنني
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:47 pm من طرف mays
» قصة لمن يريد التزوج
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:32 pm من طرف mays
» اختبر شخصيتك ادخلوو لايفوتكم
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:29 pm من طرف mays
» الجائزة 1000 جنية يلا مستنين اية
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:25 pm من طرف mays
» اكلات خفيفة وسريعة التحضير
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 5:22 pm من طرف mays
» تعارف عضو زملكاوى جديد
الأحد 22 سبتمبر 2013, 1:59 pm من طرف الاهلى
» صور خطوبه عماد متعب على يارا نعوم)(حصريا على الاهلاوى الاول
الإثنين 25 فبراير 2013, 2:51 pm من طرف التفتيش
» كلمات نابعه من قلب محطم " تستحق القراءه
الخميس 03 يناير 2013, 12:34 pm من طرف eng sakariye
» من افلام جنيفر لوبيز فلم الاجرام والاثارة للكبار فقط مترجم 259 ميجا U Turn دي في دي
الإثنين 29 أكتوبر 2012, 4:45 am من طرف حبه ذبحني
» من افضل لاعب مصري
الجمعة 05 أكتوبر 2012, 3:53 am من طرف bada
» سجل دخولك على المنتدى بصلاه على النبى
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:55 pm من طرف زملكاوى صميم
» عايز تبعت رساله تهنئه بشهر رمضان ادخل وشوف وال تعجبك اكتبها
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:52 pm من طرف زملكاوى صميم
» عيد ميلاد الليله مين عيد ميلاد حبيبة قلبي ادخل هني بسرعه ...!!!
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:46 pm من طرف زملكاوى صميم
» **هنا بيانات كل الاعضاء**اتفضلم عرفم نفسكم **وتعرفم على غيركم **
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 2:36 pm من طرف زملكاوى صميم
» شريط شرين الجديد حبيت *كامل (حصريا)
الثلاثاء 04 سبتمبر 2012, 5:11 am من طرف komatso001
» هتضحك غصب عنك
الإثنين 27 أغسطس 2012, 10:49 pm من طرف moro
» بالصور.. تصاميم ملاعب قطر لكأس العالم 2022
الإثنين 27 أغسطس 2012, 10:42 pm من طرف moro
» ايه اكتر موقف محرج اتعرضت ليه؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين 27 أغسطس 2012, 10:39 pm من طرف moro
» ألبوم منوعات اغانى حزن وجرح اروع الاغانى
الثلاثاء 15 مايو 2012, 4:03 am من طرف a7med_al3aidy
» *ننفرد كعادتنا بالاغنيه التى هزت الوطن العربى *الضمير العربى *حصريا على الاهلاوى
الأربعاء 18 يناير 2012, 8:31 pm من طرف bibayou
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
السبت 07 يناير 2012, 11:36 pm من طرف business
» اجازة الربيع في دبي مع مكتب ترحال العربية
الثلاثاء 03 يناير 2012, 6:40 pm من طرف business
» برنامج يحول الكتابه الى صوت رجل أو إمرأة
الخميس 22 ديسمبر 2011, 3:01 pm من طرف مصطفی
» البطاقه العائليه للرسول عليه الصلاة والسلام " ارجو التثبيت للأهمية"
الخميس 22 ديسمبر 2011, 2:43 pm من طرف مصطفی
» جوزية
الثلاثاء 22 نوفمبر 2011, 1:05 am من طرف loveُs angil