همسه عتاب (مثللك وحزنك اظل انا)

كم اعشق ان اتمايل على الحزن..!!
واثمل من الحزن...ومن حلا اعيونها..اسكر..!!
فأن هوجس بي الحزن..اكتحلت بعينها..!!
الم اقول لكم بانني بالحزن اكون اجمل..!!
وبكحل عينيها اكون احلا..!
ومن عنقود الكرز اللي بشفايفها.. اكون ثامل.!
فان اردتم السكر من كاس حرفي... فتهيأ له.!
وان اردتم حزني... فكونو معي..!!
فكونو معي في سكري... وفي غرقي لحد الثماله..!!
.
بدايه القصه


قالت لي لحظة قراءتي لصوتها :
دع الهمس وسافر حيث يقودك حزني . .!!
ولتكن خطاك
الحلم والعمر . .الخفق والبوح . . الموت والحياة . .
ليكن نزفي موجٌ يسافر إلى نفسه . .!!
لأكن أنا كلك . . وأنت حزني . . !
.
.
.
ليل ولهفة . .
و " أنتِ" خارج الليل في ذلك الحزن الجليل
مضرّجٌ بنزف لا يخطىء حتفي
تدفعين الشوق بعيداً وتنهمرين نحو حفاوة دمعٍ متأخر ..
و " أنا " لا أغادر حضورِِك . .!!
كل ما أفعله هو جنوحي العميق نحو اغتراف
ما تبقى من وَلَـــهِ يتنابض خوفي في صدرك . .!!
لعلي ان اصل الى عنقود هالكرز... واسكر منه لحد الغرق..!!
أتفقـّـد خسارات روحي بسديم أنفاسِك المستجيرة قسوة بولهي !!
.
.
.
مذعور الحزن غدوت
تشي بي كل الحروف التي خبأتها تحت رمشي عنكِ
تتراصّ في قلبي الوجل وتصغي إلى حيرتي بكِ. .
أرهقني تفاؤل أني مغروس بأعماقكِ ولا .............. تريني !!
اتفاؤل بانني اقطتف اوراق التوت من خدودِك....... ولا تحسين بي..!!
حزنكِ يغيّم رؤاكِ فلا تبصرِين المدى
" قلبي " هذا الذي يلّغمه حضوركِ
وفي حميمية لحظاتكِ النادرة ينفجر به خفق
فيصبح أرحب ليحتله شوقِك أعمق
وكم تسلقتُ حواجز حزنِك . .
أحمل الحلم بين همسي وأنثر إصراري على الفرح ؟
كم بلسمتُ وجعي لأتوحّد فيكِ ؟
كم..........................؟؟؟؟
وبنهدةٍ فقط كنتي تعيديني شاخص إلى قلقي الذي طالما سحق لحظاتي
وذرّ لهفتي تعاويذ صمود بوجه حزنكِِ!! . .
" أنتِ "
التي رضيتِ أن تستريحين في قلقي . . وأن تضئين في ألمي ..
وانتِ من اتكحل من عينيكِ.. يا اجمل عيون فيها اللذّة كالجنون.!!
انظريني في حزنكِ . . . تتآكليني مسافات همسكِ!!
" الأقرب . . أنتِ "
فقط ...................................... الأقرب !!!!!!!
.
.
.
يا جنون حزني:
كيف أخرجتِ هذه الكلمة من صدرِِك ؟
إنها قطعة من موتي " أنا "
إنها كل عمري الذي تلقيه جانباً الآن " أنتِ "
أنتِ . . . أنتِ . . . . أنتِ . . . . أنتِ . . . أنتِ . .
أليس الخفق الذي في شفاهي الآن أنتِ ؟
أليس الأرق الذي في بقائي الآن أنتِ ؟
أليس الحزن الذي يدشن حبري بحبٍ جائرٍ الآن أنتِ ؟
اليس التعب الذي يشتت فكري واريدك بقربي الآن انتِ؟
وخفقي الغافي حين يوقظه صوتِك ألا يخبركِ أنكِ . . حبي ؟
وشوقي حين يستعير العبق ليضمه إلى عينيكِ ألا تعرفي أنكِ . . حبي ؟
وغيابكِ حين يتهجأ جسدي ألا يوصلكِ لفاصلة . . حبي ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مثلِك و حزنِك أظل " أنــا "
قاب قوسين من قلبِك . .
أو قاب قوسين من موتي . .!!
.
.
.
.
هل تريدين المزيد من حزني....!!؟
من سكري...
من تكحيلي لعينيكِ لا اكون احلا..!!
ام تريديني ان اثمل دوما.. فثمالتي على ما اعتقد
تجعل حزني اجمل..!!
ام هكذا يكفي..!!
.
.
اذن....
ساوافيكِ بسرا لا تقولينه لا اي احدا!!

همسه عتاب
حين عشقتك اصبحت حبات القمح في الحقول يانعة

واصبحت الورود في البساتين شاديه

واصبحت الرسومات في عيني واجبة

يا من بسرها الحياة سالمة

حين عشقتك(همسه عتاب)

سافرت في عينيك وحدي

وبعث عبير روحك في جسدي وحدي

ادني بقربي لاشتم عطرك وحدي

قبليني ليزداد الشعر في كتبي

طارحيني الغرام على مراى ورقي

ولملمي بقايا اجزائي

وانثريها على روحك علها تستقر بجسدي

حين عشقتك(همسه عتاب)

ارتدت الفراشات ثياب الجمال

واهتدت الكائنات دون جدال

واقتحمت الطيور قصري دون قتال

حينها اقول

انت حبي الابدي

انت اول طلقة غرام بجسدي

انت الفؤاد والروح في قلبي

انت عمري يا عمري

ميرسى يارومانسى اووووووووووووووووووى